پيادگان ، بر او يورش مىبُردند و او هم بر آنان ، يورش مىبُرد و از چپ و راستِ او ، مانند فرار بُزها به هنگام حمله گرگ ، از هم شكافته مىشدند .۱
۱۱۳۳.الملهوف : راوى مىگويد : آن گاه حسين عليه السلام ، دشمن را به نبردِ تن به تن فرا خواند و همه كسانى را كه به جنگش مىآمدند ، از ميان بر مىداشت تا آن جا كه تعداد فراوانى از آنها را كُشت و در اين حال ، مىفرمود :
«مرگ ، از ننگ ، بهتر استو ننگ ، از ورود به آتش» .
يكى از راويان مىگويد : به خدا سوگند ، تا كنون شكست خوردهاى را نديده بودم كه فرزندان و خاندان و يارانش كشته شده باشند ؛ امّا اين گونه استوار و پُردل مانده باشد . پيادگان ، بر او يورش مىبُردند واو هم بر آنان ، يورش مىبُرد و آنان ، مانند فرار بُزها به هنگام حمله گرگ ، از هم شكافته مىشدند .
او بر آنان ، حمله مىبُرد و در حالى كه آنان ، بالغ بر سى هزار نفر بودند ، از پيشِ پاى او ، مانند ملخهاى پراكنده ، مىگريختند و او ، دوباره به جاى خويش ، باز مىگشت و مىگفت : «هيچ نيرو و توانى ، جز از جانب خداوندِ والامرتبه بزرگ ، نيست» .۲
۱۱۳۴.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مِخنَف -: حَجّاج ، از عبد اللَّه بن عمّار بن عبدِ يَغوث بارِقى برايم نقل كرد كه : بعدها ، عبد اللَّه بن عمّار را به خاطر حضورش در جنگ با حسين عليه السلام ، سرزنش كردند . عبد اللَّه بن عمّار گفت : من بر بنى هاشم ، دستِ احسانى دارم .
1.لَمّا لَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام أحَدٌ إلّا ثَلاثَةُ رَهطٍ مِن أهلِهِ ، أقبَلَ عَلَى القَومِ يَدفَعُهُم عَن نَفسِهِ وَالثَّلاثَةُ يَحمونَهُ ، حَتّى قُتِلَ الثَّلاثَةُ وبَقِيَ وَحدَهُ ، وقَد اُثخِنَ بِالجِراحِ في رَأسِهِ وبَدَنِهِ ، فَجَعَلَ يُضارِبُهُم بِسَيفِهِ ، وهُم يَتَفَرَّقونَ عَنهُ يَميناً وشِمالاً .
فَقالَ حُمَيدُ بنُ مُسلِمٍ : فَوَاللَّهِ ما رَأَيتُ مَكثوراً قَطُّ ، قَد قُتِلَ وُلدُهُ ، وأهلُ بَيتِهِ وأصحابُهُ ، أربَطَ جَأشاً ولا أمضى جَناناً مِنهُ عليه السلام ، إن كانَتِ الرَّجّالَةُ لَتَشُدُّ عَلَيهِ فَيَشُدُّ عَلَيها بِسَيفِهِ ، فَتَنكَشِفُ عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ انكِشافَ المِعزى إذا شَدَّ فيهَا الذِّئبُ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۸) .
2.قالَ الرّاوي : ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام دَعَا النّاسَ إلَى البِرازِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن بَرَزَ إلَيهِ ، حَتّى قَتَلَ مَقتَلَةً عَظيمَةً ، وهُوَ في ذلِكَ يَقولُ :
القَتلُ أولى مِن رُكوبِ العارِ
وَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ
قالَ بَعضُ الرُّواةِ : وَاللَّهِ ما رَأَيتُ مَكثوراً قَطُّ ، قَد قُتِلَ وُلدُهُ ، وأهلُ بَيتِهِ وأصحابُهُ ، أربَطَ جأشاً مِنهُ ، وإنَّ الرِّجالَ كانَت لَتَشُدُّ عَلَيهِ فَيَشُدُّ عَلَيها بِسَيفِهِ ، فَتَنكَشِفُ عَنهُ انكِشافَ المِعزى إذا شَدَّ فيهَا الذِّئبُ ، ولَقَد كانَ يَحمِلُ فيهِم وقَد تَكَمَّلوا ثَلاثينَ ألفاً ، فَيُهزَمونَ بَينَ يَدَيهِ كَأَنَّهُمُ الجَرادُ المُنتَشِرُ ، ثُمَّ يَرجِعُ إلى مَركَزِهِ وهُوَ يَقولُ : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ (الملهوف : ص ۱۷۰ ، مثير الأحزان : ص ۷۲) .