199
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۰۵۰.الملهوف : تشنگى حسين عليه السلام ، شدّت گرفت . از سيلْ‏بندِ فرات ، بالا رفت تا خود را به آب برساند و عبّاس عليه السلام ، برادرش نيز پيشِ رويش بود . سواران ابن سعد ، راه را بر آن دو گرفتند و مردى از بنى دارِم ، تيرى به سوى حسين عليه السلام پرتاب كرد و آن را در گلوى شريفش نشانْد . امام - كه درودهاى خدا بر او باد - ، تير را بيرون كشيد و دستش را زير گلويش گرفت تا كفِ هر دو دستش از خون ، پُر شد . سپس آن را پاشيد و گفت : «خدايا ! من از آنچه با پسر دختر پيامبرت مى‏كنند ، به تو شكايت مى‏كنم» .
سپس ، عبّاس عليه السلام را از او جدا كردند و او را از هر سو ، در ميان گرفتند تا او را به شهادت رساندند . خداوند ، روحش را پاك بدارد ! پس حسين عليه السلام ، به شدّت گريست . شاعر ، در اين باره گفته است :

سزامندترين كس به گريه مردم بر اوجوانى است كه حسين عليه السلام را در كربلا به گريه انداخت‏
برادر او و پسر پدرش على عليه السلام‏ابو الفضلِ آغشته به خون‏
كسى كه براى حسين عليه السلام ، از خود گذشتگى كرد و هيچ چيز ، او را خم ننمودو با وجود تشنگى ، آب را به او بخشيد .۱

۱۰۵۱.ينابيع المودّة: چون تشنگى شدّت يافت، امام عليه السلام به برادرش عبّاس فرمود:... به فرات برو و براى ما آب بياور. او گفت: اطاعت مى‏شود. پس مردانى با او همراه گرديدند؛ ولى لشكر عمر سعد، مانع شدند. عبّاس بر آنها حمله نمود و افرادى از آنها را كشت تا اين كه آنها را از آبراه دور كرده آن گاه،

1.وَاشتَدَّ العَطَشُ بِالحُسَينِ عليه السلام، فَرَكِبَ المُسَنّاةَ يُريدُ الفُراتَ، وَالعَبّاسُ أخوهُ بَينَ يَدَيهِ، فَاعتَرَضَتهُما خَيلُ ابنِ سَعدٍ، فَرَمى‏ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ الحُسَينَ عليه السلام بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ الشَّريفِ، فَانتَزَعَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ السَّهمَ، وبَسَطَ يَدَهُ تَحتَ حَنَكِهِ حَتَّى امتَلَأَت راحَتاهُ مِنَ الدَّمِ، ثُمَّ رَمى‏ بِهِ وقالَ: اللَّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ. ثُمَّ اقتَطَعُوا العَبّاسَ عليه السلام عَنهُ، وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ومَكانٍ، حَتّى‏ قَتَلوهُ قَدَّسَ اللَّهُ روحَهُ، فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام بُكاءً شَديداً. وفي ذلِكَ يَقولُ الشّاعِرُ: أحَقُّ النّاسِ أن يُبكى‏ عَلَيهِ‏ فَتىً أبكَى الحُسَينَ بِكَربَلاءِأخوهُ وَابنُ والِدِهِ عَلِيٍ‏ أبُو الفَضلِ المُضَرَّجُ بِالدِّماءِومَن واساهُ لا يَثنيهِ َشي‏ءٌ وجادَ لَهُ عَلى‏ عَطَشٍ بِماءِ(الملهوف: ص ۱۷۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
198

همراهش مى‏رفت تا آن كه كشته شد . خدايش رحمت كند !۱

۱۰۴۹.الإرشاد : دشمنان ، بر حسين عليه السلام حمله بردند و بر لشكرش ، غلبه كردند . تشنگى بر او شدّت گرفت . بر سيل‏بند فرات ، بالا رفت تا خود را به آب برساند و برادرش عبّاس عليه السلام ، پيشِ رويش بود . سواران ابن سعد ، راه بر او گرفتند . در ميان آنان ، مردى از بنى دارِم بود كه به آن سواران گفت : واى بر شما ! ميان او و فرات ، حائل شويد و آب را در اختيارش نگذاريد .
حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بگذار !» .
دارِمى ، خشمگين شد و تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه بر زير گلويش نشست . حسين عليه السلام ، تير را بيرون كشيد و دستش را زير گلويش گرفت . كفِ دستانش از خون ، پُر شد . آنها را پاشيد و سپس گفت : «خدايا ! از آنچه با پسر دختر پيامبرت مى‏كنند ، به تو شكايت مى‏كنم» . سپس به جايگاه خود ، باز گشت ، در حالى كه تشنگى‏اش ، شدّت يافته بود .
دشمنان ، گِرد عبّاس عليه السلام را گرفتند و او را از حسين عليه السلام ، جدا كردند . عبّاس عليه السلام نيز به تنهايى با آنها جنگيد تا به شهادت رسيد . خُشنودى خداوند بر او باد !
شركت كنندگان در قتل او ، زيد بن وَرقاء حَنَفى و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى بودند كه پس از آن كه زخم‏هايش افزون شد و ديگر نتوانست حركت كند [ ، او را به شهادت رساندند ] .۲

1.لَمّا رَأى‏ ذلِكَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام، قالَ لِإِخوَتِهِ عَبدِ اللَّهِ، وجَعفَرٍ، وعُثمانَ بَني عَلِيٍّ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ - واُمُّهُم جَميعاً اُمُّ البَنينَ العامِرِيَّةُ مِن آلِ الوَحيدِ - : تَقَدَّموا، بِنَفسي أنتُم! فَحاموا عَن سَيِّدِكُم حَتّى‏ تَموتوا دونَهُ. فَتَقَدَّموا جَميعاً، فَصاروا أمامَ الحُسَينِ عليه السلام، يَقونَهُ بِوُجوهِهِم ونُحورِهِم. فَحَمَلَ هانِئُ بنُ ثُوَيبٍ الحَضرَمِيُّ عَلى‏ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَلِيٍّ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ حَمَلَ عَلى‏ أخيهِ جَعفَرِ بنِ عَلِيٍّ، فَقَتَلَهُ أيضاً . ورَمى‏ يَزيدُ الأَصبَحِيُّ عُثمانَ بنَ عَلِيٍّ بِسَهمٍ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إلَيهِ فَاحتَزَّ رَأسَهُ، فَأَتى‏ عُمَرَ بنَ سَعدٍ، فَقالَ لَهُ: أثِبني، فَقالَ عُمَرُ: عَلَيكَ بِأَميرِكَ - يَعني عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ - فَسَلهُ أن يُثيبَكَ . وبَقِيَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قائِماً أمامَ الحُسَينِ عليه السلام يُقاتِلُ دونَهُ، ويَميلُ مَعَهُ حَيثُ مالَ، حَتّى‏ قُتِلَ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِ (الأخبار الطوال: ص ۲۵۷، تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۸) .

2.حَمَلَتِ الجَماعَةُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام فَغَلَبوهُ عَلى‏ عَسكَرِهِ، وَاشتَدَّ بِهِ العَطَشُ، فَرَكِبَ المُسَنّاةَ يُريدُ الفُراتَ وبَينَ يَدَيهِ العَبّاسُ أخوهُ، فَاعتَرَضَتهُ خَيلُ ابنِ سَعدٍ، وفيهِم رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ، فَقالَ لَهُم: وَيلَكُم ، حولوا بَينَهُ وبَينَ الفُراتِ ، ولا تُمَكِّنوهُ مِنَ الماءِ. فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: اللَّهُمَّ أظمِئهُ، فَغَضِبَ الدّارِمِيُّ ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ، فَانتَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ، وبَسَطَ يَدَهُ تَحتَ حَنَكِهِ فَامتَلَأَت راحَتاهُ بِالدَّمِ، فَرَمى‏ بِهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى‏ مَكانِهِ وقَدِ اشتَدَّ بِهِ العَطَشُ. وأحاطَ القَومُ بِالعَبّاسِ عليه السلام فَاقتَطَعوهُ عَنهُ، فَجَعَلَ يُقاتِلُهُم وَحدَهُ حَتّى‏ قُتِلَ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ ، وكانَ المُتَوَلِّيَ لِقَتلِهِ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الحَنَفِيُّ ، وحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ السِّنبِسِيُّ، بَعدَ أن اُثخِنَ بِالجِراحِ فَلَم يَستَطِع حَراكاً (الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۹، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۶۶) .

تعداد بازدید : 131059
صفحه از 992
پرینت  ارسال به