۷۸۷.الفتوح- در يادكرد امام عليه السلام ، هنگامى كه از رسيدن به آب ، باز داشته شد -: تشنگىِ حسين عليه السلام و يارانش ، چنان شديد شد كه نزديك بود از تشنگى بميرند .۱
۷۸۸.بستان الواعظين : در كتاب التعازى و العزاء ، از نوشتههاى ابو محمّد عبد اللَّه بن محمّد بللورى ، ديدم كه : حسين عليه السلام ، به هنگام شهادت ، درخواستِ آب كرد ؛ امّا از او دريغ داشتند و او ، تشنه شهيد شد و نزد خدا وارد شد تا از نوشيدنى بهشت ، سيرابش گردانْد .۲
1 / 12
نقش عبّاس در رساندن آب به لشكر امام عليه السلام
۷۸۹.الأخبار الطّوال : هنگامى كه تشنگى بر حسين عليه السلام و يارانش سخت شد، به برادرش عبّاس بن على عليه السلام كه مادرش از قبيله بنى عامر بن صَعصَعه بود ، فرمان داد كه با سى سوار و بيست پياده كه هر كدام ، مَشك آبى هم داشته باشند ، به سوى آب برود و با كسانى كه ميان آنان و آب ، مانع شدهاند ، بجنگند .
عبّاس عليه السلام به سوى آب ، روان شد و نافِع بن هِلال ، پيشاپيش آنان بود . به شريعه (آبْراهِ) فرات ، نزديك شدند كه عمرو بن حَجّاج ، آنان را باز داشت . عبّاس عليه السلام و همراهانش ، با او درگير شدند و آنان را از شريعه راندند و پيادگان [ لشكر ]حسين عليه السلام ، به درون آب رفتند و مَشكهاى خود را پُر كردند . عبّاس عليه السلام ، ميان يارانش ايستادگى كرد و از پيادگان ، دفاع نمود تا آب را به لشكر حسين عليه السلام رساندند.۳
1.فَاشتَدَّ العَطَشُ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ ، وكادوا أن يَموتوا عَطَشاً (الفتوح : ج ۵ ص ۹۲) .
2.رَأَيتُ في كِتابِ التَّعازى وَالعَزاءِ مِن وَضعِ أبي مُحَمَّدٍ عَبدِ اللَّهِ بنِ مُحَمَّدٍ البللورِيِّ : إنَّ الحُسَينَ عليه السلام استَسقى ماءً حينَ قُتِلَ ، فَمُنِعَ مِنهُ ، وقُتِلَ وهُوَ عَطشانُ ، وأتَى اللَّهَ حَتّى سَقاهُ مِن شَرابِ الجَنَّةِ (بستان الواعظين : ص ۲۶۳ ح ۴۱۹) .
3.ولَمَّا اشتَدَّ بِالحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ العَطَشُ أمَرَ أخاهُ العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وكانَت اُمُّهُ مِن بَني عامِرِ بنِ صَعصَعَةَ - أن يَمضِيَ في ثَلاثينَ فارِساً وعِشرينَ راجِلاً ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ قِربَةٌ حَتّى يَأتُوا الماءَ ، فَيُحارِبوا مَن حالَ بَينَهُم وبَينَهُ ، فَمَضَى العَبّاسُ عليه السلام نَحوَ الماءِ ، وأمامَهُم نافِعُ بنُ هِلالٍ حَتّى دَنَوا مِنَ الشَّريعَةِ ، فَمَنَعَهُم عَمرُو بنُ الحَجّاجِ ، فَجالَدَهُمُ العَبّاسُ عليه السلام عَلَى الشَّريعَةِ بِمَن مَعَهُ حَتّى أزالوهُم عَنها ، وَاقتَحَمَ رَجّالَةُ الحُسَينِ عليه السلام الماءَ ، فَمَلَؤوا قِرَبَهُم ، ووَقَفَ العَبّاسُ عليه السلام في أصحابِهِ يَذُبّونَ عَنهُم ، حَتّى أوصَلُوا الماءَ إلى عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام (الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۷) .