207
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

همچنين روايت شده كه امير مؤمنان على عليه السلام ، به برادرش عقيل - كه نسب‏شناس و در انساب و اخبار عرب ، دانا بود - ، فرمود : «بنگر و برايم همسرى بياب كه زاده دلاوران عرب باشد تا جوانى دلير [ و جنگجو ] برايم بياورد» .
عقيل گفت : با اُمّ البنين از قبيله كِلاب ، ازدواج كن كه در عرب ، شجاع‏تر از پدران او نيست .
امام عليه السلام نيز با او ازدواج كرد . هنگامى كه واقعه كربلا پيش آمد ، شمر بن ذى الجوشن كِلابى ، به عبّاس عليه السلام و برادرانش گفت : خواهرزادگان من ، كجا هستند ؟
امّا آنان ، پاسخش را ندادند . حسين عليه السلام به برادرانش فرمود : «پاسخ او را بدهيد . هر چند فاسق است ؛ امّا يكى از دايى‏هاى شماست» .۱
آنان به او گفتند : چه مى‏خواهى ؟
گفت : به سوى من بياييد كه شما ، در امان هستيد . خود را با برادرتان ، به كُشتن ندهيد .
آنان به او گفتند : رويت زشت باد و آنچه آورده‏اى نيز ، زشت باد ! آيا سَرور و برادرمان را رها كنيم و به امان تو در آييم ؟ !
عبّاس عليه السلام و سه برادرش ، در آن روز ، كشته شدند . اين شعر ، چه قدر مناسب حال آنان است كه :

گروهى كه چون براى دفع پيشامدها ، فرا خوانده شوندلشكر [ مقابلشان ] يا نيزه خورده‏اند و يا قامتْ شكسته شده‏اند .
آنان ، قلب‏هايشان را روى زره‏هايشان پوشيده‏اند وگويى براى رفتن جان‏هايشان [ از بدن‏هايشان ] ، شتاب مى‏كنند .
در اين كه عبّاس عليه السلام بزرگ‏تر بود و يا برادرش عمر ، اختلاف است . ابن شهاب عُكبَرى و ابوالحسن اُشنانى و ابن خِداع ، روايت كرده‏اند كه : عمر ، بزرگ‏تر بوده است .
شيخ الشرف عُبَيدِلى ، بغداديان و ابو غنائم عَمْرى ، روايت كرده‏اند كه : عمر ، كوچك‏تر از عبّاس عليه السلام بوده است و فرزندان عبّاس عليه السلام را بر فرزندان او مقدّم مى‏دارند .
نسل عبّاس عليه السلام اندك و از طريق پسرش عبيد اللَّه هستند .۲

1.در فرهنگ قبايلى عرب ، به مردى كه از قبيله مادر باشد نيز «دايى (خال)» گفته مى‏شود .

2.في ذِكرِ عَقِبِ العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام، ويُكَنّى‏ أبَا الفَضلِ، ويُلَقَّبُ السَّقّا ؛ لِأَنَّهُ استَقَى الماءَ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ الطَّفِّ، وقُتِلَ دونَ أن يُبلِغَهُ إيّاهُ، وقَبرُهُ قَريبٌ مِنَ الشَّريعَةِ حَيثُ استُشهِدَ. وكانَ صاحِبَ رايَةِ الحُسَينِ عليه السلام أخيهِ في ذلِكَ اليَومِ. رَوَى الشَّيخُ أبو نَصرٍ البُخارِيُّ عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ أنَّهُ قالَ: قالَ الصّادِقُ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام: كانَ عَمُّنَا العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلبَ الإِيمانِ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبدِ اللَّهِ وأبلى‏ بَلاءً حَسَناً، ومَضى‏ شَهيداً. ودَمُ العَبّاسِ عليه السلام في بَني حَنيفَةَ، وقُتِلَ ولَهُ أربَعٌ وثَلاثونَ سَنَةً. واُمُّهُ واُمُّ إخوَتِهِ: عُثمانَ وجَعفَرٍ وعَبدِ اللَّهِ، اُمُّ البَنينَ فاطِمَةُ بِنتُ حِزامِ بنِ خالِدِ بنِ رَبيعَةَ بنِ الوَحيدِ بنِ كَعبِ بنِ عامِرِ بنِ كِلابِ بنِ رَبيعَةَ بنِ عامِرِ بنِ صَعصَعَةَ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ بَكرِ بنِ هَوازِنَ؛ واُمُّها لَيلى‏ بِنتُ السُّهَيلِ بنِ مالِكٍ، وهُوَ ابنُ أبي بَرَّةَ عامِرِ مُلاعِبِ الأَسِنَّةِ بنِ مالِكِ بنِ جَعفَرِ بنِ كِلابٍ؛ وأُمُّهما عَمرَةُ بِنتُ الطُّفَيلِ بنِ عامِرٍ، واُمُّهُا كَبشَةُ بِنتُ عُروَةَ الرَّحّالِ بنِ عُتبَةَ بنِ جَعفَرِ بنِ كِلابٍ، واُمُّها فاطِمَةُ بِنتُ عَبدِ شَمسِ بنِ عَبدِ مَنافٍ. وقَد رُوِيَ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّاً عليه السلام قالَ لِأَخيهِ عَقيلٍ - وكانَ نَسّابَةً عالِماً بِأَنسابِ العَرَبِ وأخبارِهِم - : اُنظُر إلَى امرَأَةٍ قَد وَلَدَتهَا الفُحولَةُ مِنَ العَرَبِ، لِأَتَزَوَّجَها فَتَلِدَ لي غُلاماً فارِساً. فَقالَ لَهُ: تَزَوَّج اُمَّ البَنينَ الكِلابِيَّةَ، فَإِنَّهُ لَيسَ فِي العَرَبِ أشجَعُ مِن آبائِها . فَتَزَوَّجَها. ولَمّا كانَ يَومُ الطَّفِّ، قالَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ الكِلابِيُّ لِلعَبّاسِ عليه السلام وإخوَتِهِ: أينَ بَنو اُختي؟ فَلَم يُجيبوهُ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِإِخوَتِهِ: أجيبوهُ وإن كانَ فاسِقاً؛ فَإِنَّهُ بَعضُ أخوالِكُم، فَقالوا لَهُ: ما تُريدُ؟ قالَ: اُخرُجوا إلَيَّ فَإِنَّكُم آمِنونَ، ولا تَقتُلوا أنفُسَكُم مَعَ أخيكُم، فَسَبّوهُ وقالوا لَهُ: قَبَّحتَ وقَبَّحَ ما جِئتَ بِهِ؛ أنَترُكُ سَيِّدَنا وأخانا ونَخرُجُ إلى‏ أمانِكَ؟ وقُتِلَ هُوَ وإخوَتُهُ الثَّلاثَةُ في ذلِكَ اليَومِ، وما أحَقَّهُم بِقَولِ القائِلِ: قَومٌ إذا نودوا لِدَفعِ مُلِمَّةٍ وَالخَيلُ بَينَ مُدَعَّسٍ ومُكَردَسِ‏لَبِسُوا القُلوبَ عَلَى الدُّروعِ وأقبَلوا يَتَهافَتونَ عَلى‏ ذَهابِ الأَنفُسِ‏ وَاختُلِفَ فِي العَبّاسِ عليه السلام وأخيهِ عُمَرَ أيُّهُما أكبَرُ، وكانَ ابنُ شِهابٍ العُكبَرِيُّ وأبُو الحَسَنِ الاُشنانِيُّ وَابنُ خِداعٍ يَروونَ أنَّ عُمَرَ أكبَرُ. وشَيخُ الشَّرَفِ العُبيدِلي وَالبَغدادِيّونَ وأبُو الغَنائِمِ العَمرِيُّ يَروونَ أنَّ عُمَرَ أصغَرُ مِنَ العَبّاسِ عليه السلام، ويُقَدِّمونَ وُلدَ العَبّاسِ عَلى‏ وُلدِهِ. وعَقِبُ العَبّاسِ عليه السلام قَليلٌ، وأعقَبَ مِنِ ابنِهِ عُبَيدِ اللَّهِ (عمدة الطالب: ص ۳۵۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
206

۱۰۵۹.أنساب الأشراف : حرملة بن كاهِل اسدى ، كسى است كه سر عبّاس بن على بن ابى طالب عليه السلام را آورد . و همو بود كه عباس را با حسين عليه السلام ، در كربلا كُشت .۱

۱۰۶۰.تاريخ الطبرى- به نقل از موسى بن عامر -: مختار ، عبد اللَّه بن كامل را به سوى حُكَيم بن طُفَيل طايى سِنبِسى فرستاد كه [ تجهيزات و ]لباس‏هاى عبّاس عليه السلام را به تاراج برده بود و به سوى حسين عليه السلام هم تير انداخته بود و مى‏گفت : تيرم به زره حسين عليه السلام ، آويخته شد و به او آسيبى نزد . عبد اللَّه بن كامل ، نزد او آمد و وى را دستگير كرد و نزد مختار آورد .۲

۱۰۶۱.عمدة الطالب : در يادكردِ فرزندان عبّاس پسر امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، كه كنيه‏اش ، ابو الفضل و لقبش سقّا بود ؛ زيرا در واقعه عاشورا ، براى برادرش آب آورد و قبل از آن كه آن را به او برسانَد ، كشته شد و قبرش نيز نزديك شريعه (راهْ‏آب) فرات ، يعنى همان شهادتگاه اوست .
در آن روز ، پرچمدار حسين عليه السلام ، برادرش [ عبّاس عليه السلام ] بود .
شيخ ابو نصر بخارى ، از مُفَضّل بن عمر ، از جعفر بن محمّد صادق عليه السلام ، روايت كرده است كه فرمود : «عمويمان عبّاس بن على عليه السلام ، تيزبين بود و ايمانى استوار داشت . همراه ابا عبد اللَّه عليه السلام جنگيد و آزمونى نيكو داد و به شهادت رسيد» .۳
خون عبّاس عليه السلام ، به گردن بنى حَنيفه است . او به هنگام شهادت ، 34 سال داشت .
مادر او و برادرانش : عثمان ، جعفر و عبد اللَّه ، اُمّ البنين فاطمه ، دختر حِزام بن خالد بن ربيعة بن وحيد بن كعب بن عامر بن كِلاب بن ربيعة بن عامر بن صَعصَعة بن معاوية بن بَكر بن هوازِن بود . مادر اُمّ البنين هم ليلى ، دختر سُهَيل بن مالك بود و او ، پسر ابو بَرّه عامِر نيزه‏باز ، پسر مالك بن جعفر بن كِلاب بود و مادر آن دو ، عَمْره ، دختر طُفَيل بن عامر بود و مادر عَمرَه نيز كَبْشه ، دختر عُروه رَحّال بن عُتبة بن جعفر بن كِلاب و مادر كَبْشه هم فاطمه ، دختر عبد شمس بن عبد مناف بوده است .

1.الأَسَدِيُّ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ، الَّذي جاءَ بِرَأسِ عَبّاسِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، وهُوَ قَتَلَهُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِالطَّفِّ (أنساب الأشراف: ج ۱۳ ص ۲۵۶) .

2.إنَّ المُختارَ بَعَثَ عَبدَ اللَّهِ بنَ كامِلٍ إلى‏ حَكيمِ بنِ طُفَيلٍ الطّائِيِّ السِّنبِسِيِّ، وقَد كانَ أصابَ سَلَبَ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ورَمى‏ حُسَيناً عليه السلام بِسَهمٍ، فَكانَ يَقولُ: تَعَلَّقَ سَهمي بِسِربالِهِ وما ضَرَّهُ، فَأَتاهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ كامِلٍ فَأَخَذَهُ، ثُمَّ أقبَلَ بِهِ (تاريخ الطبرى: ج ۶ ص ۶۲، أنساب الأشراف: ج ۶ ص ۴۰۷) .

3.ر . ك : ص ۱۹۵ ح ۱۰۴۱ .

تعداد بازدید : 161520
صفحه از 992
پرینت  ارسال به