1 / 26
استقبال از شهادت با روى باز
۸۴۱.تاريخ الطبرى- به نقل از غلام عبد الرحمان بن عبدِ رَبِّه انصارى -: با مولايم بودم. هنگامى كه دشمنانْ حضور يافتند و به حسين عليه السلام روى آوردند، حسين عليه السلام فرمان داد تا خيمهاى بر پا شود و سپس ، مُشك را در ديگى بزرگ با آب در آميزند . آن گاه ، حسين عليه السلام به درون آن خيمه رفت و نوره ماليد.
سپس مولايم عبد الرحمان بن عبد ربّه و بُرَير بن حُضَير هَمْدانى ، بر درِ خيمه ، شانههايشان به هم ساييده مىشد و بر سر اين كه كدام يك پس از امام عليه السلام نوره بمالند ، با هم بحث مىكردند . بُرَير ، با عبد الرحمان ، شوخى مىكرد . عبد الرحمان ، به او گفت: رهايمان كن . به خدا سوگند، اكنون، وقت بازى و شوخى و بطالت نيست !
بُرَير به او گفت: به خدا سوگند، قوم من مىدانند كه من ، بطالت [ و شوخى كردن ]را دوست نداشتهام ، نه در جوانى و نه در پيرى ؛ امّا - به خدا سوگند - ، من به آنچه خواهيم ديد ، مُژده داده شدهام! به خدا سوگند، ميان ما و حور العين ، جز اين نيست كه اينان با شمشيرهايشان ، به ما حمله كنند ، و بسيار دوست دارم كه اين كار را بكنند !
هنگامى كه حسين عليه السلام فارغ شد، ما به درون [ خيمه ] رفتيم و نوره ماليديم .۱
۸۴۲.انساب الأشراف : حسين عليه السلام ، فرمان داد تا خيمهاى زده شد و در آن ، نوره ماليد . سپس ديگى يا كاسه بزرگى آوردند و در آن ، مُشك را با آب ، درآميختند و با آن ، خود را خوشبو كرد . بُرَير بن خُضَير هَمْدانى ، به درون [ آن خيمه ] آمد و پس از حسين عليه السلام ، نوره ماليد و از آن مُشك ، به خود ماليد . حسين عليه السلام و همه يارانش ، حُنوط گذاشتند ، در حالى كه آتش ، در پشت خيمههاى حسين عليه السلام و يارانش ، زبانه مىكشيد. شمر بن ذى الجوشن گفت: اى حسين ! به سوى آتش ، شتاب ورزيدهاى!
حسين عليه السلام فرمود: «تو اين را مىگويى، اى پسر زن بُزچران! به خدا سوگند ، تو به در آمدن به آن ، سزامندترى !» .
مسلم بن عَوسَجه گفت: اى فرزند پيامبر خدا ! در تيررس من است. آيا تيرى به سوى او نيندازم ؟
حسين عليه السلام فرمود: «نينداز ، كه من خوش ندارم آغازگرِ جنگ باشم» .۲
1.كُنتُ مَعَ مَولايَ ، فَلَمّا حَضَرَ النّاسُ وأقبَلوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، أمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِفُسطاطٍ فَضُرِبَ ، ثُمَّ أمَرَ بِمِسكٍ فَميثَ في جَفنَةٍ عَظيمَةٍ أو صَحفَةٍ ، قالَ : ثُمَّ دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام ذلِكَ الفُسطاطَ ، فَتَطَلّى بِالنّورَةِ .
قالَ : ومَولايَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَبدِ رَبِّهِ وبُرَيرُ بنُ حُضَيرٍ الهَمدانِيُّ عَلى بابِ الفُسطاطِ تَحتَكُّ مَناكِبُهُما ، فَازدَحَما أيُّهُما يَطَّلي عَلى أثَرِهِ ، فَجَعَلَ بُرَيرٌ يُهازِلُ عَبدَ الرَّحمنِ، فَقالَ لَهُ عَبدُ الرَّحمنِ : دَعنا، فَوَاللَّهِ ، ما هذِهِ بِساعَةِ باطِلٍ .
فَقالَ لَهُ بُرَيرٌ : وَاللَّهِ ، لَقَد عَلِمَ قَومي أنّي ما أحبَبتُ الباطِلَ شابّاً ولا كَهلاً ، ولكِن - وَاللَّهِ - إنّي لَمُستَبشِرٌ بِما نَحنُ لاقونَ ، وَاللَّهِ ، إن بَينَنا وبَينَ الحورِ العينِ إلّا أن يَميلَ هؤُلاءِ عَلَينا بِأَسيافِهِم ، ولَوَدِدتُ أنَّهُم قَد مالوا عَلَينا بِأَسيافِهِم .
قالَ : فَلَمّا فَرَغَ الحُسَينُ عليه السلام دَخَلنا فَاطَّلَينا (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۲۳ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۱) .
2.أمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِفُسطاطٍ فَضُرِبَ ، فَاطَّلى فِيهِ بِالنّورَةِ ، ثُمَّ اُتِيَ بِجَفنَةٍ أو صَحفَةٍ ، فَميثَ فيها مِسكٌ ، وتَطَيَّبَ مِنهُ ، ودَخَلَ بُرَيرُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ فَاطَّلى بَعدَهُ ، ومَسَّ مِن ذلِكَ المِسكِ ، وتَحَنَّطَ الحُسَينُ عليه السلام وجَميعُ أصحابِهِ ، وجَعَلَتِ النّارُ تَلتَهِبُ خَلفَ بُيوتِ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ ، فَقالَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ : يا حُسَينُ ! تَعَجَّلتَ النّارَ !
فَقالَ : أنتَ تَقولُ هذا يَابنَ راعِيَةِ المِعزى ! أنتَ - وَاللَّهِ - أولى بِها صِلِيّاً .
فَقالَ مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ! ألا أرميهِ بِسَهمٍ ؟ فَإِنَّهُ قَد أمكَنَني .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لا تَرمِهِ ، فَإِنّي أكرَهُ أن أبدَأَهُم (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۵) .