201
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۰۵۳.المناقب و المثالب ، ابو حَنيفه نُعمان مغربى : عبّاس بن على عليه السلام ، پس از آن كه حسين عليه السلام را از آب ، باز داشتند ، به دشمن حمله مى‏بُرد و آنها را مى‏شكافت و خود را به آب فرات مى‏رساند و حسين عليه السلام و يارانش را سيراب مى‏كرد . وى در آن روزها ، «سَقّا (آب‏آور) » ناميده شد و ميان فرات و قتلگاه حسين عليه السلام كشته شد . قبر او نيز همان جاست . در آن روز ، [ دشمنان ]دست و پاهاى او را هم قطع كردند .۱

۱۰۵۴.المناقب ، ابن شهرآشوب : عبّاس، سقا ، ماه بنى هاشم و پرچمدار حسين عليه السلام بود . او از ديگر برادرانش بزرگ‏تر بود و در طلب آب مى‏رفت كه بر او حمله بُردند . او هم به آنها حمله بُرد و چنين مى‏خواند :

از مرگْ نمى‏هراسم ؛ زيرا مرگ ، ترقّى و صعودى است‏كه مرا در پشت شمشيرها ، پنهان مى‏كند .
جانم ، سپر جان پاكيزه مصطفى باد!من ، عبّاسم كه سقّا گشته‏ام‏
و به روز برخورد ، هراسى از شرّ ندارم .
پس آنان را متفرّق كرد . زيد بن وَرقاى جُهَنى ، در پشت درخت خرمايى به كمين او نشست و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى نيز او را يارى داد و بر دست راست عبّاس عليه السلام ضربه‏اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام ، شمشير را به دست چپ گرفت و به آنها حمله بُرد و چنين رَجَز مى‏خواند :

به خدا سوگند ، اگر دست راستم را قطع كنيدمن ، هميشه از دينم حمايت مى‏كنم‏
و نيز از امام راستگو و استوارباورى‏كه نواده پيامبرِ پاك و امين است .
آن گاه ، جنگيد تا ناتوان شد . حَكيم بن طُفَيل طايى ، از پشت درخت خرما به او كمين زد و بر دست چپش ضربه‏اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام نيز خواند :

اى جان ! از كافران مترسو به رحمت خداى جبران كننده ، بشارتت باد !
همراه با پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، سَرور برگزيده !با سركشى‏شان ، دست چپم را قطع كردند
پروردگارا ! آنان را به داغىِ آتش برسان !
پس آن ملعون ، با عمود آهنين [ به او زد و ] عبّاس عليه السلام را به شهادت رساند .
هنگامى كه حسين عليه السلام ، او را بر [ كناره ] رود فرات ، افتاده ديد ، گريست و چنين خواند :

«اى بدترينِ مردمان ! با كارتان ، تجاوز كرديدو با گفته محمّد پيامبر ، مخالفت كرديد .
آيا بهترينِ پيامبران ، سفارش ما را به شما نكرد ؟آيا ما از نسل پيامبرِ تأييد شده نيستيم ؟
آيا زهرا عليها السلام ، مادر ماست يا شما ؟آيا احمد ، بهترينِ مردمان نيست ؟
نفرين شُديد و به خاطر جنايتتان ، رسوا گشتيدبه زودى ، داغىِ آتشى برافروخته را خواهيد ديد» .۲

1.كانَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا مُنِعَ الحُسَينُ عليه السلام الماءَ، جَعَلَ يَحمِلُ عَلَى النّاسِ فَيُفرِجونَ حَتّى‏ يَأتِي الفُراتَ ويَأتي بِالماءِ، فَيَسقِي الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ، فَسُمِّيَ «السَّقّاءَ» يَومَئِذٍ . وقُتِلَ بَينَ الفُراتِ ومَصرَعِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَثَمَّ قَبرُهُ، وقَطَعوا يَومَئِذٍ يَدَيهِ ورِجلَيهِ (المناقب و المثالب، نعمان مغربى: ص ۳۰۹ ، كتاب المعقبين : ص ۱۱۱) .

2.كانَ عَبّاسٌ السَّقّاءُ قَمَرُ بَني هاشِمٍ، صاحِبَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام، وهُوَ أكبَرُ الإِخوانِ . مَضى‏ بِطَلَبِ الماءِ فَحَمَلوا عَلَيهِ وحَمَلَ هُوَ عَلَيهِم، وجَعَلَ يَقولُ: لا أرهَبُ المَوتَ إذِ المَوتُ رَقى‏ حَتّى‏ اُوارى‏ فِي المَصاليتِ لِقانَفسي‏لِنَفسِ المُصطَفَى الطُّهرِ وَقا إنّي أنَا العَبّاسُ أغدو بِالسَّقاولا أخافُ الشَّرَّ يَومَ المُلتَقى‏ فَفَرَّقَهُم، فَكَمَنَ لَهُ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الجُهَنِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، وعاوَنَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السِّنبِسِيُّ، فَضَرَبَهُ عَلى‏ يَمينِهِ، فَأَخَذَ السَّيفَ بِشِمالِهِ، وحَمَلَ عَلَيهِم وهُوَ يَرتَجِزُ: وَاللَّهِ إن قَطَعتُمُ يَميني‏ إنّي اُحامي أبَداً عَن ديني‏وعَن إمامٍ صادِقِ اليَقينِ‏ نَجلِ النَّبِيِّ الطّاهِرِ الأَمينِ‏ فَقاتَلَ حَتّى‏ ضَعُفَ، فَكَمَنَ لَهُ الحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ الطّائِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، فَضَرَبَهُ عَلى‏ شِمالِهِ، فَقالَ : يا نَفسُ لا تَخشَي مِنَ الكُفّارِ وأبشِري بِرَحمَةِ الجَبّارِمَعَ النَّبِيِّ السَّيِّدِ المُختارِ قَد قَطَعوا بِبَغيِهِم يَساري‏فَأَصلِهِم يا رَبِّ حَرَّ النّارِ فَقَتَلَهُ المَلعونُ بِعَمودٍ مِن حَديدٍ. فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى‏ شَطِّ الفُراتِ، بَكى‏ وأنشَأَ يَقولُ: تَعَدَّيتُمُ يا شَرَّ قَومٍ بِفِعلِكُمُ‏ وخالَفتُمُ قَولَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِأما كانَ خَيرُ الرُّسُلِ وَصّاكُم بِنا أما نَحنُ مِن نَسلِ النَّبِيِّ المُسَدَّدِأما كانَتِ الزَّهراءُ اُمِّيَ دونَكُمُ‏ أما كانَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ أحمَدِلُعِنتُم واُخزيتُم بِما قَد جَنَيتُمُ فَسَوفَ تُلاقوا حَرَّ نارٍ تَوَقَّدِ(المناقب ، ابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
200

پياده شد و مشك را پر نمود، و مشتى آب برداشت تا بنوشد كه به ياد تشنگى حسين و خانواده‏اش افتاد. پس آب را ريخت و گفت : به خدا آب را نمى‏چشم، در حالى كه حسين و كودكانش تشنه‏اند!۱يادداشت‏

هر چند متن حاضر، فقط در منابع متأخّر آمده، ولى مى‏توان از منابع كهن، براى آن، نوعى تأييد يافت، مانند اشعار فضل بن محمد ، نواده عباس عليه السلام ، در قرن سوم كه مى‏گويد : «و با وجود تشنگى ، آب را به حسين بخشيد»۲
يا «براى حسين ، آب آورد ، در حالى كه خود، تشنه بود»۳.

۱۰۵۲.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : پس از عبد اللَّه بن على ، عبّاس بن على عليه السلام - كه مادر او نيز اُمّ البنين بود - ، به ميدان آمد . او - كه همان سقّاست - ، حمله كرد و چنين خواند :

به خداى عزيزتر و بزرگ‏تر ، سوگند مى‏خورم‏سوگندى راست به حَجون‏۴و زمزم‏
و به حَطيم‏۵و صحن مسجد الحرام‏كه امروز ، پيكرم با خونم رنگين مى‏شود
در راه حسينِ پُرافتخار سابقه‏دار [ در اسلام]
پيشواى فضيلتمندان بااحترام !

آن گاه ، هماره جنگيد تا گروهى از دشمن را كُشت و سپس ، كُشته شد .
پس حسين عليه السلام فرمود : «اكنون ، پُشتم شكست و چاره‏ام ، ناچار گشت» .۶

1.لَمَّا اشتَدَّ العَطَشُ قالَ الإمامُ عليه السلام لاَِخيهِ العَبّاسِ:... امضِ إِلى الفُراتِ وَ آتينَا الماءَ، فَقالَ: سَمعاً وَ طاعَةً، فَضَمَّ إِلَيهِ الرِّجالَ، فَمَنَعَهُم جَيشُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ، فَحَمَلَ عَلَيهِم العَبّاسُ فَقَتَلَ رِجالاً مِنَ الأَعداءِ حَتّى كَشَفَهَم عَنِ المَشرَعَةِ، وَدَفَعَهُم عَنها، وَ نَزَلَ فَمَلأَ القِربَةَ، وَ أَخَذَ غُرفَةً مِنَ الماءِ لِيَشرَبَ، فَذَكَرَ عَطَشَ الحُسَينِ وَ أَهلِ بَيتِهِ، فَنَفَضَ الماءَ مِن يَدِهِ، وَ قالَ: وَ اللَّهِ لا أَذوقُ المَاءَ وَ أَطفالُهُ عُطاشٌ وَ الحُسَينُ (ينابيع المودّة: ج ۳ ص ۶۷) .

2.ر . ك : ص ۱۹۹ ح ۱۰۵۰ : «فجادَ له على عطشٍ بماءٍ» .

3.ر . ك : ص ۲۰۴ ح ۱۰۵۶ : «فجاء له على عطشٍ بماءٍ» .

4.حَجون ، كوهى مُشرف به درّه جزّارين در مكّه است و اكنون ، ميان منطقه معابده و مسجد الحرام قرار دارد .

5.حَطيم ، بخشى از مسجد الحرام ، از حجر الأسود تا درِ كعبه كه محلّ اجتماع و ازدحام هميشگى حاجيان است .

6.ثُمَّ خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَلِيٍ‏] العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام، واُمُّهُ اُمُّ البَنينَ أيضاً ، وهُوَ السَّقّاءُ، فَحَمَلَ وهُوَ يَقولُ: أقسَمتُ بِاللَّهِ الأَعَزِّ الأَعظَمِ‏ وبِالحَجونِ صادِقاً وزَمزَمِ‏وبِالحَطيمِ وَالفَنَا المُحَرَّمِ‏ لَيُخضَبَنَّ اليَومَ جِسمي بِدَمي‏دونَ الحُسَينِ ذِي الفَخارِ الأَقدَمِ‏ إمامُ أهلِ الفَضلِ وَالتَّكَرُّمِ‏ فَلَم يَزَل يُقاتِلُ حَتّى‏ قَتَلَ جَماعَةً مِنَ القَومِ، ثُمَّ قُتِلَ. فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: الآنَ انكَسَرَ ظَهري، وقَلَّت حيلَتي (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى: ج ۲ ص ۲۹، الفتوح: ج ۵ ص ۱۱۴) .

تعداد بازدید : 131011
صفحه از 992
پرینت  ارسال به