637
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

7 / 20

دعوت امام عليه السلام از زُهَير بن قَين براى يارى كردن او در منزل زَرود

۶۸۱.الأخبارُ الطِوال : حسين عليه السلام به زَرود۱ رسيد و خيمه برافراشته‏اى ديد . در مورد آن پرسيد. گفتند: از آنِ زُهَير بن قَين است . او به حج رفته بود و از مكّه به كوفه مى‏آمد.
حسين عليه السلام نزد او فرستاد كه: «به ديدارم بيا تا با تو سخن بگويم».
او از ديدار ، سر باز زد . همسر زُهَير كه همراهش بود ، به او گفت: سبحان اللَّه ! !فرزند پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله، به سوى تو مى‏فرستد و تو ، پاسخ نمى‏دهى؟!
پس برخاست و به سوى حسين عليه السلام رفت و چيزى نگذشت كه با چهره درخشان ، باز گشت . آن گاه ، دستور داد خيمه‏اش را بر كندند و آن را در كنار خيمه حسين عليه السلام ، بر پا كردند . سپس به همسرش گفت: تو را طلاق دادم. با برادرت برو تا به منزلت برسى . من ، جان خود را آماده مرگ در كنار حسين عليه السلام كرده‏ام.
پس به ياران همراهش گفت: هر يك از شما شهادت را دوست دارد، بِايستد و هر كس نمى‏پسندد، برود . هيچ يك ، همراه او نمانْد و همگى با همسر و برادرش رفتند تا به كوفه رسيدند.۲

۶۸۲.أنساب الأشراف : زُهَير بن قَين بَجَلى، در مكّه بود . او طرفدار عثمان بود . شتابان ، از مكّه رفت و راه ، او و حسين عليه السلام را به هم رسانيد . او همراه حسين عليه السلام مى‏رفت ؛ ولى با ايشان ، هم‏منزل نمى‏شد . حسين عليه السلام در جايى فرود مى‏آمد و او در ناحيه‏اى ديگر.
حسين عليه السلام براى آمدن، در پىِ او فرستاد. همسرش دَيلَم دختر عمرو ، از او خواست كه برود ؛ ولى او نپذيرفت. همسرش گفت: سبحان اللَّه ! پسر دختر پيامبر ، تو را مى‏خواند ؛ ولى تو به سويش نمى‏روى؟!
چون نزد حسين عليه السلام رفت و به خيمه خود باز گشت، به همسرش گفت: تو را طلاق دادم. به خانواده خويش ، ملحق شو ؛ چون نمى‏خواهم كه به خاطر من ، جز خوبى ببينى.
سپس به يارانش گفت: هر كس كه دوست دارد، با من بيايد ، وگر نه اين ، واپسين ديدار است.
سپس خود ، همراه حسين عليه السلام شد.۳

1.سرزمينى رَمْلى (شنزار) ، ميان منزل‏هاى ثَعلَبيّه و خُزَيميّه در راه حاجيان كوفه (معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۳۹ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲) .

2.سارَ [الحُسَينُ عليه السلام ]حَتَّى انتَهى‏ إلى‏ زَرودَ ، فَنَظَرَ إلى‏ فُسطاطٍ مَضروبٍ ، فَسَأَلَ عَنهُ ، فَقيلَ لَهُ : هُوَ لِزُهَيرِ بنِ القَينِ . وكانَ حاجّاً أقبَلَ مِن مَكَّةَ يُريدُ الكوفَةَ . فَأَرسَلَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : أنِ القَني اُكَلِّمكَ . فَأَبى‏ أن يَلقاهُ . وكانَت مَعَ زُهَيرٍ زَوجَتُهُ ، فَقالَت لَهُ : سُبحانَ اللَّهِ ، يَبعَثُ إلَيكَ ابنُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فَلا تُجيبُهُ ؟! فَقامَ يَمشي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَم يَلبَث أنِ انصَرَفَ وقَد أشرَقَ وَجهُهُ ، فَأَمَرَ بِفُسطاطِهِ فَقُلِعَ ، وضُرِبَ إلى‏ لِزقِ فُسطاطِ الحُسَينِ عليه السلام . ثُمَّ قالَ لِامرَأَتِهِ : أنتِ طالِقٌ ، فَتَقَدَّمي مَعَ أخيكِ حَتّى‏ تَصِلي إلى‏ مَنزِلِكِ ؛ فَإِنّي قَد وطَّنتُ نَفسي عَلَى المَوتِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام . ثُمَّ قالَ لِمَن كانَ مَعَهُ مِن أصحابِهِ : مَن أحَبَّ مِنكُمُ الشَّهادَةَ فَليُقِم ، ومَن كَرِهَها فَليَتَقَدَّم . فَلَم يُقِم مَعَهُ مِنهُم أحَدٌ ، وخَرَجوا مَعَ المَرأَةِ وأخيها حَتّى‏ لَحِقوا بِالكوفَةِ (الأخبار الطوال : ص ۲۴۶) .

3.كانَ زُهَيرُ بنُ القَينِ البَجَلِيُّ بِمَكَّةَ ، وكانَ عُثمانِيّاً ، فَانصَرَفَ مِن مَكَّةَ مُتَعَجِّلاً ، فَضَمَّهُ الطَّريقُ وحُسَيناً عليه السلام ، فَكانَ يُسايِرُهُ ولا يُنازِلُهُ ؛ يَنزِلُ الحُسَينُ عليه السلام في ناحِيَةٍ وزُهَيرٌ في ناحِيَةٍ . فَأَرسَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِ في إتيانِهِ ، فَأَمَرَتهُ امرَأَتُهُ دَيلَمُ بنتُ عَمرٍو أن يَأتِيَهُ فَأَبى‏ ، فَقالَت : سُبحانَ اللَّهِ ! أيَبعَثُ إلَيكَ ابنُ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ فَلا تَأتيهِ ؟ ! فَلَمّا صارَ إلَيهِ ثُمَّ انصَرَفَ إلى‏ رَحلِهِ ، قالَ لِامرَأَتِهِ : أنتِ طالِقٌ ، فَالحَقي بِأَهلِكِ فَإِنّي لا اُحِبُّ أن يُصيبَكِ بِسَبَبي إلّا خَيراً . ثُمَّ قالَ لِأَصحابِهِ : مَن أحَبَّ مِنكُم أن يَتبَعَني ، وإلّا فَإِنَّهُ آخِرُ العَهدِ . وصارَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
636

ر . ك : ص 544 (فصل ششم / عبد اللَّه بن مطيع) .

7 / 19

توقّف در خُزَيميّه و رويدادهاى آن‏

۶۸۰.الفتوح : حسين عليه السلام حركت كرد تا به خُزَيميّه‏۱ رسيد و يك شبانه‏روز ، در آن جا مانْد. چون صبح شد، خواهرش زينب دختر على عليه السلام ، به او رو كرد و گفت: برادرم ! چيزى را كه ديشب شنيده‏ام ، به آگاهى‏ات برسانم؟
حسين عليه السلام فرمود : «آن چيست؟» .
گفت: شب براى انجام دادن كارى بيرون رفتم . صدايى شنيدم كه مى‏گفت:
هان ، اى ديده ! بكوش و از سرشك ، لبريز شو .كيست كه پس از من ، بر اين شهيدان بگِريد ؟
بر گروهى كه مرگ ، آنان را مى‏رانَد ،بدان جا كه وعده‏اش تحقّق يابد .
حسين عليه السلام به او فرمود : «خواهرم ! تقدير، انجام مى‏شود» .۲

ر. ك : ج 2 ص 345 (بخش ششم / فصل دوّم / نوحه‏گرى جنّيان) .

1.منزلگاهى است از منزلگاه‏هاى مسير حُجّاج ، بعد از ثعلبيّه (از نواحى كوفه) و قبل از اَجفر (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۰ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲) .

2.سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى‏ نَزَلَ الخُزَيمِيَّةَ ، وأقامَ بِها يَوماً ولَيلَةً ، فَلَمّا أصبَحَ ، أقبَلَت إلَيهِ اُختُهُ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ فَقالَت : يا أخي ! ألا اُخبِرُكَ بِشَي‏ءٍ سَمِعتُهُ البارِحَةَ ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وما ذاكَ ؟ فَقالَت : خَرَجتُ في بَعضِ اللَّيلِ لِقَضاءِ حاجَةٍ ، فَسَمِعتُ هاتِفاً يَهتِفُ وهُوَ يَقولُ : ألا يا عَينُ فَاحتَفِلي بِجُهدِ ومَن يَبكي عَلَى الشُّهداءِ بَعدي‏عَلى‏ قَومٍ تَسوقُهُمُ المَنايا بِمِقدارٍ إلى‏ إنجازِ وَعدِ فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : يا اُختاه ، المَقضِيُّ هُوَ كائِنٌ (الفتوح : ج ۵ ص ۷۰ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۲۵) .

تعداد بازدید : 149615
صفحه از 873
پرینت  ارسال به