5 / 3
شهادت عبدُ الأعلَى بن يزيد
نام او به صورتهاى عبد الأعلى بن يزيد و عبد الأعلى كَلْبى آمده است.۱وى با تعدادى از جوانان قبيله كَلْب ، به يارى مسلم عليه السلام شتافتند؛ امّا توسّط مأموران ابن زياد ، دستگير شدند .۲ ابن زياد ، او را در جايى به نام جَبّانة السَّبيع ، به شهادت رساند .۳
بَلاذُرى ، وى را با نام عبد الأعلى بن زيد بن شجاع كَلْبى، جزو شهداى روز عاشورا آورده است .۴
۵۱۴.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو جَناب كلبى -: كثير بن شهاب بن حُصَين ، مردى را از قبيله كَلب به نام عبد الأعلَى بن يزيد ، ملاقات كرد كه لباس رزم پوشيده بود و در محلّه قبيله بنى فِتيان به سوى ابن عقيل مىرفت. او را دستگير كرد و نزد ابن زياد بُرد و جريان را به وى گفت .
عبد الأعلى به ابن زياد گفت: همانا قصد آمدن به نزد شما را داشتم .
ابن زياد گفت: در ذهنت ، چنين وعدهاى به من داده بودى. دستور داد و او زندانى شد .۵
۵۱۵.تاريخ الطبرى- به نقل از عَون بن ابى جُحَيفه -: وقتى عبيد اللَّه بن زياد ، مسلم بن عقيل و هانى بن عروه را كشت، عبد الأعلى كلبى را - كه كثير بن شهاب ، او را در محلّه قبيله بنى فِتيان ، دستگير كرده بود - ، خواست و او را آوردند . به وى گفت: جريانت را بگو.
عبد الأعلى گفت: خدا، كارهاى تو را اصلاح نمايد! من بيرون رفتم كه ببينم مردم ، چه مىكنند كه كثير بن شهاب ، مرا دستگير كرد .
ابن زياد به وى گفت: سوگند ياد كن كه جز براى آنچه گفتى ، بيرون نرفتى .
او از سوگند خوردن ، امتناع كرد. عبيد اللَّه گفت : او را به قبرستان سَبيع ببريد و در آن جا گردنش را بزنيد .
او را بردند و گردنش را زدند.۶
1.ر . ك : ح ۵۱۴ و ۵۱۵ .
2.ر . ك : ح ۵۱۵ .
3.ر . ك : ص ۵۱۲ ح ۵۱۶ .
4.إنَّ كَثيراً [كَثيرَ بنَ شِهابِ بنِ الحُصَينِ ]ألفى رَجُلاً مِن كَلبٍ ، يُقالُ لَهُ عَبدُ الأَعلَى بنُ يَزيدَ ، قَد لَبِسَ سِلاحَهُ يُريدُ ابنَ عَقيلٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَخَذَهُ حَتّى أدخَلَهُ عَلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَخبَرَهُ خَبَرَهُ ، فَقالَ لاِبنِ زِيادٍ : إنَّما أرَدتُكَ ؛ قالَ : وكُنتَ وَعَدتَني ذلِكَ مِن نَفسِكَ ؛ فَأَمَرَ بِهِ فَحُبِسَ (تاريخ الطبرى: ج ۵ ص ۳۶۹) .
5.إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ، دَعا بِعَبدِ الأَعلَى الكَلِبيِّ الَّذي كانَ أخَذَهُ كَثيرُ بنُ شِهابٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَتى بِهِ ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني بِأَمرِكَ .
فَقالَ : أصلَحَكَ اللَّهُ ، خَرَجتُ لِأَنظُرَ ما يَصنَعُ النّاسُ ، فَأَخَذني كَثيرُ بنُ شِهابٍ ، فَقالَ لَهُ : فَعَلَيكَ وعَلَيكَ مِنَ الأَيمانِ المُغَلَّظَةِ إن كانَ أخرَجَكَ إلّا ما زَعَمتَ ، فَأَبى أن يَحلِفَ ، فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ : اِنطَلِقوا بِهذا إلى جَبّانَةِ السَّبيعِ ، فَاضرِبوا عُنُقَهُ بِها . قالَ : فَانطُلِقَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۷۹) .