751
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

1 / 13

نامه ابن زياد به ابن سعد و ترغيب به شتاب ورزيدن در نبرد با امام عليه السلام‏

۷۹۳.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -: به عبيد اللَّه بن زياد ، خبر رسيد كه عمر بن سعد ، شب‏ها با حسين عليه السلام مى‏نشيند و با او سخن مى‏گويد و نبرد با او را خوش نمى‏دارد. عبيد اللَّه ، شمر بن ذى الجوشن را با چهار هزار سوار ، به سوى او فرستاد و به عمر بن سعد نوشت : «هنگامى كه اين نامه‏ام به تو رسيد، به حسين بن على ، مهلت نده و گلويش (گريبانش) را بگير و ميان آب و او ، مانع شو، همان گونه كه ميان عثمان و آب ، در روز حادثه قتل عثمان ، مانع شدند» .۱

1.بَلَغَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ أنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ يُسامِرُ الحُسَينَ عليه السلام ويُحَدِّثُهُ ، ويَكرَهُ قِتالَهُ ، فَوَجَّهَ إلَيهِ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، وكَتَبَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : إذا أتاكَ كِتابي هذا فَلا تُمهِلَنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، وخُذ بِكَظَمِهِ ، وحُل بَينَ الماءِ وبَينَهُ ، كَما حيلَ بَينَ عُثمانَ وبَينَ الماءِ يَومَ الدّارِ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۰ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۵ ح ۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
750

۷۹۱.الإمامة و السياسة: امام حسين عليه السلام و يارانش ، در كربلا فرود آمدند و ميان آنان و آب ، تپّه‏اى بود. امام حسين عليه السلام و يارانش ، خواستند كه آب بنوشند ؛ امّا دشمن ، ميان آنان و آب ، مانع شدند . شهر بن حَوشَب ، به امام حسين عليه السلام گفت: از آن نمى‏نوشيد تا آن گاه كه از آبِ جوشان دوزخ بنوشيد .
عبّاس بن على عليه السلام گفت: اى ابا عبد اللَّه ! ما بر حق هستيم . آيا بجنگيم ؟
فرمود : «آرى» .
او نيز بر اسبش سوار شد و برخى يارانش را بر اسب‏ها نشاند و به آنان ، حمله بُرد و آنان را از اطراف آب ، كنار زد تا آن كه از آن نوشيدند و سيراب شدند .۱

۷۹۲.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى- در ماجراى باز داشتن امام عليه السلام از آب -: ابن سعد ، مردى به نام عمرو بن حَجّاج زُبيدى را فرا خواند و سواران فراوانى را با او همراه كرد و به او فرمان داد تا بر راه‏آبى كه كنار لشكرگاه امام حسين عليه السلام بود ، فرود آيد . سواران ، بر راه‏آب ، فرود آمدند .
[ از آن سو ، ] هنگامى كه تشنگى حسين عليه السلام و يارانش شدّت گرفت ، برادرش عبّاس عليه السلام را فرا خواند و سى سوار و بيست پياده را با او همراه كرد و بيست مَشك به آنان داد . آنان ، در دلِ شب ، به فراتْ نزديك شدند . عمرو بن حَجّاج گفت: كيست ؟
هلال بن نافِع جَمَلى به او گفت: من پسرعموى تو ، از ياران حسين عليه السلام هستم . آمده‏ام تا از اين آبى كه از ما دريغ كرده‏ايد ، بنوشم .
عمرو به او گفت: بنوش . گوارايت باد !
نافع گفت: واى برتو ! چگونه به من فرمان مى‏دهى كه از آب بنوشم ، در حالى كه حسين عليه السلام و همراهانش ، از تشنگى در حال مرگ‏اند؟!
عمرو گفت: راست مى‏گويى . اين را مى‏دانم ؛ امّا فرمانى به ما داده شده است و ناگزيريم كه اين فرمان را به انجام برسانيم .
هلال ، يارانش را فرا خواند و به درون فرات رفتند . عمرو نيز يارانش را فرا خواند تا مانعِ آنان شوند . هر دو گروه ، بر سرِ آب ، سخت با هم درگير شدند . دسته‏اى مى‏جنگيدند و دسته‏اى ، مَشك‏ها را از آب ، پُر مى‏كردند . گروهى از ياران عمرو بن حَجّاج ، كشته شدند ؛ ولى هيچ يك از ياران حسين عليه السلام ، كشته نشدند . سپس آن گروه ، با آب به لشكرگاهشان باز گشتند و حسين عليه السلام و همراهانش ، آب نوشيدند . عبّاس عليه السلام ، آن روز، «سَقّا (آب‏آور) » ناميده شد» .۲

1.نَزَلوا [أيِ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ بِكَربَلاءَ ]وبَينَهُم وبَينَ الماءِ رَبوَةٌ ، فَأَرادَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ الماءَ ، فَحالوا بَينَهُم وبَينَهُ . فَقالَ لَهُ شَهرُ بنُ حَوشَبٍ : لا تَشرَبوا مِنهُ حَتّى‏ تَشرَبوا مِنَ الحَميمِ ! فَقالَ عَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، نَحنُ عَلَى الحَقِّ ، فَنُقاتِلُ ؟ قالَ : نَعَم . فَرَكِبَ فَرَسَهُ ، وحَمَلَ بَعضَ أصحابِهِ عَلَى الخُيولِ ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَيهِم ، فَكَشَفَهُم عَنِ الماءِ ، حَتّى‏ شَرِبوا وسَقوا (الإمامة و السياسة : ج ۲ ص ۱۱ ، المحن : ص ۱۴۶) .

2.ودَعا [ابنُ سَعدٍ ]بِرَجُلٍ يُقالُ لَهُ : عَمرُو بنُ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيُّ ، فَضَمَّ إلَيهِ خَيلاً كَثيرَةً ، وأمَرَهُ أن يَنزِلَ عَلَى الشَّريعَةِ الَّتي هِيَ حِذاءَ مُعَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَنَزَلَتِ الخَيلُ عَلَى شَريعَةِ الماءِ . فَلَمَّا اشتَدَّ العَطَشُ بِالحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ دَعا أخاهُ العَبّاسَ عليه السلام ، وضَمَّ إلَيهِ ثَلاثينَ فارِساً وعِشرينَ راجِلاً ، وبَعَثَ مَعَهُم عِشرينَ قِربَةً في جَوفِ اللَّيلِ حَتّى‏ دَنَوا مِنَ الفُراتِ ، فَقالَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ : مَن هذا ؟ فَقالَ لَهُ هِلالُ بنُ نافِعٍ الجَمَلِيُّ : أنَا ابنُ عَمٍّ لَكَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، جِئتُ حَتّى‏ أشرَبَ مِن هذَا الماءِ الَّذي مَنَعتُمونا عَنهُ ، فَقالَ لَهُ عَمرٌو : اِشرَب هَنيئاً مَريئاً . فَقالَ نافِعٌ : وَيحَكَ كَيفَ تَأمُرُني أن أشرَبَ مِنَ الماءِ وَالحُسَينُ عليه السلام ومَن مَعَهُ يَموتونَ عَطَشا ؟! فَقالَ : صَدَقتَ قَد عَرَفتُ هذا ، ولكِن اُمِرنا بِأَمرٍ ولا بُدَّ لَنا أن نَنتَهِيَ إلى‏ ما اُمِرنا بِهِ . فَصاحَ هِلالٌ بِأَصحابِهِ ودَخَلُوا الفُراتَ ، وصاحَ عَمرٌو بِأَصحابِهِ لِيَمنَعوا ، فَاقتَتَلَ القَومُ عَلَى الماءِ قِتالاً شَديداً ، فَكانَ قَومٌ يُقاتِلونَ وقَومٌ يَملَؤونَ القِرَبَ حَتّى‏ مَلَؤوها ، وقُتِلَ مِن أصحابِ عَمرِو بنِ الحَجّاجِ جَماعَةٌ ، ولَم يُقتَل مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام أحَدٌ ، ثُمَّ رَجَعَ القَومُ إلى‏ مُعَسكَرِهِم بِالماءِ ، فَشَرِبَ الحُسَينُ عليه السلام ومَن كانَ مَعَهُ ، ولُقِّبَ العَبّاسُ عليه السلام يَومَئِذٍ السَّقّاءَ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۴۴ ، الفتوح : ج ۵ ص ۹۱) .

تعداد بازدید : 149637
صفحه از 873
پرینت  ارسال به