۷۸۵.الأخبار الطّوال : نامه ابن زياد به عمر بن سعد رسيد كه : «حسين و يارانش را از آب ، باز دار تا يك جرعه هم از آن ننوشند، همان گونه كه با پرهيزگار، عثمان بن عفّان ، كردند».
هنگامى كه اين نامه به عمر بن سعد رسيد، به عمرو بن حَجّاج ، فرمان داد تا با پانصد سوار برود و بر شريعه فرات ، فرود آيد و ميان حسين عليه السلام و يارانش و آب ، مانع شود . اين ، سه روز پيش از شهادت حسين عليه السلام بود و ياران حسين عليه السلام ، سه روز را با تشنگى ، سر كردند .۱
۷۸۶.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : سوارانى كه ابن سعد ، آنها را براى جلوگيرى از عزيمت گروه بنى اسد [ به نزد حسين عليه السلام ] فرستاده بود ، باز گشتند و بر كناره فرات ، فرود آمده ، ميان آب فرات و حسين و يارانش ، حائل شدند . تشنگى ، به حسين عليه السلام و ياران همراهش ، فشار آورد . حسين عليه السلام ، تيشهاى را بر گرفت و به پشت خيمه زنان آمد و نوزده گام به سوى قبله برداشت و آن جا را حفر كرد . چشمه آب شيرينى از آن جا بيرون زد . حسين عليه السلام و همراهانش ، همگى از آن نوشيدند و مَشكهايشان را پُر كردند . سپس ، چشمه [ در دلِ خاك ]فرو رفت و هيچ اثرى از آن ، ديده نشد .
[ خبر ] اين اتّفاق به عبيد اللَّه رسيد . به عمر بن سعد نوشت : «به من خبر رسيده كه حسين ، چاه حفر مىكند و به آب مىرسد و او و يارانش ، آب مىنوشند . بنگر كه چون نامهام به تو رسيد ، تا آن جا كه مىتوانى ، از حفر چاه به وسيله آنان ، جلوگيرى كن و بر آنان ، سخت بگير و مگذار كه قطرهاى آب بنوشند ، و با آنان ، همان گونه رفتار كن كه با عثمانِ پاك كردند . والسّلام !» .
ابن سعد نيز تا آن جا كه مىشد ، بر آنان ، سخت گرفت .۲
1.وَرَدَ كِتابُ ابنِ زِيادٍ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ أنِ امنَعِ الحُسَينَ وأصحابَهُ الماءَ ، فَلا يَذوقوا مِنهُ حُسوَةً ، كَما فَعَلوا بِالتَّقِيِّ عُثمانَ بنِ عَفّانَ .
فَلَمّا وَرَدَ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ذلِكَ أمَرَ عَمرَو بنَ الحَجّاجِ أن يَسيرَ في خَمسِمِئَةِ راكِبٍ ، فَيُنيخَ عَلَى الشَّريعَةِ ، ويَحولوا بَينَ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ وبَينَ الماءِ ، وذلِكَ قَبلَ مَقتَلِهِ بِثَلاثَةِ أيّامٍ ، فَمَكَثَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام عَطاشى (الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۷) .
2.رَجَعَت تِلكَ الخَيلُ [أيِ الخَيلُ الَّتي أرسَلَهَا ابنُ سَعدٍ لِمَنعِ قَومٍ مِن بَني أَسدٍ ]حَتّى نَزَلَت عَلَى الفُراتِ ، وحالوا بَينَ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ وبَينَ الماءِ ، فَأَضَرَّ العَطَشُ بِالحُسَينِ عليه السلام وبِمَن مَعَهُ ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام فَأساً وجاءَ إلى وَراءِ خَيمَةِ النِّساءِ ، فَخَطا عَلَى الأَرضِ تِسعَ عَشرَةَ خُطوَةً نَحوَ القِبلَةِ ، ثُمَّ احتَفَرَ هُنالِكَ ، فَنَبَعَت لَهُ هُناكَ عَينٌ مِنَ الماءِ العَذبِ ، فَشَرِبَ الحُسَينُ عليه السلام وشَرِبَ النّاسُ بِأَجمَعِهِم ، ومَلَؤوا أسقِيَتَهُم ، ثُمَّ غارَتِ العَينُ ، فَلَم يُرَ لَها أثَرٌ .
وبَلَغَ ذلِكَ عُبَيدَ اللَّهِ ، فَكَتَبَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ : بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ يَحفِرُ الآبارَ ، ويُصيبُ الماءَ ، فَيَشرَبُ هُوَ وأصحابُهُ ، فَانظُر إذا وَرَدَ عَلَيكَ كِتابي فَامنَعهُم مِن حَفرِ الآبارِ مَا استَطَعتَ ، وضَيِّق عَلَيهِم ، ولا تَدَعهُم أن يَذوقوا مِنَ الماءِ قَطرَةً ، وَافعَل بِهِم كَما فَعَلوا بِالزَّكِيِّ عُثمانَ وَالسَّلامُ .
فَضَيَّقَ عَلَيهِمُ ابنُ سَعدٍ غايَةَ التَّضييقِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۴۴ ، الفتوح : ج ۵ ص ۹۱) .