719
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۷۵۷.تاريخ الطبرى : عُقْبة بن سَمعان مى‏گويد : سبب خارج شدن عمر بن سعد به سوى حسين عليه السلام ، اين بود كه عبيد اللَّه بن زياد ، او را بر چهار هزار تن از كوفيان ، گماشته بود تا آنان را به سوى دَستَبى‏۱ ببرد و با ديلميان - كه به دستَبى رفته و بر آن جا ، چيره شده بودند - ، رويارويى كند. ابن زياد ، فرمان حكومت رى را به نام عمر نوشت و فرمان حركت را به او داد. او بيرون رفت و در حمّام اَعيَن ، خيمه لشكر را بر پا كرد.
هنگامى كه ماجراى امام حسين عليه السلام پيش آمد و ايشان ، به سوى كوفه حركت كرد، ابن زياد، عمر بن سعد را فرا خواند و گفت: به سوى حسين ، حركت كن . هنگامى كه از كار ما و او فارغ شديم ، به سوى فرمان‏روايى خود مى‏روى .
عمر بن سعد به او گفت: خدايت رحمت كند ! اگر مى‏توانى مرا معاف بدارى، معاف بدار. عبيد اللَّه به او گفت: آرى ؛ به شرط آن كه فرمان [ حكومت رى ] را به ما ، باز گردانى .
هنگامى كه ابن زياد ، اين را گفت، عمر بن سعد گفت: امروز را به من ، مهلت بده تا بينديشم .
او باز گشت تا با خيرخواهانش ، مشورت كند . با هيچ كس مشورت نكرد، جز آن كه او را [ از پذيرش اين كار ، ]باز داشت . حمزه پسر مُغَيرة بن شُعبه - كه خواهرزاده‏اش بود - ، آمد و گفت: اى دايى ! تو را به خدا سوگند مى‏دهم كه مبادا به سوى حسين ، حركت كنى و خدايت را نافرمانى كرده ، قطع رَحِم كنى! به خدا سوگند، اگر همه دنيا و زمين و دارايى‏هايش ، از آنِ تو باشد و از آنها دست بشويى، برايت بهتر است از آن كه خدا را ديدار كنى ، در حالى كه [ ريختن ] خون حسين عليه السلام را به گردن دارى !
عمر بن سعد به او گفت: بى گمان ، به خواست خدا ، اين كار را مى‏كنم .
هشام مى‏گويد: عَوانة بن حَكَم ، از عمّار بن عبد اللَّه بن يَسار جُهَنى ، از پدرش نقل مى‏كند كه گفت : بر عمر بن سعد ، وارد شدم . او فرمان يافته بود تا به سوى حسين عليه السلام برود . به من گفت: امير ( ابن زياد ) به من فرمان داده كه به سوى حسين بروم ؛ ولى من نپذيرفته‏ام .
به او گفتم: كار درستى كرده‏اى . خدا ، هدايتت كند ! به گردن ديگرى بينداز . انجام نده و به سوى حسين ، مرو.
از نزدش بيرون آمدم. كسى نزدم آمد و گفت: اين ، عمر بن سعد است كه مردم را براى حركت به سوى حسين ، فرا مى‏خوانَد .
پس نزد او رفتم. نشسته بود و هنگامى كه مرا ديد، رويش را برگردانْد . دانستم كه تصميم به حركت و رويارويى با حسين عليه السلام گرفته است. لذا از نزدش بيرون آمدم.
عمر بن سعد ، به سوى ابن زياد رفت و گفت: خداوند ، كارت را به صلاح دارد ! تو ، اين كار و عهد فرمان‏روايى را به من سپرده‏اى و مردم ، آن را شنيده‏اند. اگر صلاح مى‏بينى، آن را تنفيذ كن و كس ديگرى را از ميان بزرگان كوفه ، به سوى حسين ، روانه كن، كه من براى تو در جنگ ، سودمندتر و با كفايت‏تر از آنها نيستم.
سپس ، تنى چند را نام بُرد .
ابن زياد به او گفت: بزرگان كوفه را به من معرّفى نكن و براى فرستادن كسى ، از تو مشورتى نخواسته‏ام . اگر با لشكر ما مى‏روى، برو ؛ و گر نه ، فرمانِ ما را باز گردان .
عمر نيز چون پافشارى او را ديد، گفت: مى‏روم .
عمر، با چهار هزار نفر، حركت كرد و فرداى روز رسيدن حسين عليه السلام به نينوا، به آن جا رسيد.۲

1.دَستَبى : دشتْ‏آبى ؛ دستَوا . امروزه دشت قزوين ناميده مى‏شود كه در جنوب شهر قزوينْ واقع است و بويين زهرا و آوَج در آن قرار گرفته‏اند (ر . ك : جغرافياى تاريخى سرزمين‏هاى خلافت شرقى ، ص ۲۳۹) .

2.كانَ سَبَبُ خُروجِ ابنِ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام أنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ بَعَثَهُ عَلى‏ أربَعَةِ آلافٍ مِن أهلِ الكوفَةِ يَسيرُ بِهِم إلى‏ دَستَبي ، وكانَتِ الدَّيلَمُ قَد خَرَجوا إلَيها ، وغَلَبوا عَلَيها ، فَكَتَبَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ عَهدَهُ عَلَى الرَّيِّ ، وأمَرَهُ بِالخُروجِ ، فَخَرَجَ مُعَسكِراً بِالنّاسِ بِحَمّامِ أعيَنَ . فَلَمّا كانَ مِن أمرِ الحُسَينِ عليه السلام ما كانَ ، وأقبَلَ إلَى الكوفَةِ ، دَعَا ابنُ زِيادٍ عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، فَقالَ : سِر إلَى الحُسَينِ ، فَإِذا فَرَغنا مِمّا بَينَنا وبَينَهُ سِرتَ إلى عَمَلِكَ . فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ: إنَ رَأَيتَ - رَحِمَكَ اللَّهُ - أن تُعفِيَني فَافعَل ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللَّهِ : نَعَم ، عَلى‏ أن تَرُدَّ لَنا عَهدَنا ، قالَ: فَلَمّا قالَ لَهُ ذاكَ، قالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ: أمهِلنِي اليَومَ حَتّى‏ أنظُرَ، قالَ: فَانصَرَفَ عُمَرُ يَستَشيرُ نُصَحاءَهُ ، فَلَم يَكُن يَستَشيرُ أحَداً إلّا نَهاهُ. قالَ : وجاءَ حَمزَةُ بنُ المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ ، وهُوَ ابنُ اُختِهِ ، فَقالَ : أنشُدُكَ اللَّهَ - يا خالِ - أن تَسيرَ إلَى الحُسَينِ ، فَتَأثَمَ بِرَبِّكَ وتَقطَعَ رَحِمَكَ ! فَوَاللَّهِ ، لَأَن تَخرُجَ مِن دُنياكَ ومالِكَ وسُلطانِ الأَرضِ كُلِّها - لَو كانَ لَكَ - خَيرٌ لَكَ مِن أن تَلقَى اللَّهَ بِدَمِ الحُسَينِ ! فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : فَإِنّي أفعَلُ إن شاءَ اللَّهُ . قالَ هِشامٌ : حَدَّثَني عَوانَةُ بنُ الحَكَمِ ، عَن عَمّارِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ يَسارٍ الجُهَنِيِّ عَن أبيهِ ، قالَ : دَخَلتُ عَلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ وقَد اُمِرَ بِالمَسيرِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ لي : إنَّ الأَميرَ أمَرَني بِالمَسيرِ إلَى الحُسَينِ ، فَأَبَيتُ ذلِكَ عَلَيهِ ، فَقُلتُ لَهُ : أصابَ اللَّهُ بِكَ ، أرشَدَكَ اللَّهُ ، أحِل فَلا تَفعَل ولا تَسِر إلَيهِ . قالَ : فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، فَأَتاني آتٍ ، وقالَ : هذا عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَندُبُ النّاسَ إلَى الحُسَينِ ، قالَ : فَأَتَيتُهُ فَإِذا هُوَ جالِسٌ ، فَلَمّا رَآني أعرَضَ بِوَجهِهِ ، فَعَرَفتُ أنَّهُ قَد عَزَمَ عَلَى المَسيرِ إلَيهِ ، فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ . قالَ : فَأَقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَقالَ : أصلَحَكَ اللَّهُ ، إنَّكَ وَلَّيتَني هذَا العَمَلَ ، وكَتَبتَ لِيَ العَهدَ ، وسَمِعَ بِهِ النّاسُ ، فَإِن رَأَيتَ أن تُنفِذَ لي ذلِكَ فَافعَل ، وَابعَث إلَى الحُسَينِ في هذَا الجَيشِ مِن أشرافِ الكوفَةِ مَن لَستُ بِأَغنى‏ ولا أجزَأَ عَنكَ في الحَربِ مِنهُ ، فَسَمّى‏ لَهُ اُناساً . فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : لا تُعلِمني بِأَشرافِ أهلِ الكوفَةِ ، ولَستُ أستَأمِرُكَ فيمَن اُريدُ أن أبعَثَ ! إن سِرتَ بِجُندِنا ، وإلّا فَابعَث إلَينا بِعَهدِنا . فَلَمّا رَآهُ قَد لَجَّ ، قالَ : فَإِنّي سائِرٌ . قالَ : فَأَقبَلَ في أربَعَةِ آلافٍ حَتّى‏ نَزَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام مِنَ الغَدِ مِن يَومَ نَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام نِينَوى‏ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۴۹) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
718

1 / 4

داستان بيرون آمدن عمر بن سعد براى نبرد با امام عليه السلام‏

1 / 4 - 1

خبر دادن امام على عليه السلام از برگزيدن دوزخ به وسيله ابن سعد

۷۵۵.تهذيب الكمال- به نقل از محمّد بن سيرين ، از يكى از يارانش -: على عليه السلام به عمر بن سعد فرمود: «تو در چه حالى هستى ، هنگامى كه در دوراهىِ بر گُزيدن بهشت يا دوزخ ، قرار مى‏گيرى و دوزخ را بر مى‏گزينى؟!» .۱

1 / 4 - 2

برگُزيدن دوزخ‏

۷۵۶.تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام -: عبيد اللَّه بن زياد، فرمان‏روايى رى را به عمر بن سعد بن ابى وقّاص سپرد و فرمان [ حكومت ]را به او داد و گفت: مرا از اين مرد ( يعنى حسين عليه السلام ) ، آسوده كن.
عمر گفت: مرا معاف بدار ؛ امّا ابن زياد نپذيرفت . عمر گفت: امشب را به من مهلت بده.
به او مهلت داد . عمر ، در كارش انديشيد و چون صبح شد ، نزد ابن زياد آمد و آنچه را بِدان فرمان يافته بود ، پذيرفت . سپس عمر بن سعد ، به سوى امام عليه السلام ، روانه شد .۲

1.قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : كَيفَ أنتَ إذا قُمتَ مَقاماً تُخَيَّرُ فيهِ بَينَ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، فَتَختارُ النّارَ ؟! (تهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۳۵۹ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۶۸۳) .

2.كانَ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ قَد وَلّاهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ الرَّيَّ ، وعَهِدَ إلَيهِ عَهدَهُ ، فَقالَ : اِكفِني هذَا الرَّجُلَ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام‏] . قالَ : أعفِني ، فَأَبى‏ أن يُعفِيَهُ ، قالَ : فَأَنظِرنِي اللَّيلَةَ ، فَأَخَّرَهُ ، فَنَظَرَ في أمرِهِ ، فَلَمّا أصبَحَ غَدا عَلَيهِ راضِياً بِما اُمِرَ بِهِ ، فَتَوَجَّهَ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۸۹ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۷) .

تعداد بازدید : 147278
صفحه از 873
پرینت  ارسال به