۶۰۱.دلائل الإمامة- به نقل از عبد اللَّه بن عبّاس -: حسين بن على عليه السلام را هنگامى كه به سوى عراق مىرفت، ديدم. گفتم: اى پسر پيامبر خدا ! نرو.
به من فرمود : «اى ابن عبّاس ! مگر نمىدانى كه مرگ من ، در آن جاست؟ و كشتارگاه ياران من ، آن جاست؟» .
به او گفتم: اين را از كجا مىگويى ؟
فرمود : «از رازى كه برايم گفته شده است و آگاهىاى كه به من دادهاند».۱
۶۰۲.كشف الريبة- به نقل از عبد اللَّه بن سليمان نوفلى، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش امام باقر عليه السلام -: چون حسين عليه السلام آماده رفتن به كوفه شد، ابن عبّاس ، نزد او آمد و او را به خدا و خويشاوندى ، سوگند داد كه او ، آن كشته طَف نباشد . پس حسين عليه السلام فرمود : «من از قتلگاه خويش آگاهم و خواستهام از دنيا، جز جدايى از آن نيست» .۲
۶۰۳.الملهوف : عبد اللَّه بن عبّاس و عبد اللَّه بن زبير ، هنگام رفتن امام عليه السلام از مكّه، نزد ايشان آمدند و به او پيشنهاد خويشتندارى [و ماندن] كردند. امام عليه السلام به آن دو فرمود: «پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله به من دستورى داده است و من ، آن را انجام مىدهم» .
ابن عبّاس ، در حالى كه مىگفت: «واى از مصيبت حسين !» ، بيرون رفت.۳
۶۰۴.اُسْد الغابة : امام حسين عليه السلام از مدينه به مكّه رفت . نامههاى مردم كوفه به او رسيد و او در مكّه بود . پس آماده رفتن شد. گروهى از جمله برادرش محمّد بن حنفيّه، ابن عمر، ابن عبّاس و ديگران ، او را باز داشتند .
پس فرمود: «پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله را در خواب ديدم . به من فرمانى داد و من ، آن را انجام مىدهم».۴
1.لَقيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ يَخرُجُ إلَى العِراقِ ، فَقُلتُ لَهُ : يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، لا تَخرُج ، قالَ : فَقالَ لي : يَا بنَ عَبّاسٍ ، أما عَلِمتَ أنّ مَنِيَّتي مِن هُناكَ ، وأنَّ مَصارِعَ أصحابي هُناكَ ؟ فَقُلتُ لَهُ : فَأنّى لَكَ ذلِكَ ؟ قالَ : بِسِرٍّ سُرَّ لي ، وعِلمٍ اُعطيتُهُ (دلائل الإمامة : ص ۱۸۱ ح ۹۶ ، ذوب النضار : ص ۳۰) .
2.لَمّا تَجَهَّزَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ، أتاهُ ابنُ عَبّاسٍ ، فَناشَدَهُ اللَّهَ وَالرَّحِمَ أن يَكونَ هُوَ المَقتولَ بِالطَّفِّ . فَقالَ : [أنا أعرَفُ ]بِمَصرَعي مِنكَ ، وما وُكدي مِنَ الدُّنيا إلّا فِراقُها (كشف الريبة : ص ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۶۲ ح ۷۷) .
3.وجاءَهُ [أي الإمامَ الحُسَينَ عليه السلام عِندَ الخُروجِ مِن مَكَّةَ ]عَبدُ اللَّهِ بنُ العَبّاسِ، وعَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَأَشارا عَلَيهِ بِالإِمساكِ .
فَقالَ لَهُما : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قَد أمَرَني بِأَمرٍ وأنَا ماضٍ فيهِ .
قالَ : فَخَرَجَ ابنُ عَبّاسٍ وهُوَ يَقولُ : واحُسَيناه (الملهوف : ص ۱۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۴) .
4.سارَ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام] مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ، فَأَتاهُ كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ وهُوَ بِمَكَّةَ ، فَتَجَهَّزَ لِلمَسيرِ ، فَنَهاهُ جَماعَةٌ ، مِنهُم : أخوهُ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ ، وَابنُ عُمَرَ ، وَابنُ عَبّاسٍ ، وغَيرُهُم .
فَقالَ : رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فِي المَنامِ ، وأمَرَني بِأَمرٍ فَأَنَا فاعِلٌ ما أمَرَ (اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۸) .