225
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

برخوردارشان ساختى ، آنها را دچار تفرقه و گروه گروه كن و هر يك را به راهى ببر ، و حاكمان را هيچ گاه از آنان ، راضى مدار ، كه آنانْ ما را دعوت كردند تا يارى‏مان دهند ؛ امّا بر ما هجوم آوردند تا ما را بكُشند» .۱

۱۰۸۰.الملهوف : عبد اللَّه بن حسن بن على - كه هنوز جوانى نابالغ بود - ، از نزد زنان بيرون دويد و خود را به كنار حسين عليه السلام رساند . زينب عليها السلام دختر على عليه السلام ، در پى‏اش رفت تا او را نگاه دارد ؛ امّا او تسليم نشد و به هيچ روى نپذيرفت و گفت : به خدا سوگند ، از عمويم جدا نمى‏شوم .
بحر بن كعب (و گفته شده كه حرملة بن كاهِل) ، شمشير را به سوى حسين عليه السلام فرود آورد . نوجوان به او گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عموى مرا مى‏كُشى ؟
بحر ، با شمشير به او زد . جوان ، دستش را سپر كرد كه قطع شد و از پوست ، آويزان شد . پس فرياد بر آورد : عمو جان !
حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه‏اش چسباند و فرمود : «اى فرزند برادرم ! بر آنچه بر تو رسيده ، شكيبايى كن و اين را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته‏ات ، ملحق مى‏كند» .
حرملة بن كاهِل - كه خدا ، لعنتش كند - ، او را با تير زد و در همان دامان عمويش ، ذبح كرد۲ .۳

1.خَرَجَ إلَيهِم عَبدُ اللَّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ - وهُوَ غُلامٌ لَم يُراهِق - مِن عِندِ النِّساءِ يَشتَدُّ حَتّى‏ وَقَفَ إلى‏ جَنبِ الحُسَينِ عليه السلام، فَلَحِقَتهُ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليها السلام لِتَحبِسَهُ، فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام: اِحبِسيهِ يا اُختي، فَأَبى‏ وَامتَنَعَ عَلَيهَا امتِناعاً شَديداً، وقالَ: وَاللَّهِ لا اُفارِقُ عَمّي! وأهوى‏ أبجَرُ بنُ كَعبٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ، فَقالَ لَهُ الغُلامُ : وَيلَكَ يَا بنَ الخَبيثَةِ! أتَقتُلُ عَمّي؟! فَضَرَبَهُ أبجَرُ بِالسَّيفِ ، فَاتَّقاهَا الغُلامُ بِيَدِهِ فَأَطَنَّها إلَى الجَلدَةِ، فَإِذا يَدُهُ مُعَلَّقَةٌ، ونادَى الغُلامُ: يا اُمَّتاه! فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلَيهِ وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى‏ ما نَزَلَ بِكَ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ.] [ثُمَّ رَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام يَدَهُ وقالَ: اللَّهُمَّ إن مَتَّعتَهُم إلى‏ حينٍ، فَفَرِّقهُم فِرَقاً ، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَداً، ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَداً؛ فَإِنَّهُم دَعَونا لِيَنصُرونا، ثُمَّ عَدَوا عَلَينا فَقَتَلونا (الإرشاد: ج ۲ ص ۱۱۰، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۶۷) .

2.در مثير الأحزان ، اين افزوده آمده است : «همچنين حسين عليه السلام گفت : "خدايا ! اگر هم تا مدّتى [ از زندگى ]برخوردارشان ساختى ، آنها را دچار تفرقه و گروه گروه كن و هر يك را به راهى ببر و هيچ گاه از آنان ، راضى مباش"» .

3.خَرَجَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ - وهُوَ غُلامٌ لَم يُراهِق - مِن عِندِ النِّساءِ، فَشَدَّ حَتّى‏ وَقَفَ إلى‏ جَنبِ الحُسَينِ عليه السلام، فَلَحِقَتهُ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ لِتَحبِسَهُ، فَأَبى‏ وَامتَنَعَ امتِناعاً شَديداً، وقالَ: وَاللَّهِ لا اُفارِقُ عَمّي، فَأَهوى‏ بَحرُ بنُ كَعبٍ - وقيلَ: حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ. فَقالَ لَهُ الغُلامُ: وَيلَكَ يَا بنَ الخَبيثَةِ ، أتَقتُلُ عَمّي؟ فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ، فَاتَّقاهَا الغُلامُ بِيَدِهِ، فَأَطَنَّها إلَى الجِلدِ، فَإِذا هِيَ مُعَلَّقَةٌ. فَنادَى الغُلامُ: يا عَمّاه ، فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلَيهِ، وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى‏ ما نَزَلَ بِكَ ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ، قالَ: فَرَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ - لَعَنَهُ اللَّهُ - بِسَهمٍ، فَذَبَحَهُ وهُوَ في حِجرِ عَمِّهِ الحُسَينِ عليه السلام (الملهوف: ص ۱۷۳، مثير الأحزان: ص ۷۳) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
224

از قبيله بنى تَيمُ اللَّه بن ثَعلَبة بن عُكابه ، با شمشير به سوى حسين عليه السلام حمله كرد . آن پسربچّه گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عمويم را مى‏كُشى ؟
آن مرد ، شمشيرش را بر او زد ؛ امّا پسربچّه ، دستش را سپر كرد و شمشير ، آن را از آرنج ، قطع كرد و فقط به پوست ، آويزان مانْد . پسربچّه ، مادرش را صدا زد . حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه‏اش چسبانْد و گفت : «اى فرزند برادرم ! بر آنچه به تو رسيده ، شكيبايى كن و اين [ وقايع ] را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته‏ات ، ملحق مى‏كند ؛ به پيامبر خدا ، على بن ابى طالب ، حمزه ، جعفر و حسن بن على - كه خداوند ، بر همه آنانْ درود فرستد - » .۱

۱۰۷۹.الإرشاد : عبد اللَّه بن حسن بن على - كه جوانى نابالغ بود - ، از نزد زنان به سوى دشمن ، بيرون دويد و خود را به كنار حسين عليه السلام رساند . زينب عليها السلام ، دختر على عليه السلام در پى‏اش رفت تا او را نگاه دارد . حسين عليه السلام هم به او فرمود : «خواهرم ! او را نگاه دار» ؛ امّا او تسليم نشد و به هيچ رو نپذيرفت و گفت : به خدا سوگند ، از عمويم جدا نمى‏شوم .
اَبجَر بن كعب ، شمشير را به سوى حسين عليه السلام فرود آورد . آن جوان ، به او گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عموى مرا مى‏كُشى ؟
اَبجَر ، با شمشير به او (حسين عليه السلام) زد . آن جوان ، دستش را سپر كرد كه قطع شد و به پوست ، آويزان شد . فرياد برآورد : مادر جان !
حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه‏اش چسباند و فرمود : «اى فرزند برادرم! بر آنچه به تو رسيده ، شكيبايى كن و اين را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته‏ات ، ملحق مى‏كند» .
آن گاه حسين عليه السلام ، دستش را به آسمان بلند كرد و گفت : «خدايا ! اگر هم تا مدّتى [ از زندگى ]

1.إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ أقبَلَ فِي الرَّجّالَةِ نَحوَ الحُسَينِ عليه السلام؛ فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام يَشُدُّ عَلَيهِم فَيَنكَشِفونَ عَنهُ، ثُمَّ إنَّهُم أحاطوا بِهِ إحاطَةً، وأقبَلَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام غُلامٌ مِن أهلِهِ، فَأَخَذَتهُ اُختُهُ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ لِتَحبِسَهُ، فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام: اِحبِسيهِ، فَأَبَى الغُلامُ وجاءَ يَشتَدُّ إلَى الحُسَينِ عليه السلام، فَقامَ إلى‏ جَنبِهِ . قالَ: وقَد أهوى‏ بَحرُ بنُ كَعبِ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ - مِن بَني تَيمِ اللَّهِ بنِ ثَعلَبَةَ بنِ عُكابَةَ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ، فَقالَ الغُلامُ: يَا بنَ الخَبيثَةِ! أتَقتُلُ عَمّي؟ فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ، فَاتَّقاهُ الغُلامُ بِيَدِهِ فَأَطَنَّها إلَّا الجَلدَةَ، فَإِذا يَدُهُ مُعَلَّقَةٌ، فَنادَى الغُلامُ: يا اُمَّتاه. فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلى‏ صَدرِهِ، وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى‏ ما نَزَلَ بِكَ ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ، فَإِنَّ اللَّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ؛ بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وحَمزَةَ وجَعفَرٍ ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِم أجمَعينَ (تاريخ الطبرى: ج ۵ ص ۴۵۰، الكامل فى التاريخ: ج ۲ ص ۵۷۱) .

تعداد بازدید : 132186
صفحه از 992
پرینت  ارسال به