و فضيلتها[ ى بسيارى ]داشت .۱
۱۰۴۳.أنساب الأشراف- در يادكردِ نامهاى فرزندان امير مؤمنان عليه السلام -: عبّاس اكبر - كه سقّا بود - ، در كربلا ، مَشك آبى را براى حسين عليه السلام آورد و كنيه ابو قِربه (صاحب مَشك) ، به او داده شد .۲
۱۰۴۴.تاريخ الطبرى- به نقل از ضحّاك بن عبد اللَّه مَشرقى ، هنگامى كه امام حسين عليه السلام به يارانش ، اجازه بازگشت داد -: برادران و فرزندان و برادرزادگانش و نيز دو پسر عبد اللَّه بن جعفر ، به حسين عليه السلام گفتند : چرا اين كار را بكنيم ؟ براى اين كه پس از تو بمانيم ؟! خداوند ، چنين روزى را هيچ گاه به ما نشان ندهد ! آغازگر اين گونه سخنان ، عبّاس بن على عليه السلام بود .۳
۱۰۴۵.الثقات، ابن حبّان : به عبّاس عليه السلام ، سقّا مىگويند ؛ زيرا حسين عليه السلام در زمان جنگيدنش ، براى رفع تشنگىاش ، آب خواست و عبّاس عليه السلام و برادرش ، به چارهجويى بر آمدند . عبّاس عليه السلام مَشك آب كوچكى يافت . آن را [ آورد و ] به حسين عليه السلام داد تا بنوشد ؛ امّا هنگامى كه خواست بنوشد ، تيرى آمد و بر گلويش نشست و نگذاشت كه آب بنوشد . شمشيرها ، او را در ميان گرفتند تا به شهادت رسيد . از اين رو ، عبّاس بن على عليه السلام را «سقّا» مىنامند .۴
۱۰۴۶.شرح الأخبار : عبّاس عليه السلام ، سقّا ناميده شده ؛ زيرا حسين عليه السلام تشنه بود و او را از آب ، باز داشته بودند . عبّاس عليه السلام ، مَشكى گرفت و به سوى آب ، روان شد . برادرانش از پشتِ على عليه السلام : عثمان ، جعفر و عبد اللَّه نيز در پىِ او رفتند و ياران عبيد اللَّه بن زياد را از آب ، دور كردند . عبّاس عليه السلام ، مَشك را از آب ، پُر كرد و آن را به تنهايى بر دوش كشيد و براى حسين عليه السلام آورد ، در حالى كه برادرانش عثمان و جعفر و عبد اللَّه ، در اين نبرد ، به خاطر آب ، كشته شدند .۵
1.وكانَ العَبّاسُ يُكَنّى أبا قِربَةَ ؛ لِحَملِهِ الماءَ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليه السلام، ويُقالُ لَهُ: السَّقّاءُ، وقُتِلَ ولَهُ أربَعٌ وثَلاثونَ سَنَةً، ولَهُ فَضائِلُ (إعلام الورى: ج ۱ ص ۳۹۵) .
2.وَالعَبّاسُ الأَكبَرُ وهُوَ السَّقّاءُ، كانَ حَمَلَ قِربَةَ ماءٍ لِلحُسَينِ عليه السلام بَكَربَلاءَ، ويُكنّى أبا قِربَةَ (أنساب الأشراف: ج ۲ ص ۴۱۳، تهذيب الكمال: ج ۲۰ ص ۴۷۹) .
3.فَقالَ لَهُ إخوَتُهُ وأبناؤُهُ وبَنو أخيهِ وَابنا عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ: لِمَ نَفعَلُ ؟ لِنَبقى بَعدَكَ! لا أرانَا اللَّهُ ذلِكَ أبَداً. بَدَأَهُم بِهذَا القَولِ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام (تاريخ الطبرى: ج ۵ ص ۴۱۹؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۹۱) .
4.العَبّاسُ عليه السلام يُقالُ لَهُ: السَّقّاءُ؛ لِأَنَّ الحُسَينَ عليه السلام طَلَبَ الماءَ في عَطَشِهِ وهُوَ يُقاتِلُ، فَخَرَجَ العَبّاسُ وأخوهُ، وَاحتالَ حَملَ إداوَةِ ماءٍ ودَفَعَها إلَى الحُسَينِ عليه السلام، فَلَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام أن يَشرَبَ مِن تِلكَ الإِداوَةِ، جاءَ سَهمٌ فَدَخَلَ حَلقَهُ، فَحالَ بَينَهُ وبَينَ ما أرادَ مِنَ الشُّربِ، فَاحتَرَشَتهُ السُّيوفُ حَتّى قُتِلَ . فَسُمِّيَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام «السَّقّاءَ» لِهذَا السَّبَبِ (الثقات ، ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰) .
5.وسُمِّيَ العَبّاسُ عليه السلام: السَّقّاءَ ، لِأَنَّ الحُسَينَ عليه السلام عَطِشَ وقَد مَنَعوهُ الماءَ، وأخَذَ العَبّاسُ قِربَةً ومَضى نَحوَ الماءِ، وَاتَّبَعَهُ إخوَتُهُ مِن وُلدِ عَلِيٍّ عليه السلام: عُثمانُ وجَعفَرٌ وعَبدُ اللَّهِ، فَكَشَفوا أصحابَ عُبَيدِ اللَّهِ عَنِ الماءِ، ومَلَأَ العَبّاسُ عليه السلام القِربَةَ، وجاءَ بِها فَحَمَلَها عَلى ظَهرِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وَحدَهُ.
وقَد قُتِلَ إخوَتُهُ: عُثمانُ وجَعفَرٌ وعَبدُ اللَّهِ فِي المَعرَكَةِ عَلَى الماءِ (شرح الأخبار: ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۱۱۲۵) .