829
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۸۶۹.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : عمر بن سعد ، لشكر را حركت داد و غلامش دُرَيد را صدا زد و گفت: اى دُرَيد ! پرچمت را جلو ببر» .
سپس تيرش را در چلّه كمانش گذاشت و آن را انداخت و گفت: نزد امير ، شهادت دهيد كه من ، نخستين تيرانداز بودم .
يارانش نيز همگى و به يكباره و دسته‏جمعى ، تير انداختند ؛ و هيچ يك از ياران حسين عليه السلام نبود كه تيرى از تيراندازى آنان به او نرسيده باشد ... .
هنگامى‏كه اين‏گونه تيراندازى كردند، ياران حسين عليه السلام كاهش يافتند و از ايشان، كسانى ماندند كه در جنگ تن به تن، ياد مى‏شوند. [ در اين تيراندازى ] بيش از پنجاه تن از آنان، كشته شدند.۱

۸۷۰.الفتوح: عمر بن سعد ، پيش آمد تا رو به روى حسين عليه السلام بر روى اسبش ايستاد . تيرى بيرون كشيد و بر چلّه كمان گذاشت و گفت: اى مردم ! نزد امير عبيد اللَّه بن زياد ، گواهى دهيد كه من ، نخستين تيرانداز به سوى لشكر حسين بن على بودم . تير ، پيش روى حسين عليه السلام افتاد و حسين عليه السلام ، خود را از آن دور كرد و به عقب ، باز گشت . سپس تيرها مانند باران آمدند .
حسين عليه السلام به يارانش فرمود: «اى مردم! اين [ تيرها ] ، پيك‏هاى اين قوم به سوى شما هستند . به سوى مرگى كه گريزى از آن نيست ، برخيزيد» .
ياران حسين عليه السلام ، برجستند و از درِ خَندَقشان ، بيرون آمدند. آنان ، 32 سوار و چهل پياده بودند و دشمن، 22 هزار تن، بى كم و كاست بودند . به يكديگر ، حمله بُردند و ساعتى از روز را در يك حمله ، با هم جنگيدند تا آن كه بيش از پنجاه تن از ياران حسين عليه السلام ، كشته شدند . رحمت خدا بر ايشان باد !۲

1.زَحَفَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَنادى‏ غُلامَهُ دُرَيداً : قَدِّم رايَتَكَ يا دُرَيدُ ، ثُمَّ وَضَعَ سَهمَهُ في كَبِدِ قَوسِهِ ، ثُمَّ رَمى‏ بِهِ ، وقالَ : اِشهَدوا لي عِندَ الأَميرِ أنّي أوَّلُ مَن رَمى‏ ! فَرَمى‏ أصحابُهُ كُلُّهُم بِأَجمَعِهِم في أثَرِهِ رَشقَةً واحِدَةً ، فَما بَقِيَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام أحَدٌ إلّا أصابَهُ مِن رَميَتِهِم سَهمٌ ... . فَلَمّا رَمَوهُم هذِهِ الرَّميَةَ قَلَّ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَقِيَ في هؤُلاءِ القَومِ الَّذينَ يُذكَرونَ فِي المُبارَزَةِ ، وقَد قُتِلَ مِنهُم ما يُنيفُ عَلى‏ خَمسينَ رَجُلاً (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲) .

2.تَقَدَّمَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ حَتّى‏ وَقَفَ قُبالَةَ الحُسَينِ عليه السلام عَلى‏ فَرَسٍ لَهُ ، فَاستَخرَجَ سَهماً ، فَوَضَعَهُ في كَبِدِ القَوسِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ! اشهَدوا لي عِندَ الأَميرِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ أنّي أوَّلُ مَن رَمى‏ بِسَهمٍ إلى‏ عَسكَرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ قالَ : فَوَقَعَ السَّهمُ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَتَنَحّى‏ عَنهُ راجِعاً إلى‏ وَرائِهِ ، وأقبَلَتِ السِّهامُ كَأَنَّهَا المَطَرُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِأَصحابِهِ : أيُّهَا النّاسُ ! هذِهِ رُسُلُ القَومِ إلَيكُم ، فَقوموا إلَى المَوتِ الَّذي لا بُدَّ مِنهُ . قالَ : فَوَثَبَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام فَخَرَجوا مِن بابِ خَندَقِهِم ، وهُم يَومَئِذٍ اثنانِ وثَلاثونَ فارِساً وأربَعونَ راجِلاً ، وَالقَومُ اثنانِ وعِشرونَ ألفاً ، لا يَزيدونَ ولا يَنقُصونَ ، فَحَمَلَ بَعضُهُم عَلى‏ بَعضٍ ، فَاقتَتَلوا ساعَةً مِنَ النَّهارِ ، حَملَةً واحِدَةً ، حَتّى‏ قُتِلَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام نَيِّفٌ وخَمسونَ رَجُلاً ، رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِم (الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۰ . نيز ، ر . ك : المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
828

2 / 7

آغاز نبرد و فرا خواندن امام عليه السلام يارانش را به شكيبايى و جهاد

۸۶۶.الإرشاد : عمر بن سعد ، ندا داد: اى ذُوَيد ! پرچمت را نزديك بياور .
او آن را نزديك‏تر آورد. سپس عمر ، تيرش را در چلّه كمانش نهاد و آن را انداخت و گفت: گواهى دهيد كه من ، نخستين تير را انداختم .
سپس لشكر ، تير انداختند و درگير شدند .۱

۸۶۷.الملهوف : عمر بن سعد ، پيش آمد و تيرى به سوى لشكر حسين عليه السلام انداخت و گفت: نزد امير ، گواهى دهيد كه من ، نخستين تيرانداز بودم .
آن گاه ، تيرها از سوى آنان ، مانند قطره‏هاى باران، باريدن گرفت. امام حسين عليه السلام به يارانش فرمود: «خدايتان رحمت كند ! به سوى مرگى كه چاره‏اى ندارد ، برخيزيد كه اين تيرها، پيك‏هاى اين قوم به سوى شماست» .
آن دو گروه ، ساعتى با هم جنگيدند و به يكديگر حمله كردند تا اين كه گروهى از ياران حسين عليه السلام ، كشته شدند.۲

۸۶۸.مُثير الأحزان : عمر بن سعد ، به سوى ياران حسين عليه السلام ، تير انداخت و گفت: نزد امير ، شهادت دهيد كه من ، نخستين تيرانداز بودم .
حسين عليه السلام [ به يارانش ] فرمود : «به سوى مرگى كه چاره‏اى از آن نيست ، برخيزيد» .
ياران ، همگى برخاستند و دو لشكر به هم در آويختند . پيادگان ، از سوارانْ متمايز شدند و درگيرى ، بالا گرفت و غبار برخاست تا آن جا كه پرتو خورشيد ، پوشيده شد و از نيزه‏هاى سخت، خون چكيد و صداى كوبيده شدن شمشير بر كاسه سر ، تا به آسمان رسيد .۳

1.ونادى‏ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : يا ذُوَيدُ ، أدنِ رايَتَكَ ، فَأَدناها، ثُمَّ وَضَعَ سَهمَهُ في كَبِدِ قَوسِهِ ، ثُمَّ رَمى‏ ، وقالَ : اِشهَدوا أنّي أوَّلُ مَن رَمى‏ ! ثُمَّ ارتَمَى النّاسُ وتَبارَزوا (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۱ ؛ تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۲۹) .

2.فَتَقَدَّمَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، ورَمى‏ نَحوَ عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام بِسَهمٍ ، وقالَ : اِشهَدوا لي عِندَ الأَميرِ أنّي أوَّلُ مَن رَمى‏ ، وأقبَلَتِ السِّهامُ مِنَ القَومِ كَأَنَّهَا القَطرُ . فَقالَ عليه السلام لِأَصحابِهِ : قوموا رَحِمَكُمُ اللَّهُ إلَى المَوتِ الَّذي لا بُدَّ مِنهُ ؛ فَإِنَّ هذِهِ السِّهامَ رُسُلُ القَومِ إلَيكُم . فَاقتَتَلوا ساعَةً مِنَ النَّهارِ حَملَةً وحَملَةً ، حَتّى‏ قُتِلَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام جَماعَةٌ (الملهوف : ص ۱۵۸ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۰) .

3.رَمى‏ عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلى‏ أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ : اِشهَدوا لي عِندَ الأَميرِ أنّي أوَّلُ مَن رَمى‏ ! فَقالَ عليه السلام: قوموا إلَى المَوتِ الَّذي لا بُدَّ مِنهُ، فَنَهَضوا جَميعاً، وَالتَقَى العَسكَرانِ ، وَامتازَ الرَّجّالَةُ مِنَ الفُرسانِ، وَاشتَدَّ الصِّراعُ، وخَفِيَ لِإِثارَةِ العِثيَرِ الشُّعاعُ، وَالسَّمهَرِيَّةُ تَرعُفُ نَجيعاً ، وَالمَشرَفِيَّةُ يُسمَعُ لَها فِي الهامِ رَقيعاً (مثير الأحزان : ص‏۵۶).

تعداد بازدید : 170237
صفحه از 873
پرینت  ارسال به