159
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۹۹۷.الإرشاد : ياران امام حسين عليه السلام ، يكى يكى پيش مى‏آمدند و مى‏جنگيدند و كُشته مى‏شدند تا آن كه جز خانواده‏اش ، كسى با حسين عليه السلام نماند . آن گاه پسرش على اكبر عليه السلام - كه مادرش ليلا ، دختر ابى مُرّة بن عُروة بن مسعود ثقفى بود - ، قدم به ميدان نهاد . او از زيباروى‏ترينِ مردمان و آن هنگام ، هجده - نوزده ساله بود .
او به دشمن، حمله بُرد و چنين خواند :

من على ، پسر حسين بن على ام‏به خانه خدا سوگند ، كه ما به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نزديك‏تريم .
و به خدا سوگند ، كه پسر بى‏نَسَب (ابن زياد) نمى‏تواند بر ما حكم براند .با شمشير مى‏زنم و از پدرم ، حمايت مى‏كنم ؛
شمشير زدنِ جوان هاشمىِ قُرَشى .
او اين كار را بارها به انجام رساند و كوفيان ، از كُشتن او پروا مى‏كردند كه مُرّة بن مُنقِذ عبدى ، او را ديد و گفت : گناهان عرب بر دوش من باشد ، اگر بر من بگذرد و چنين كند و من ، پدرش را به عزايش ننشانم ! على اكبر عليه السلام ، مانند بار اوّل ، بر دشمن حمله بُرد كه مُرّة بن مُنقِذ ، راه را بر او گرفت و نيزه‏اى به او زد و بر زمينش انداخت . سپاهيان ، گِردش را گرفتند و او را با شمشيرهايشان ، تكّه تكّه كردند .
حسين عليه السلام به بالاى سر او آمد و ايستاد و فرمود : «خداوند ، بكُشد كسانى را كه تو را كُشتند ، اى پسر عزيزم ! چه گستاخ بودند در برابر [ خداى ]رحمان و بر هتك حرمت پيامبر!» .
سپس اشك از چشمانش روان شد و فرمود : «دنياى پس از تو ، ويران باد !».
زينب عليها السلام خواهر حسين عليه السلام ، به شتاب ، بيرون دويد و ندا داد : اى برادرم و فرزند برادرم ! آن گاه ، آمد تا خود را بر روى [پيكر] على اكبر عليه السلام انداخت . حسين عليه السلام ، سر او را گرفت و [ او را بلند كرد و ] به خيمه‏اش باز گردانْد و به جوانان [ خاندان ] خود ، فرمان داد و فرمود : «برادرتان را ببريد !» . آنان ، او را بُردند و در خيمه‏اى گذاشتند كه جلوى آن ، مى‏جنگيدند .۱

1.ولَم يَزَل يَتَقَدَّمُ رَجُلٌ رَجُلٌ مِن أصحابِهِ فَيُقتَلُ، حَتّى‏ لَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام إلّا أهلُ بَيتِهِ خاصَّةً . فَتَقَدَّمَ ابنُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام - واُمُّهُ لَيلى‏ بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ - وكانَ مِن أصبَحِ النّاسِ وَجهاً، ولَهُ يَومَئِذٍ بِضعَ عَشرَةَ سَنَةً، فَشَدَّ عَلَى النّاسِ، وهُوَ يَقولُ: أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ‏ نَحنُ وبَيتِ اللَّهِ أولى‏ بِالنَّبِيّ‏تَاللَّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ‏ أضرِبُ بِالسَّيفِ اُحامي عَن أبي‏ضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ قُرَشِيّ‏ فَفَعَلَ ذلِكَ مِراراً وأهلُ الكوفَةِ يَتَّقونَ قَتلَهُ، فَبَصُرَ بِهِ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ، فَقالَ: عَلَيَّ آثامُ العَرَبِ ، إن مَرَّ بي يَفعَلُ مِثلَ ذلِكَ إن لَم اُثكِلهُ أباهُ، فَمَرَّ يَشتَدُّ عَلَى النّاسِ كَما مَرَّ فِي الأَوَّلِ، فَاعتَرَضَهُ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ، فَطَعَنَهُ فَصُرِعَ، وَاحتَواهُ القَومُ فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم. فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى‏ وَقَفَ عَلَيهِ، فَقالَ: قَتَلَ اللَّهُ قَوماً قَتَلوكَ يا بُنَيَّ ، ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ! وَانهَمَلَت عَيناهُ بِالدُّموعِ، ثُمَّ قالَ: عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ. وخَرَجَت زَينَبُ اُختُ الحُسَينِ مُسرِعَةً تُنادي: يا اُخَيّاه وَابنَ اُخَيّاه، وجاءَت حَتّى‏ أكَبَّت عَلَيهِ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام بِرَأسِها فَرَدَّها إلَى الفُسطاطِ، وأمَرَ فِتيانَهُ فَقالَ: اِحمِلوا أخاكُم، فَحَمَلوهُ حَتّى‏ وَضَعوهُ بَينَ يَدَيِ الفُسطاطِ الَّذي كانوا يُقاتِلونَ أمامَهُ (الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۶ ، مثير الأحزان: ص ۶۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
158

به خداى كعبه سوگند كه ما به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نزديك‏تريم !
و به خدا سوگند كه آن پسر بى‏نَسَب (ابن زياد) ، نمى‏تواند بر ما حكم برانَد .
او اين كار (حمله و رَجَزخوانى) را بارها به انجام رساند . مُرّة بن مُنقِذ بن نُعمان عبدى ليثى ، او را ديد و گفت : گناهان عرب بر دوش من ، اگر بر من بگذرد و چنين كند و من ، پدرش را به عزايش ننشانم !
على اكبر عليه السلام ، با شمشيرش به دشمن حمله مى‏بُرد كه بر مُرّة بن مُنقِذ گذشت . او نيزه‏اى به على اكبر عليه السلام زد و او [ بر زمين ] افتاد . دشمن ، گِردش را گرفتند و با شمشيرهايشان ، او را تكّه‏تكّه كردند .
همچنين سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم اَزْدى برايم نقل كرد كه : در روز عاشورا ، به گوش خود شنيدم كه حسين عليه السلام مى‏گويد : «خدا ، بكشد كسانى را كه تو را كشتند ، اى پسر عزيزم ! چه گستاخ بودند در برابر [خداى ]رحمان و بر هتك حرمتِ پيامبر! دنيا ، پس از تو ويران باد!
و گويى هم اينك به زنى مى‏نگرم كه مانند خورشيدِ به گاه طلوع ، به سرعت ، بيرون دويده ، ندا مى‏دهد : اى برادرم و فرزند برادرم !
در باره او پرسيدم . گفته شد : اين ، زينب ، فرزند فاطمه دختر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله است .
آن زن آمد تا خود را بر روى [پيكر] على اكبر عليه السلام انداخت . حسين عليه السلام نزد او آمد و دستش را گرفت و او را به خيمه ، باز گردانْد . سپس ، حسين عليه السلام به پسرش روى آورد و جوانان [ خاندان ] او نيز همراهش آمدند . حسين عليه السلام فرمود : «برادرتان را ببريد !»
آنان ، او را از آن جايى كه بر زمين افتاده بود ، بُردند و در خيمه‏اى نهادند كه جلوى آن مى‏جنگيدند .1

1.كانَ آخِرَ مَن بَقِيَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام مِن أصحابِهِ سُوَيدُ بنُ عَمرِو بنِ أبِي المُطاعِ الخَثعَمِيُّ، قالَ : وكانَ أوَّلَ قَتيلٍ مِن بَني أبي طالِبٍ يَومَئِذٍ عَلِيٌّ الأَكبَرُ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، واُمُّهُ لَيلَى ابنَةُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ، وذلِكَ أنَّهُ أخَذَ يَشُدُّ عَلَى النّاسِ وهُوَ يَقولُ : أنَا عَلِيُّ بنُ حُسَينِ بنِ عَلِيّ‏ نَحنُ وَرَبِّ البَيتِ أولى‏ بِالنَبِيّ‏تَاللَّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ‏ قالَ : فَفَعَلَ ذلِكَ مِراراً، فَبَصُرَ بِهِ مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيُّ ثُمَّ اللَّيثِيُّ، فَقالَ: عَلَيَّ آثامُ العَرَبِ ، إن مَرَّ بي يَفعَلُ مِثلَ ما كانَ يَفعَلُ إن لَم اُثكِلهُ أباهُ، فَمَرَّ يَشُدُّ عَلَى النّاسِ بِسَيفِهِ، فَاعتَرَضَهُ مُرَّةُ بنُ مُنقِذٍ فَطَعَنَهُ فَصُرِعَ، وَاحتَوَلَهُ النّاسُ فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم . قالَ أبو مِخنَفٍ: حَدَّثَني سُلَيمانُ بنُ أبي راشِدٍ، عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ، قالَ: سَماعُ اُذني يَومَئِذٍ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ : قَتَلَ اللَّهُ قَوماً قَتَلوكَ يا بُنَيَّ! ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ، وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ. قالَ: وكَأَنّي أنظُرُ إلَى امرَأَةٍ خَرَجَت مُسرِعَةً كَأَنَّهَا الشَّمسُ الطّالِعَةُ تُنادي: يا اُخَيّاه! ويَابنَ اُخَيّاه! قالَ: فَسَأَلتُ عَلَيها، فَقيلَ: هذِهِ زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ ابنَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، فَجاءَت حَتّى‏ أكَبَّت عَلَيهِ، فَجاءَهَا الحُسَينُ عليه السلام فَأَخَذَ بِيَدِها فَرَدَّها إلَى الفُسطاطِ . وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى ابنِهِ، وأقبَلَ فِتيانُهُ إلَيهِ، فَقالَ: اِحمِلوا أخاكُم، فَحَمَلوهُ مِن مَصرَعِهِ حَتّى‏ وَضَعوهُ بَينَ يَدَيِ الفُسطاطِ الَّذي كانوا يُقاتِلونَ أمامَهُ (تاريخ الطبرى: ج ۵ ص ۴۴۶، الكامل فى التاريخ: ج ۲ ص ۵۶۹) .

تعداد بازدید : 159953
صفحه از 992
پرینت  ارسال به