735
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

1 / 7

نامه ابن زياد به امام عليه السلام و پاسخ ندادن ايشان‏

۷۷۲.الفتوح : حُرّ بن يزيد ، با هزار سوار آمد و رو به روى حسين عليه السلام ، فرود آمد. سپس به عبيد اللَّه بن زياد ، خبر فرود آمدن حسين عليه السلام را به سرزمين كربلا نوشت . عبيد اللَّه بن زياد نيز به حسين عليه السلام چنين نوشت: «امّا بعد، اى حسين ! خبر فرود آمدنت به كربلا ، به من رسيده و اميرمؤمنان يزيد بن معاويه ، به من نوشته است كه بستر نگُسترم و نانِ سير نخورم تا آن كه تو را به خداى داناى لطيف ، ملحق كنم يا به حكم من و يزيد بن معاويه ، گردن بنهى . والسّلام ! » .
هنگامى كه نامه رسيد، حسين عليه السلام آن را خواند . سپس آن را پرتاب كرد و فرمود : «قومى كه رضايتِ خودشان را بر رضايت آفريدگارشان مقدّم بدارند ، رستگار نمى‏شوند».
پيك به حسين عليه السلام گفت: ابا عبد اللَّه! پاسخ نامه ؟
حسين عليه السلام فرمود : «من به او پاسخى نمى‏دهم ؛ چرا كه عذاب الهى بر او حتمى شده است» .
پيك ، اين را به ابن زياد گفت و او به شدّت ، خشمگين شد .۱

1 / 8

ديدار امام عليه السلام و ابن سعد، ميان دو لشكر

۷۷۳.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مِخنَف -: ابو جَناب ، ازهانى بن ثُبَيت حَضرَمى - كه شاهد كشته شدن حسين عليه السلام بوده است - برايم نقل كرد كه : حسين عليه السلام ، عمرو بن قَرَظَة بن كعب انصارى را به سوى عمر بن سعد فرستاد كه [ بگويد ] : «امشب ، با من ميان لشكر من و لشكر خودت ، ديدار كن» .
عمر بن سعد ، با حدود بيست سوار ، بيرون آمد و حسين عليه السلام نيز با همين حدود همراه ، آمد . چون همديگر را ديدند، حسين عليه السلام به يارانش فرمان داد كه از او دور شوند . عمر بن سعد نيز به يارانش ، همين گونه فرمان داد .
ما از آنها جدا و دور شديم ، به گونه‏اى كه صدا و سخنشان را نشنويم . آن دو ، سخن گفتن را طول دادند تا پاسى از شب گذشت و هر يك از آنان با يارانش ، به سوى لشكر خود رفتند. مردم ، از روى گمان، سخنان ميان آنان را چنين بازگو كردند كه حسين عليه السلام به عمر بن سعد ، گفته است: «همراه من به نزد يزيد بن معاويه بيا و هر دو ، لشكر را رها كنيم» .
عمر گفت: در اين صورت ، خانه‏ام ويران مى‏شود .
حسين عليه السلام فرمود: «من ، آن را برايت مى‏سازم» .
عمر گفت: مِلك و مزرعه‏ام را مى‏گيرند.
حسين عليه السلام فرمود: «من ، بهتر از آن را از مِلكم در حجاز ، به تو مى‏دهم» ؛ امّا عمر ، از اين سخن ، خوشش نيامد .
مردم ، اين [ نقل‏قول‏ها ] را مى‏گويند و ميان آنان ، رواج يافته است، بدون آن كه چيزى از آن را شنيده باشند و يا دانسته باشند.
و امّا آنچه مُجالِد بن سعيد و صَقعَب بن زُهَير اَزْدى و محدّثان ديگر براى ما گفته‏اند، همان است كه گروه محدّثان ، بر آن هستند و گفته‏اند كه امام حسين عليه السلام فرمود: «يكى از سه پيشنهاد مرا بپذيريد : يا به همان جايى كه از آن جا آمده‏ام ، باز گردم يا دستم را در دست يزيد بن معاويه بگذارم و ميان من و خود ، حكم كند يا مرا به هر يك از مرزهاى مسلمانان كه مى‏خواهيد ، بفرستيد و من هم مانند يكى از ساكنان همان جا مى‏شوم ، با همان وظايف و حقوق» .
امّا عبد الرحمان بن جُندَب ، برايم از عُقبَة بن سَمْعان نقل كرد كه : همراه حسين عليه السلام بودم و با او از مدينه به مكّه ، و از مكّه به عراق آمدم و تا هنگام شهادتش از او جدا نشدم و كلمه‏اى با مردم ، چه در مدينه ، چه در مكّه ، چه در راه ، چه در عراق و چه در ميان لشكر تا روز شهادتش ، سخن نگفت، جز آن كه من ، آن را شنيدم .
بدانيد كه - به خدا سوگند - ، حسين عليه السلام ، آنچه را كه مردم مى‏گويند و مى‏پندارند ، به آنان ، واگذار نكرد . او ، نه گفت كه [مى‏خواهد] دست در دست يزيد بن معاويه بگذارد ، نه [خواست كه‏] او را به مرزى از مرزهاى مسلمانان بفرستند ؛ بلكه فرمود : «مرا وا بگذاريد كه در اين زمين پهناور بروم تا ببينم كه كار مردم ، به كجا مى‏انجامد» .۲

1.أقبَلَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ حَتّى‏ نَزَلَ حِذاءَ الحُسَينِ عليه السلام في ألفِ فارِسٍ ، ثُمَّ كَتَبَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يُخبِرُهُ أنَّ الحُسَينَ نَزَلَ بِأَرضِ كَربَلاءَ ، قالَ : فَكَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام : أمّا بَعدُ يا حُسَينُ ، فَقَد بَلَغَني نُزولُكَ بِكَربَلاءَ ، وقَد كَتَبَ إلَيَّ أميرُ المُؤمِنينَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ أن لا أتَوَسَّدَ الوَثيرَ ولا أشبَعَ مِنَ الخُبزِ أو اُلحِقَكَ بَاللَّطيفِ الخَبيرِ ، أو تَرجِعَ إلى‏ حُكمي وحُكمِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وَالسَّلامُ . فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ قَرَأَهُ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ رَمى‏ بِهِ ، ثُمَّ قالَ : لا أفلَحَ قَومٌ آثَروا مَرضاةَ أنفُسِهِم عَلى‏ مَرضاةِ الخالِقِ . فَقالَ لَهُ الرَّسولُ : أبا عَبدِ اللَّهِ ، جَوابُ الكِتابِ ؟ قالَ : ما لَهُ عِندي جَوابٌ ؛ لِأَنَّهُ قَد حَقَّت عَلَيهِ كَلِمَةُ العَذابِ . فَقالَ الرَّسولُ لِابنِ زِيادٍ ذلِكَ ، فَغَضِبَ مِن ذلِكَ أشَدَّ الغَضَبِ (الفتوح : ج ۵ ص ۸۴ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۳۹) .

2.قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني أبو جَنَابٍ عَن هانِئِ بنِ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيِّ - وكانَ قَد شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام - قالَ : بَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَمرَو بنَ قَرَظَةَ بنِ كَعبٍ الأَنصارِيَّ : أنِ القَنِي اللَّيلَ بَينَ عَسكَري وعَسكَرِكَ . قالَ : فَخَرَجَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ في نَحوٍ مِن عِشرينَ فارِساً ، وأقبَلَ حُسَينٌ عليه السلام في مِثلِ ذلِكَ ، فَلَمَّا التَقَوا أمَرَ حُسَينٌ عليه السلام أصحابَهُ أن يَتَنَحَّوا عَنهُ ، وأمَرَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أصحابَهُ بِمِثلِ ذلِكَ . قالَ : فَانكَشَفنا عَنهُما بِحَيثُ لا نَسمَعُ أصواتَهُما ولا كَلامَهُما ، فَتَكَلَّما فَأَطالا حَتّى‏ ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ هَزيعٌ ، ثُمَّ انصَرَفَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما إلى‏ عَسكَرِهِ بِأَصحابِهِ . وتَحَدَّثَ النّاسُ فيما بَينَهُما ظَنّاً يَظُنّونَهُ أنَّ حُسَيناً عليه السلام قالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : اُخرُج مَعي إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ونَدَعُ العَسكَرَينِ . قالَ عُمَرُ : إذَن تُهدَمَ داري ، قالَ : أنَا أبنيها لَكَ ، قالَ : إذَن تُؤخَذَ ضِياعي ، قالَ : إذَن اُعطِيَكَ خَيراً مِنها مِن مالي بِالحِجازِ . قالَ : فَتَكَرَّهَ ذلِكَ عُمَرُ . قالَ : فَتَحَدَّثَ النّاسُ بِذلِكَ ، وشاعَ فيهِم مِن غَيرِ أن يَكونوا سَمِعوا مِن ذلِكَ شَيئاً ولا عَلِموهُ . قالَ أبو مِخنَفٍ : وأمّا ما حَدَّثَنا بِهِ المُجالِدُ بنُ سَعيدٍ وَالصَّقعَبُ بنُ زُهَيرٍ الأَزدِيُّ وغَيرُهُما مِنَ المُحَدِّثينَ ، فَهُوَ ما عَلَيهِ جَماعَةُ المُحَدِّثينَ ، قالوا : إنَّهُ قالَ : اِختاروا مِنّي خِصالاً ثَلاثاً : إمّا أن أرجِعَ إلَى المَكانِ الَّذي أقبَلتُ مِنهُ ، وإمّا أن أضَعَ يَدي في يَدِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَيَرى‏ فيما بَيني وبَينَهُ رَأيَهُ ، وإمّا أن تُسَيِّروني إلى‏ أيِّ ثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ شِئتُم ، فَأَكونَ رَجُلاً مِن أهلِهِ ، لي ما لَهُم ، وعَلَيَّ ما عَلَيهِم . قالَ أبو مِخنَفٍ : فَأَمّا عَبدُ الرَّحمنِ بنُ جُندَبٍ فَحَدَّثَني عَن عُقبَةَ بنِ سِمعانَ قالَ : صَحِبتُ حُسَيناً ، فَخَرَجتُ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى‏ مَكَّةَ ، ومِن مَكَّةَ إلَى العِراقِ ، ولَم اُفارِقهُ حَتّى‏ قُتِلَ ، ولَيسَ مِن مُخاطَبَتِهِ النّاسَ كَلِمَةٌ بِالمَدينَةِ ، ولا بِمَكَّةَ ، ولا فِي الطَّريقِ ، ولا بِالعِراقِ ، ولا في عَسكَرٍ إلى‏ يَومِ مَقتَلِهِ إلّا وقَد سَمِعتُها . ألا وَاللَّهِ ، ما أعطاهُم ما يَتَذاكَرُ النّاسُ وما يَزعُمونَ ؛ مِن أن يَضَعَ يَدَهُ في يَدِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، ولا أن يُسَيِّروهُ إلى‏ ثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ ، ولكِنَّهُ قالَ : دَعوني فَلَأَذهَبُ في هذِهِ الأَرضِ العَريضَةِ حَتّى‏ نَنظُرَ ما يَصيرُ أمرُ النّاسِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۳ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
734

۷۷۰.إعلام الورى : امام حسين عليه السلام ، روز پنج‏شنبه ، دوم محرّم سال 61 [ هجرى ] ، فرود آمد و فرداى آن روز، عمر بن سعد بن ابى وقّاص با چهار هزار سوار ، در نينوا فرود آمد و عُروة بن قيس اَحمَسى را به سوى حسين عليه السلام ، روانه كرد و به او گفت: نزد او برو و انگيزه آمدنش را بپرس .
عُروه ، از نامه‏نگاران به حسين عليه السلام بود و از رفتن به نزد او ، خجالت كشيد. عمر ، از ديگر سران [ لشكر ]درخواست كرد ؛ ولى همگى به دليل نامه‏نگارى به امام عليه السلام ، خوددارى كردند . عمر ، قُرّه بن قيس حَنظَلى را فرا خواند و او را روانه كرد . او آمد و بر حسين عليه السلام ، سلام داد و پيام ابن سعد را به او رساند.
حسين عليه السلام فرمود: «اهل اين شهرتان ، به من نوشته‏اند كه بيايم ؛ امّا اكنون كه [ آمدن ]مرا خوش نمى‏دارند، باز مى‏گردم» .۱

۷۷۱.الملهوف : راوى مى‏گويد: عبيد اللَّه بن زياد ، يارانش را به جنگ با حسين عليه السلام ، فرا خواند و آنان ، پيروى‏اش كردند . قومش را خوار داشت و اطاعتش كردند . آخرتِ عمر بن سعد را با دنيايش خريد و او را به فرماندهى نبرد با حسين عليه السلام ، فرا خواند و او پذيرفت و با چهار هزار سوار، براى جنگ با حسين عليه السلام بيرون آمد . همچنين ابن زياد ، سپاهيانى را پشتِ سر او فرستاد تا آن كه شش شب از محرّم گذشته ، به بيست هزار نفر رسيدند ، و بر حسين عليه السلام تنگ گرفت تا آن جا كه تشنگى در حسين عليه السلام و يارانش اثر كرد .۲

1.نَزَلَ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام‏] وذلِكَ في يَومِ الخَميسِ ، الثّاني مِنَ المُحَرَّمِ ، سَنَةَ إحدى‏ وسِتّينَ ، فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ قَدِمَ عَلَيهِم عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، فَنَزَلَ نِينَوى‏ ، فَبَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، عُروَةَ بنَ قَيسٍ الأَحمَسِيَّ ، فَقالَ لَهُ : فَأتِهِ فَسَلهُ مَا الَّذي جاءَ بِكَ ؟ وكانَ عُروَةُ مِمَّن كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَاستَحيى‏ مِنهُ أن يَأتِيَهُ ، فَعَرَضَ ذلِكَ عَلَى الرُّؤَساءِ ، فَكُلُّهُم أبى‏ ذلِكَ لِمَكانِ أنَّهُم كاتَبوهُ ، فَدَعا عُمَرُ قُرَّةَ بنَ قَيسٍ الحَنظَلِيَّ فَبَعَثَهُ ، فَجاءَ ، فَسَلَّمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَلَّغَهُ رِسالَةَ ابنِ سَعدٍ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَتَبَ إلَيَّ أهلُ مِصرِكُم هذا أن أقدَمَ ، فَأَمّا إذا كَرِهوني فَأَنَا أنصَرِفُ عَنكُم (إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۱) .

2.قالَ الرّاوي : ونَدَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ أصحابَهُ إلى‏ قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام فَاتَّبَعوهُ ، وَاستَخَفَّ قَومَهُ فَأَطاعوهُ ، وَاشتَرى‏ مِن عُمَرَ بنِ سَعدٍ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ ، ودَعاهُ إلى‏ وِلايَةِ الحَربِ فَلَبّاهُ ، وخَرَجَ لِقِتالِ الحُسَينِ عليه السلام في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، وأتبَعَهُ ابنُ زِيادٍ بِالعَساكِرِ ، حَتّى‏ تَكامَلَت عِندَهُ إلى‏ سِتِّ لَيالٍ خَلَونَ مِنَ المُحَرَّمِ عِشرونَ ألفاً ، فَضَيَّقَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام حَتّى‏ نالَ مِنهُ العَطَشُ ومِن أصحابِهِ (الملهوف : ص ۱۴۵ . نيز ، ر . ك : كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۹۲ و ۲۵۹) .

تعداد بازدید : 149612
صفحه از 873
پرینت  ارسال به