ر . ك : ص 544 (فصل ششم / عبد اللَّه بن مطيع) .
7 / 19
توقّف در خُزَيميّه و رويدادهاى آن
۶۸۰.الفتوح : حسين عليه السلام حركت كرد تا به خُزَيميّه۱ رسيد و يك شبانهروز ، در آن جا مانْد. چون صبح شد، خواهرش زينب دختر على عليه السلام ، به او رو كرد و گفت: برادرم ! چيزى را كه ديشب شنيدهام ، به آگاهىات برسانم؟
حسين عليه السلام فرمود : «آن چيست؟» .
گفت: شب براى انجام دادن كارى بيرون رفتم . صدايى شنيدم كه مىگفت:
هان ، اى ديده ! بكوش و از سرشك ، لبريز شو .كيست كه پس از من ، بر اين شهيدان بگِريد ؟
بر گروهى كه مرگ ، آنان را مىرانَد ،بدان جا كه وعدهاش تحقّق يابد .
حسين عليه السلام به او فرمود : «خواهرم ! تقدير، انجام مىشود» .۲
ر. ك : ج 2 ص 345 (بخش ششم / فصل دوّم / نوحهگرى جنّيان) .
1.منزلگاهى است از منزلگاههاى مسير حُجّاج ، بعد از ثعلبيّه (از نواحى كوفه) و قبل از اَجفر (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۰ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲) .
2.سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ الخُزَيمِيَّةَ ، وأقامَ بِها يَوماً ولَيلَةً ، فَلَمّا أصبَحَ ، أقبَلَت إلَيهِ اُختُهُ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ فَقالَت : يا أخي ! ألا اُخبِرُكَ بِشَيءٍ سَمِعتُهُ البارِحَةَ ؟
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وما ذاكَ ؟ فَقالَت : خَرَجتُ في بَعضِ اللَّيلِ لِقَضاءِ حاجَةٍ ، فَسَمِعتُ هاتِفاً يَهتِفُ وهُوَ يَقولُ :
ألا يا عَينُ فَاحتَفِلي بِجُهدِ
ومَن يَبكي عَلَى الشُّهداءِ بَعديعَلى قَومٍ تَسوقُهُمُ المَنايا
بِمِقدارٍ إلى إنجازِ وَعدِ
فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : يا اُختاه ، المَقضِيُّ هُوَ كائِنٌ (الفتوح : ج ۵ ص ۷۰ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۲۵) .