839
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۸۸۴.تاريخ الطبرى- به نقل از غلام عبد الرحمان بن عبد ربّه انصارى -: حسين عليه السلام بر مَركبش سوار شد و قرآنى خواست و آن را جلوى خود گذاشت . يارانش ، به شدّت، پيشِ روى او مى‏جنگيدند.۱

۸۸۵.تاريخ الطبرى- به نقل از زُبَيدى -: ياران حسين عليه السلام ، به شدّت با آنان جنگيدند و پيوسته ، سواران آنها - كه تنها 32 تن بودند - حمله مى‏بردند ، و به هيچ سو حمله نمى‏بردند ، جز آن كه سپاه كوفه را مى‏شكافتند . هنگامى كه عَزرَة بن قيس، فرمانده سواران كوفه ، ديد كه سواران از هر سو از هم باز و شكافته مى‏شوند، عبد الرحمان بن حِصن را به سوى عمر بن سعد فرستاد و گفت: آيا آنچه را سوارانم ، امروز از اين تعداد كم مى‏كِشند، مى‏بينى ؟ ! پيادگان و تيراندازان را به سوى ايشان ، روانه كن ... .
عمر بن سعد ، حُصَين بن تميم‏۲ را فرا خواند و دسته زرهپوش و پانصد تيرانداز را با او روانه كرد . آنان، تا نزديكى حسين عليه السلام و يارانش ، جلو آمدند و آنان را تيرباران كردند. طولى نكشيد كه اسب‏هايشان را از پاى در آوردند و همگى آنان ، پياده گشتند.۳

1.إنَّ الحُسَينَ عليه السلام رَكِبَ دابَّتَهُ ، ودَعا بِمُصحَفٍ ، فَوَضَعَهُ أمامَهُ ، قالَ : فَاقتَتَلَ أصحابُهُ بَينَ يَدَيهِ قِتالاً شَديداً (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۲۳ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۱) .

2.در الكامل فى التاريخ ، «حُصَين بن نمير» آمده است .

3.وقاتَلَهُم أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام قِتالاً شَديداً ، وأخَذَت خَيلُهُم تَحمِلُ وإنَّما هُمُ اثنانِ وثَلاثونَ فارِساً ، وأخَذَت لا تَحمِلُ عَلى‏ جانِبٍ مِن خَيلِ أهلِ الكوفَةِ إلّا كَشَفَتهُ ، فَلَمّا رَأى‏ ذلِكَ عَزرَةُ بنُ قَيسٍ - وهُوَ عَلى‏ خَيلِ أهلِ الكوفَةِ - أنَّ خَيلَهُ تَنكَشِفُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، بَعَثَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ حِصنٍ ، فَقالَ : أما تَرى‏ ما تَلقى‏ خَيلي مُذُ اليَومِ مِن هذِهِ العِدَّةِ اليَسيرَةِ ؟ اِبعَث إلَيهِمُ الرِّجالَ وَالرُّماةَ ... . ودَعا عُمَرُ بنُ سَعدٍ الحُصَينَ بنَ تَميمٍ ، فَبَعَثَ مَعَهُ المُجَفَّفَةَ وخَمسَمِئَةٍ مِنَ المُرامِيَةِ ، فَأَقبَلوا حَتّى‏ إذا دَنَوا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ رَشَقوهُم بِالنَّبلِ ، فَلَم يَلبَثوا أن عَقَروا خُيولَهُم ، وصاروا رَجّالَةً كُلُّهُم (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۳۶ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
838

۸۸۱.مثير الأحزان : عمرو بن حَجّاج گفت: اى احمق‏ها! آيا مى‏دانيد با چه كسانى تن به تن مى‏جنگيد ؟ سواران اين ديار و گروهى دست از جان شُسته .
آن گاه ، عمر بن سعد ، بانگ زد و آنان ، به جايگاه‏هايشان ، باز گشتند .۱

۸۸۲.شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد : به مردى كه روز واقعه كربلا ، همراه عمر بن سعد ، حضور داشته است ، گفته شد: واى بر تو ! آيا فرزندان پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله را كُشتيد ؟
گفت: چاره‏اى نبود! اگر تو نيز آن جايى بودى كه ما بوديم، همين كار ما را مى‏كردى. گروهى بر ما تاختند كه دستانشان ، در قبضه شمشيرهايشان بود ، به‏سان شيرهاى دَرَنده؛ سواران را از چپ و راست ، در هم مى‏شكستند و خود را در دلِ مرگ مى‏انداختند ؛ امان را نمى‏پذيرفتند و به مال ، رغبتى نداشتند و هيچ چيز ، مانع آنان از ورود به درياهاى مرگ يا تسلّط بر تخت فرمان‏روايى نبود . اگر ما لحظه‏اى دستْ نگاه مى‏داشتيم ، همه لشكر را از دَم تيغ مى‏گذراندند . پس ما چه مى‏توانستيم بكنيم، اى بى‏مادر!۲

2 / 11

شدّت جنگ در نيمه روز

۸۸۳.أنساب الأشراف : حسين عليه السلام ، بر مَركبش سوار شد و قرآن را در دامان خود و پيشِ رويش گذاشت . امّا اين اقدام، جز بر هجوم و جسارت دشمنان به او نيفزود . و عمر بن سعد ، حُصَين بن تميم را فرا خواند و دسته زرهپوش و پانصد تيرانداز را با او همراه كرد . آنان ، ياران حسين عليه السلام را تيرباران كردند تا اسب‏هايشان را از پاى در آوردند و همه لشكر حسين عليه السلام ، پياده شدند و در نيمه روز ، به شدّت و بدون توقّف جنگيدند و با نزديك و يك‏جا قرار دادن خيمه‏ها و افروختن آتش در پشتِ خود، كارى كرده بودند كه فقط از يك جبهه ، امكان رويارويى با آنها بود.
عمر سعد ، به تخريب خيمه‏ها و سنگرهايشان فرمان داد كه با نيزه‏ها و شمشيرهاى خود ، آنها را دريدند و شمر ، از جناح چپ ، يورش بُرد تا آن جا كه با نيزه‏اش به خيمه حسين عليه السلام زد و فرياد كشيد: برايم آتش بياوريد تا اين خيمه را با اهلش بسوزانم !
شيوَن و وِلوِله ، ميان زنان برخاست و از خيمه ، بيرون دويدند. حسين عليه السلام فرمود: «واى بر تو ! آيا آتش مى‏خواهى تا خيمه‏ام را با اهلم بسوزانى ؟» .۳

1.فَقالَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ : يا حَمقى‏ ! أتَدرونَ مَن تُقاتِلونَ مُبارَزَةً ؟ فُرسانَ الحَرِّ ، وقَوماً مُستَميتينَ، فَصاحَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَرَجَعوا إلى‏ مَواقِفِهِم (مثير الأحزان : ص ۶۰) .

2.قيلَ لِرَجُلٍ شَهِدَ يَومَ الطَّفِّ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : وَيحَكَ ! أقَتَلتُم ذُرِّيَّةَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ؟ فَقالَ : عَضَضتُ بِالجَندَلِ ؛ إنَّكَ لَو شَهِدتَ ما شَهِدنا لَفَعَلتَ ما فَعَلنا ، ثارَت عَلَينا عِصابَةٌ ، أيديها في مَقابِضِ سُيوفِها كَالاُسودِ الضّارِيَةِ ، تَحطِمُ الفُرسانَ يَميناً وشِمالاً ، وتُلقي أنفُسَها عَلَى المَوتِ ؛ لا تَقبَلُ الأَمانَ ، ولا تَرغَبُ فِي المالِ ، ولا يَحولُ حائِلٌ بَينَها وبَينَ الوُرودِ عَلى‏ حِياضِ المَنِيَّةِ ، أوِ الاِستيلاءِ عَلَى المُلكِ ؛ فَلَو كَفَفنا عَنها رُوَيداً لَأَتَت عَلى‏ نُفوسِ العَسكَرِ بِحَذافيرِها ؛ فَما كُنّا فاعِلينَ لا اُمَّ لَكَ ؟ ! (شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : ج ۳ ص ۲۶۳) .

3.رَكِبَ الحُسَينُ عليه السلام دابَّةً لَهُ ، ووَضَعَ المُصحَفَ في حِجرِهِ بَينَ يَدَيهِ ، فَما زادَهُم ذلِكَ إلّا إقداماً عَلَيهِ ، ودَعا عُمَرُ بنُ سَعدٍ الحُصَينَ بنَ تَميمٍ ، فَبَعَثَ مَعَهُ المُجَفَّفَةَ وخَمسَمِئَةٍ مِنَ المُرامِيَةِ ، فَرَشَقُوا الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ بِالنَّبلِ حَتّى‏ عَقَروا خُيولَهُم ، فَصاروا رَجّالَةً كُلُّهُم ، وَاقتَتَلوا نِصفَ النَّهارِ أشَدَّ قِتالٍ وأبرَحَهُ ، وجَعَلوا لا يَقدِرونَ عَلى‏ إتيانِهِم إلّا مِن وَجهٍ واحِدٍ ؛ لِاجتِماعِ أبنِيَتِهِم وتَقارُبِها ، ولِمَكانِ النّارِ الَّتي أوقَدوها خَلفَهُم . وأمَرَ عُمَرُ بِتَخريقِ أبنِيَتِهِم وبُيوتِهِم ، فَأَخَذوا يُخرِقونَها بِرِماحِهِم وسُيوفِهِم ، وحَمَلَ شِمرٌ فِي المَيسَرَةِ حَتّى‏ طَعَنَ فُسطاطَ الحُسَينِ عليه السلام بِرُمحِهِ ، ونادى‏ : عَلَيَّ بِالنّارِ حَتّى‏ اُحرِقَ هذَا البَيتَ عَلى‏ أهلِهِ ، فَصِحنَ النِّساءُ ووَلوَلنَ ، وخَرَجنَ مِنَ الفُسطاطِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكَ ، أتَدعو بِالنّارِ لِتُحرِقَ بَيتي عَلى‏ أهلي ؟ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۱) .

تعداد بازدید : 174252
صفحه از 873
پرینت  ارسال به