1 / 7
نامه ابن زياد به امام عليه السلام و پاسخ ندادن ايشان
۷۷۲.الفتوح : حُرّ بن يزيد ، با هزار سوار آمد و رو به روى حسين عليه السلام ، فرود آمد. سپس به عبيد اللَّه بن زياد ، خبر فرود آمدن حسين عليه السلام را به سرزمين كربلا نوشت . عبيد اللَّه بن زياد نيز به حسين عليه السلام چنين نوشت: «امّا بعد، اى حسين ! خبر فرود آمدنت به كربلا ، به من رسيده و اميرمؤمنان يزيد بن معاويه ، به من نوشته است كه بستر نگُسترم و نانِ سير نخورم تا آن كه تو را به خداى داناى لطيف ، ملحق كنم يا به حكم من و يزيد بن معاويه ، گردن بنهى . والسّلام ! » .
هنگامى كه نامه رسيد، حسين عليه السلام آن را خواند . سپس آن را پرتاب كرد و فرمود : «قومى كه رضايتِ خودشان را بر رضايت آفريدگارشان مقدّم بدارند ، رستگار نمىشوند».
پيك به حسين عليه السلام گفت: ابا عبد اللَّه! پاسخ نامه ؟
حسين عليه السلام فرمود : «من به او پاسخى نمىدهم ؛ چرا كه عذاب الهى بر او حتمى شده است» .
پيك ، اين را به ابن زياد گفت و او به شدّت ، خشمگين شد .۱
1 / 8
ديدار امام عليه السلام و ابن سعد، ميان دو لشكر
۷۷۳.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مِخنَف -: ابو جَناب ، ازهانى بن ثُبَيت حَضرَمى - كه شاهد كشته شدن حسين عليه السلام بوده است - برايم نقل كرد كه : حسين عليه السلام ، عمرو بن قَرَظَة بن كعب انصارى را به سوى عمر بن سعد فرستاد كه [ بگويد ] : «امشب ، با من ميان لشكر من و لشكر خودت ، ديدار كن» .
عمر بن سعد ، با حدود بيست سوار ، بيرون آمد و حسين عليه السلام نيز با همين حدود همراه ، آمد . چون همديگر را ديدند، حسين عليه السلام به يارانش فرمان داد كه از او دور شوند . عمر بن سعد نيز به يارانش ، همين گونه فرمان داد .
ما از آنها جدا و دور شديم ، به گونهاى كه صدا و سخنشان را نشنويم . آن دو ، سخن گفتن را طول دادند تا پاسى از شب گذشت و هر يك از آنان با يارانش ، به سوى لشكر خود رفتند. مردم ، از روى گمان، سخنان ميان آنان را چنين بازگو كردند كه حسين عليه السلام به عمر بن سعد ، گفته است: «همراه من به نزد يزيد بن معاويه بيا و هر دو ، لشكر را رها كنيم» .
عمر گفت: در اين صورت ، خانهام ويران مىشود .
حسين عليه السلام فرمود: «من ، آن را برايت مىسازم» .
عمر گفت: مِلك و مزرعهام را مىگيرند.
حسين عليه السلام فرمود: «من ، بهتر از آن را از مِلكم در حجاز ، به تو مىدهم» ؛ امّا عمر ، از اين سخن ، خوشش نيامد .
مردم ، اين [ نقلقولها ] را مىگويند و ميان آنان ، رواج يافته است، بدون آن كه چيزى از آن را شنيده باشند و يا دانسته باشند.
و امّا آنچه مُجالِد بن سعيد و صَقعَب بن زُهَير اَزْدى و محدّثان ديگر براى ما گفتهاند، همان است كه گروه محدّثان ، بر آن هستند و گفتهاند كه امام حسين عليه السلام فرمود: «يكى از سه پيشنهاد مرا بپذيريد : يا به همان جايى كه از آن جا آمدهام ، باز گردم يا دستم را در دست يزيد بن معاويه بگذارم و ميان من و خود ، حكم كند يا مرا به هر يك از مرزهاى مسلمانان كه مىخواهيد ، بفرستيد و من هم مانند يكى از ساكنان همان جا مىشوم ، با همان وظايف و حقوق» .
امّا عبد الرحمان بن جُندَب ، برايم از عُقبَة بن سَمْعان نقل كرد كه : همراه حسين عليه السلام بودم و با او از مدينه به مكّه ، و از مكّه به عراق آمدم و تا هنگام شهادتش از او جدا نشدم و كلمهاى با مردم ، چه در مدينه ، چه در مكّه ، چه در راه ، چه در عراق و چه در ميان لشكر تا روز شهادتش ، سخن نگفت، جز آن كه من ، آن را شنيدم .
بدانيد كه - به خدا سوگند - ، حسين عليه السلام ، آنچه را كه مردم مىگويند و مىپندارند ، به آنان ، واگذار نكرد . او ، نه گفت كه [مىخواهد] دست در دست يزيد بن معاويه بگذارد ، نه [خواست كه] او را به مرزى از مرزهاى مسلمانان بفرستند ؛ بلكه فرمود : «مرا وا بگذاريد كه در اين زمين پهناور بروم تا ببينم كه كار مردم ، به كجا مىانجامد» .۲
1.أقبَلَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ حَتّى نَزَلَ حِذاءَ الحُسَينِ عليه السلام في ألفِ فارِسٍ ، ثُمَّ كَتَبَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يُخبِرُهُ أنَّ الحُسَينَ نَزَلَ بِأَرضِ كَربَلاءَ ، قالَ : فَكَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام : أمّا بَعدُ يا حُسَينُ ، فَقَد بَلَغَني نُزولُكَ بِكَربَلاءَ ، وقَد كَتَبَ إلَيَّ أميرُ المُؤمِنينَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ أن لا أتَوَسَّدَ الوَثيرَ ولا أشبَعَ مِنَ الخُبزِ أو اُلحِقَكَ بَاللَّطيفِ الخَبيرِ ، أو تَرجِعَ إلى حُكمي وحُكمِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وَالسَّلامُ .
فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ قَرَأَهُ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ رَمى بِهِ ، ثُمَّ قالَ : لا أفلَحَ قَومٌ آثَروا مَرضاةَ أنفُسِهِم عَلى مَرضاةِ الخالِقِ . فَقالَ لَهُ الرَّسولُ : أبا عَبدِ اللَّهِ ، جَوابُ الكِتابِ ؟
قالَ : ما لَهُ عِندي جَوابٌ ؛ لِأَنَّهُ قَد حَقَّت عَلَيهِ كَلِمَةُ العَذابِ .
فَقالَ الرَّسولُ لِابنِ زِيادٍ ذلِكَ ، فَغَضِبَ مِن ذلِكَ أشَدَّ الغَضَبِ (الفتوح : ج ۵ ص ۸۴ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۳۹) .
2.قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني أبو جَنَابٍ عَن هانِئِ بنِ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيِّ - وكانَ قَد شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام - قالَ : بَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَمرَو بنَ قَرَظَةَ بنِ كَعبٍ الأَنصارِيَّ : أنِ القَنِي اللَّيلَ بَينَ عَسكَري وعَسكَرِكَ .
قالَ : فَخَرَجَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ في نَحوٍ مِن عِشرينَ فارِساً ، وأقبَلَ حُسَينٌ عليه السلام في مِثلِ ذلِكَ ، فَلَمَّا التَقَوا أمَرَ حُسَينٌ عليه السلام أصحابَهُ أن يَتَنَحَّوا عَنهُ ، وأمَرَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أصحابَهُ بِمِثلِ ذلِكَ .
قالَ : فَانكَشَفنا عَنهُما بِحَيثُ لا نَسمَعُ أصواتَهُما ولا كَلامَهُما ، فَتَكَلَّما فَأَطالا حَتّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ هَزيعٌ ، ثُمَّ انصَرَفَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما إلى عَسكَرِهِ بِأَصحابِهِ .
وتَحَدَّثَ النّاسُ فيما بَينَهُما ظَنّاً يَظُنّونَهُ أنَّ حُسَيناً عليه السلام قالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : اُخرُج مَعي إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ونَدَعُ العَسكَرَينِ . قالَ عُمَرُ : إذَن تُهدَمَ داري ، قالَ : أنَا أبنيها لَكَ ، قالَ : إذَن تُؤخَذَ ضِياعي ، قالَ : إذَن اُعطِيَكَ خَيراً مِنها مِن مالي بِالحِجازِ . قالَ : فَتَكَرَّهَ ذلِكَ عُمَرُ .
قالَ : فَتَحَدَّثَ النّاسُ بِذلِكَ ، وشاعَ فيهِم مِن غَيرِ أن يَكونوا سَمِعوا مِن ذلِكَ شَيئاً ولا عَلِموهُ .
قالَ أبو مِخنَفٍ : وأمّا ما حَدَّثَنا بِهِ المُجالِدُ بنُ سَعيدٍ وَالصَّقعَبُ بنُ زُهَيرٍ الأَزدِيُّ وغَيرُهُما مِنَ المُحَدِّثينَ ، فَهُوَ ما عَلَيهِ جَماعَةُ المُحَدِّثينَ ، قالوا : إنَّهُ قالَ : اِختاروا مِنّي خِصالاً ثَلاثاً : إمّا أن أرجِعَ إلَى المَكانِ الَّذي أقبَلتُ مِنهُ ، وإمّا أن أضَعَ يَدي في يَدِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَيَرى فيما بَيني وبَينَهُ رَأيَهُ ، وإمّا أن تُسَيِّروني إلى أيِّ ثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ شِئتُم ، فَأَكونَ رَجُلاً مِن أهلِهِ ، لي ما لَهُم ، وعَلَيَّ ما عَلَيهِم .
قالَ أبو مِخنَفٍ : فَأَمّا عَبدُ الرَّحمنِ بنُ جُندَبٍ فَحَدَّثَني عَن عُقبَةَ بنِ سِمعانَ قالَ : صَحِبتُ حُسَيناً ، فَخَرَجتُ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ، ومِن مَكَّةَ إلَى العِراقِ ، ولَم اُفارِقهُ حَتّى قُتِلَ ، ولَيسَ مِن مُخاطَبَتِهِ النّاسَ كَلِمَةٌ بِالمَدينَةِ ، ولا بِمَكَّةَ ، ولا فِي الطَّريقِ ، ولا بِالعِراقِ ، ولا في عَسكَرٍ إلى يَومِ مَقتَلِهِ إلّا وقَد سَمِعتُها .
ألا وَاللَّهِ ، ما أعطاهُم ما يَتَذاكَرُ النّاسُ وما يَزعُمونَ ؛ مِن أن يَضَعَ يَدَهُ في يَدِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، ولا أن يُسَيِّروهُ إلى ثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ ، ولكِنَّهُ قالَ : دَعوني فَلَأَذهَبُ في هذِهِ الأَرضِ العَريضَةِ حَتّى نَنظُرَ ما يَصيرُ أمرُ النّاسِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۳ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۶) .