۵۰۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبد اللَّه بن بُقْطُر ، همشير حسين عليه السلام، در كوفه به شهادت رسيد . او از بالاى قصر پرتاب شد و جان داد. او كسى است كه شاعر در بارهاش گفته است: و ديگرى كه از بالاى بلندى پرتاب شد تا كشته شد .۱
۵۰۸.المناقب ، ابن شهرآشوب : ابن زياد ، وقتى پس از عيادت شريك بن اَعوَر به قصر باز گشت ، مالك بن يَربوع تميمى ، نزد او آمد و نامهاى را كه از عبد اللَّه يَقطُر گرفته بود ، به وى داد. در نامه ، چنين نوشته شده بود: «به: حسين بن على . امّا بعد ، به راستى به تو اطّلاع مىدهم كه اين تعداد از كوفيان ، با تو بيعت كردهاند . وقتى نامهام به تو رسيد ، بشتاب، بشتاب ؛ چرا كه مردم با تو هستند و رأى و نظرى مثبت به يزيد ندارند» .
آن گاه ابن زياد ، دستور كشتن عبد اللَّه را صادر كرد.۲
۵۰۹.الثقات، ابن حبّان : عبد اللَّه بن بُقطُر ، همشير حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام، در روز عاشورا جان سپرد. نيز گفته شده : او به كوفه برده شد و از بالاى قصر ، پرتاب شد ، يا اين كه در بند كشيده شد و پاهايش شكست . آن گاه مردى از كوفيان برخاست و گردنش را زد.۳
۵۱۰.البداية و النهاية : از كسانى كه با حسين عليه السلام در كربلا به شهادت رسيدند، برادر رضاعى ايشان، عبد اللَّه بن بُقْطُر بود. برخى گفتهاند: پيش از اين به شهادت رسيد ؛ چرا كه [امام حسين عليه السلام] او را به همراه نامهاى به نزد كوفيان فرستاد. او را [دستگير كرده،] نزد ابن زياد بردند و وى، او را كشت.۴
ر . ك : ص 653 (فصل هفتم / رسيدن خبر شهادت عبد اللَّه بن يقطر در منزلگاه زباله).
1.وعَبدُ اللَّهِ بنُ بُقطُرٍ ، رَضيعٌ لِلحُسَينِ عليه السلام ، قُتِلَ بِالكوفَةِ ، رُمِيَ بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ فَماتَ ، وهُوَ الَّذي قيلَ فيهِ : «وآخَرُ يَهوي مِن طَمارِ قَتيلُ» (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۸) .
2.فَلَمّا دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] القَصرَ [بَعدَ عِيادَةِ شَريكِ بنِ الأَعورِ] ، أتاهُ مالِكُ بنُ يَربوعٍ التَّميمِيُّ بِكِتابٍ أخَذَهُ مِن يَدَي عَبدِ اللَّهِ بنِ يَقطُرَ ، فَإِذا فيهِ : لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، أمّا بَعدُ : فَإِنّي اُخبِرُكَ أنَّهُ قَد بايَعَكَ مِن أهلِ الكوفَةِ كَذا ، فَإِذا أتاكَ كِتابي هذا فَالعَجَلَ العَجَلَ ، فَإِنَّ النّاسَ مَعَكَ ولَيسَ لَهُم في يَزيدَ رَأيٌ ولا هَوىً . فَأَمَرَ ابنُ زِيادٍ بِقَتلِهِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۴۳) .
3.قُبِضَ عَلى عَبدِ اللَّهِ بنِ بُقطُرٍ رَضيعِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في ذلِكَ اليَومِ [أي في يَومِ عاشوراءَ] ، وقيلَ : حُمِلَ إلَى الكوفَةِ ثُمَّ رُمِيَ بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ ، أو قيدَ فَانكَسَرَت رِجلُهُ ، فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ وضَرَبَ عُنُقَهُ (الثقات ، ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰) .
4.ومِمَّن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، أخوهُ مِنَ الرَّضاعَةِ عَبدُ اللَّهِ بنُ بُقطُرٍ ، وقَد قيلَ : إنَّهُ قُتِلَ قَبلَ ذلِكَ ، حَيثُ بَعَثَ مَعَهُ كِتاباً إلى أهلِ الكوفَةِ ، فَحُمِلَ إلَى ابنِ زِيادٍ فَقَتَلَهُ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۸۹) .