1.ابو هِرّه اَزْدى كوفى ، همان است كه شيخ صدوق در الأمالى خود (ر . ك : ح ۶۸۹) ، با عنوان «ابو هَرِم» از او ياد كرده و رجال‏شناسان ، از او يادى نكرده‏اند .

2.باتَ [الحُسَينُ‏] عليه السلام فِي المَوضِعِ [أي الثَّعلَبِيَّةِ] ، فَلَمّا أصبَحَ ، فَإِذا هُوَ بِرَجُلٍ مِن أهلِ الكوفَةِ يُكَنّى‏ أبا هِرَّةَ الأَزدِيَّ ، فَلَمّا أتاهُ سَلَّمَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، مَا الَّذي أخرَجَكَ مِن حَرَمِ اللَّهِ وحَرَمِ جَدِّكَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكَ يا أبا هِرَّةَ ! إنَّ بَني اُمَيَّةَ أخَذوا مالي فَصَبَرتُ ، وشَتَموا عِرضي فَصَبَرتُ ، وطَلَبوا دَمي فَهَرَبتُ ، وَايمُ اللَّهِ! لَتَقتُلُنِّي الفِئَةُ الباغِيَةُ ، ولَيُلبِسَنَّهُمُ اللَّهُ ذُلّاً شامِلاً ، وسَيفاً قاطِعاً ، ولَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم ، حَتّى‏ يَكونوا أذَلَّ مِن قَومِ سَبَأٍ ؛ إذ مَلَكَتهُمُ امرَأَةٌ مِنهُم ، فَحَكَمَت في أموالِهِم ودِمائِهِم حَتّى‏ أذَلَّتهُم (الملهوف : ص ۱۳۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۷۱) .

3.مزرعه‏اى نزديك كوفه. سَكونى گفته است : چشمه‏اى پس از منزل خَفيّه است ، در راهى كه از كوفه به شام مى‏روى (معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۰۹ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲) .

4.ثُمَّ سارَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] حَتّى‏ نَزَلَ الرُّهَيمَةَ ، فَوَرَدَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ ، يُكَنّى‏ أبا هَرِمٍ ، فَقالَ : يَابنَ النَّبِيِّ ، مَا الَّذي أخرَجَكَ مِنَ المَدينَةِ ؟ فَقالَ : وَيحَكَ يا أبا هَرِمٍ ! شَتَموا عِرضي فَصَبَرتُ ، وطَلَبوا مالي فَصَبَرتُ ، وطَلَبوا دَمي فَهَرَبتُ ، وَايمُ اللَّهِ لَيَقتُلُنّي ، ثُمَّ لَيُلبِسَنَّهُمُ اللَّهُ ذُلّاً شامِلاً ، وسَيفاً قاطِعاً ، ولَيُسَلِّطَنَّ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۸ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۴) .

1.حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ سَعدٍ ؛ أخبَرَني أنَّهُ كانَ مَعَ زُهَيرِ بنِ القَينِ حينَ صَحِبَ الحُسَينَ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : يا زُهَيرُ ! اِعلَم أنَّ هاهُنا مَشهَدي ، ويَحمِلُ هذا مِن جَسَدي - يَعني رَأسَهُ - زَحرُ بنُ قَيسٍ ، فَيَدخُلُ بِهِ عَلى‏ يَزيدَ يَرجو نَوالَهُ ، فَلا يُعطيهِ شَيئاً (دلائل الإمامة : ص ۱۸۲ ح ۹۷) .

2.از منزل‏هاى ميان مكّه و كوفه ، پس از منزل شُقوق و قبل از منزل خُزيميّه (معجم البلدان : ج ۲ ص ۷۸ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲) .

3.لَقِيَ رَجُلٌ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِالثَّعلَبِيَّةِ ، وهُوَ يُريدُ كَربَلاءَ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : مِن أيِّ البِلادِ أنتَ ؟ قالَ : مِن أهلِ الكوفَةِ . قالَ : أما وَاللَّهِ يا أخا أهلِ الكوفَةِ ! لَو لَقيتُكَ بِالمَدينَةِ لَأَرَيتُكَ أثَرَ جَبرَئيلَ عليه السلام مِن دارِنا ، ونُزولِهِ بِالوَحيِ عَلى‏ جَدّي ، يا أخا أهلِ الكوفَةِ ، أفَمُستَقَى النّاسِ العِلمَ مِن عِندِنا ، فَعَلِموا وَجهِلنا ؟ ! هذا ما لا يَكونُ! (الكافى : ج ۱ ص ۳۹۸ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۲) .