157
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۹۹۵.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام جعفر صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -:هنگامى كه على اكبر عليه السلام براى مبارزه به سوى دشمن رفت ، چشمان حسين عليه السلام ، گريان شد و گفت : «خدايا ! تو بر ايشان گواه باش ، كه فرزند پيامبرت و شبيه‏ترينِ مردم به او در صورت و سيرت ، به سوى آنان مى‏رود» .
على اكبر عليه السلام نيز چنين رَجَز مى‏خواند :

من على ، پسر حسين بن على‏ام‏به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نزديك‏تريم .
آيا نمى‏بينيد كه چگونه از پدرم ، حمايت مى‏كنم ؟
آن گاه ، ده تن از آنان را كُشت و سپس به نزد پدرش باز گشت و گفت : اى پدر ! تشنه‏ام .
حسين عليه السلام فرمود : «شكيبايى كن ، پسر عزيزم ! جدّت با كاسه‏اى پُر به تو مى‏نوشانَد» .
او باز گشت و جنگيد و 44 تن از دشمنان را كُشت و سپس ، به شهادت رسيد . درود خدا بر او باد !۱

996.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو مِخنَف - : زُهَير بن عبد الرحمان بن زُهَير خَثعَمى برايم نقل كرد كه : آخرين بازمانده ياران حسين عليه السلام [در روز عاشورا] ، سُوَيد بن عمرو بن ابى مُطاع خَثعَمى بود ، و نخستين كشته خاندان ابو طالب در آن روز [ كه پس از ياران حسين عليه السلام به ميدان رفت ] ، على اكبر ، پسر حسين عليه السلام بود كه مادرش ليلا ، دختر ابو مُرّة بن عُروة بن مسعود ثَقَفى بود و شهادتش ، بدين گونه بود كه بر دشمن ، حمله مى‏بُرد و چنين رَجَز مى‏خواند :

من على ، پسر حسين بن على ام .

1.لَمّا بَرَزَ [عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ‏] إلَيهِم دَمَعَت عَينُ الحُسَينِ عليه السلام، فَقالَ: اللَّهُمَّ كُن أنتَ الشَّهيدَ عَلَيهِم، فَقَد بَرَزَ إلَيهِمُ ابنُ رَسولِكَ، وأشبَهُ النّاسِ وَجهاً وسَمتاً بِهِ، فَجَعَلَ يَرتَجِزُ وهُوَ يَقولُ : أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ‏ نَحنُ وبَيتِ اللَّهِ أولى‏ بِالنَّبِيّ‏أما تَرَونَ كَيفَ أحمي عَن أبي‏ فَقَتَلَ مِنهُم عَشَرَةً ثُمَّ رَجَعَ إلى‏ أبيهِ، فَقالَ: يا أبَه العَطَشُ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: صَبراً يا بُنَيَّ ، يَسقيكَ جَدُّكَ بِالكَأسِ الأَوفى‏، فَرَجَعَ فَقاتَلَ حَتّى‏ قَتَلَ مِنهُم أربَعَةً وأربَعينَ رَجُلاً، ثُمَّ قُتِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۶ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين: ص ۲۰۷ بدون نسبت دادن به اهل بيت عليهم السلام) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
156

فرمان داد تا اذان و اقامه بگويد.سپس،حسين عليه السلام قامت بست و هر دو گروه، با او نماز خواندند.۱

۹۹۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : مردى از شاميان ، على اكبر ، فرزند حسين عليه السلام را - كه مادرش آمنه ، دختر ابو مُرّة بن عُروة بن مسعود ثقفى بود ، و مادر آمنه نيز دختر ابو سفيان بن حَرب ( جدّ يزيد ) بود - ، فرا خواند و گفت : تو با امير مؤمنان [ يزيد ] ، خويشاوندى دارى و به او نزديكى . اگر بخواهى ، ما به تو امان مى‏دهيم و به هر كجا كه دوست داشتى ، برو !
على اكبر گفت : «بدان كه - به خدا سوگند - رعايتِ خويشاوندىِ پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ، لازم‏تر از رعايت خويشاوندى ابو سفيان است !» .
سپس ، به او هجوم بُرد و چنين سرود :

من على ، پسر حسين بن على ام .به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نزديك‏تريم‏
از شمر و عمر [ بن سعد ] و ابن زياد !
مردى از بنى عبد قيس به نام مُرّة بنِ مُنقِذ بن نُعمان ، به او حمله كرد و نيزه‏اى بر او زد . على اكبر عليه السلام را بُردند و نزديك پدرش ، بر زمين نهادند . حسين عليه السلام ، خطاب به او فرمود : «پسر عزيزم ! تو را كُشتند . دنيا ، پس از تو ويران باد !» .
آن گاه ، او را به خود چسبانْد تا جان داد . همچنين حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! ما را خواندند تا يارى‏مان دهند ؛ ولى ما را وا نهادند و ما را كُشتند .
خدايا ! باران را از آنان ، دريغ بدار و بركت‏هاى زمين را از آنان ، باز دار و اگر هم مدّتى بهره‏مندشان كردى ، دچار اختلاف و تفرقه‏شان كن و هر يك را به راهى ببر و هيچ گاه ، حاكمان را از آنها ، راضى مگردان» .۲

1.إنَّ الحُسَينَ عليه السلام قَد نَزَلَ الرُّهَيمَةَ ، فَأَسرى‏ [ابنُ زِيادٍ] إلَيهِ الحُرَّ بنَ يَزيدَ في ألفِ فارِسٍ ... فَرَهِقَهُ عِندَ صَلاةِ الظُّهرِ ، فَأَمَرَ الحُسَينُ عليه السلام ابنَهُ فَأَذَّنَ وأقامَ ، وقامَ الحُسَينُ عليه السلام فَصَلّى‏ بِالفَريقَينِ جَميعاً (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۸ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۴) .

2.دَعا رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ الأَكبَرَ - واُمُّهُ آمِنَةُ بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ واُمُّها بِنتُ أبي سُفيانَ بنِ حَربٍ - فَقالَ: إنَّ لَكَ بِأَميرِ المُؤمِنينَ قَرابَةً ورَحِماً، فَإِن شِئتَ آمَنّاكَ، وَامضِ حَيثُما أحبَبتَ! فَقالَ: أما وَاللَّهِ لَقَرابَةُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله كانَت أولى‏ أن تُرعى‏ مِن قَرابَةِ أبي سُفيانَ، ثُمَّ كَرَّ عَلَيهِ وهُوَ يَقولُ : أنَا عَلِيُّ بنُ حُسَينِ بنِ عَلِيّ‏ نَحنُ وبَيتِ اللَّهِ أولى‏ بِالنَّبِيِ‏مِن شَمِرٍ وعُمَرٍ وَابنِ الدَّعِيّ‏ قالَ : وأقبَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ، يُقالُ لَهُ: مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ فَطَعَنَهُ، فَحُمِلَ فَوُضِعَ قَريباً مِن أبيهِ . فَقالَ لَهُ : قَتَلوكَ يا بُنَيَّ ، عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ، وضَمَّهُ أبوهُ إلَيهِ حَتّى‏ ماتَ . فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَقولُ: اللَّهُمَّ دَعَونا لِيَنصُرونا فَخَذَلونا وقَتَلونا، اللَّهُمَّ فَاحبِس عَنهُم قَطرَ السَّماءِ، وَامنَعهُم بَرَكاتِ الأَرضِ، فَإِن مَتَّعتَهُم إلى‏ حينٍ فَفَرِّقهُم شِيَعاً، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَداً، ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَداً (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة: ج ۱ ص ۴۷۰ ، نسب قريش: ص ۵۷) .

تعداد بازدید : 160767
صفحه از 992
پرینت  ارسال به