2 / 7
آغاز نبرد و فرا خواندن امام عليه السلام يارانش را به شكيبايى و جهاد
۸۶۶.الإرشاد : عمر بن سعد ، ندا داد: اى ذُوَيد ! پرچمت را نزديك بياور .
او آن را نزديكتر آورد. سپس عمر ، تيرش را در چلّه كمانش نهاد و آن را انداخت و گفت: گواهى دهيد كه من ، نخستين تير را انداختم .
سپس لشكر ، تير انداختند و درگير شدند .۱
۸۶۷.الملهوف : عمر بن سعد ، پيش آمد و تيرى به سوى لشكر حسين عليه السلام انداخت و گفت: نزد امير ، گواهى دهيد كه من ، نخستين تيرانداز بودم .
آن گاه ، تيرها از سوى آنان ، مانند قطرههاى باران، باريدن گرفت. امام حسين عليه السلام به يارانش فرمود: «خدايتان رحمت كند ! به سوى مرگى كه چارهاى ندارد ، برخيزيد كه اين تيرها، پيكهاى اين قوم به سوى شماست» .
آن دو گروه ، ساعتى با هم جنگيدند و به يكديگر حمله كردند تا اين كه گروهى از ياران حسين عليه السلام ، كشته شدند.۲
۸۶۸.مُثير الأحزان : عمر بن سعد ، به سوى ياران حسين عليه السلام ، تير انداخت و گفت: نزد امير ، شهادت دهيد كه من ، نخستين تيرانداز بودم .
حسين عليه السلام [ به يارانش ] فرمود : «به سوى مرگى كه چارهاى از آن نيست ، برخيزيد» .
ياران ، همگى برخاستند و دو لشكر به هم در آويختند . پيادگان ، از سوارانْ متمايز شدند و درگيرى ، بالا گرفت و غبار برخاست تا آن جا كه پرتو خورشيد ، پوشيده شد و از نيزههاى سخت، خون چكيد و صداى كوبيده شدن شمشير بر كاسه سر ، تا به آسمان رسيد .۳
1.ونادى عُمَرُ بنُ سَعدٍ : يا ذُوَيدُ ، أدنِ رايَتَكَ ، فَأَدناها، ثُمَّ وَضَعَ سَهمَهُ في كَبِدِ قَوسِهِ ، ثُمَّ رَمى ، وقالَ : اِشهَدوا أنّي أوَّلُ مَن رَمى ! ثُمَّ ارتَمَى النّاسُ وتَبارَزوا (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۱ ؛ تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۲۹) .
2.فَتَقَدَّمَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، ورَمى نَحوَ عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام بِسَهمٍ ، وقالَ : اِشهَدوا لي عِندَ الأَميرِ أنّي أوَّلُ مَن رَمى ، وأقبَلَتِ السِّهامُ مِنَ القَومِ كَأَنَّهَا القَطرُ .
فَقالَ عليه السلام لِأَصحابِهِ : قوموا رَحِمَكُمُ اللَّهُ إلَى المَوتِ الَّذي لا بُدَّ مِنهُ ؛ فَإِنَّ هذِهِ السِّهامَ رُسُلُ القَومِ إلَيكُم .
فَاقتَتَلوا ساعَةً مِنَ النَّهارِ حَملَةً وحَملَةً ، حَتّى قُتِلَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام جَماعَةٌ (الملهوف : ص ۱۵۸ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۰) .
3.رَمى عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلى أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ : اِشهَدوا لي عِندَ الأَميرِ أنّي أوَّلُ مَن رَمى !
فَقالَ عليه السلام: قوموا إلَى المَوتِ الَّذي لا بُدَّ مِنهُ، فَنَهَضوا جَميعاً، وَالتَقَى العَسكَرانِ ، وَامتازَ الرَّجّالَةُ مِنَ الفُرسانِ، وَاشتَدَّ الصِّراعُ، وخَفِيَ لِإِثارَةِ العِثيَرِ الشُّعاعُ، وَالسَّمهَرِيَّةُ تَرعُفُ نَجيعاً ، وَالمَشرَفِيَّةُ يُسمَعُ لَها فِي الهامِ رَقيعاً (مثير الأحزان : ص۵۶).