آن گاه ، سرش را به سوى آسمان ، بالا بُرد و گفت : «خداى من ! تو مىدانى كه آنان ، مردى را مىكُشند كه جز او ، فرزند پيامبرى بر روى زمين نيست» .
سپس ، تير را گرفت و آن را از پشت خود ، بيرون كشيد . خون ، مانند ناودان ، از آن سرازير شد . حسين عليه السلام ، دستش را بر زخم نهاد و چون از خون پُر شد ، آن را به آسمان پاشيد . قطرهاى از آن ، باز نگشت ... . دوباره ، دستش را بر زخم نهاد و چون [ از خون ]پُر شد ، به سر و محاسنش كشيد و فرمود : «به خدا سوگند ، اين گونه خواهم بود تا جدّم محمّد صلى اللَّه عليه و آله را با خضاب خون ، ديدار كنم و بگويم : «اى پيامبر خدا ! فلانى و فلانى ، مرا كُشتند» .۱
۱۱۵۷.مثير الأحزان : حسين عليه السلام كه بر اثر نبرد ، كمتوان شده بود ، ايستاد . سنگى به پيشانىاش خورد و آن را شكست . سپس ، تير سه شاخه مسمومى آمد و بر قلبش نشست .
امام عليه السلام گفت : «به نام خدا و بر دين پيامبر خدا !» .
سپس ، سرش را به سوى آسمان گرفت و گفت : «خداى من ! مىدانى كه آنان ، فرزند دختر پيامبرشان را مىكُشند» .
آن گاه ، پس از بيرون كشيدن تير از پشت خود ، بر اثر خونريزى فراوان ، ناتوان شد و بر زمين افتاد .۲
۱۱۵۸.المناقب ، ابن شهرآشوب : سِنان بن اَنَس نَخَعى ، تيرى بر سينه حسين عليه السلام زد كه به زمين افتاد . امام عليه السلام ، خونش را چندين بار با كفِ دستانش گرفت و بر سرش كشيد .۳
1.فَوَقَفَ [الحُسَينُ عليه السلام ]يَستَريحُ ، وقَد ضَعُفَ عَنِ القِتالِ ، فَبَينَما هُوَ واقِفٌ إذ أتاهُ حَجَرٌ فَوَقَعَ عَلى جَبهَتِهِ ، فَسالَتِ الدِّماءُ مِن جَبهَتِهِ ، فَأَخَذَ الثَّوبَ لِيَمسَحَ عَن جَبهَتِهِ ، فَأَتاهُ سَهمٌ مُحَدَّدٌ مَسمومٌ ، لَهُ ثَلاثُ شُعَبٍ ، فَوَقَعَ في قَلبِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ . ورَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، وقالَ : إلهي ! إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُم يَقتُلونَ رَجُلاً لَيسَ عَلى وَجهِ الأَرضِ ابنُ نَبِيٍّ غَيرُهُ ، ثُمَّ أخَذَ السَّهمَ وأخرَجَهُ مِن وَراءِ ظَهرِهِ ، فَانبَعَثَ الدَّمُ كَالميزابِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الجُرحِ ، فَلَمَّا امتَلَأَت دَماً رَمى بِها إلَى السَّماءِ فَما رَجَعَ مِن ذلِكَ قَطرَةٌ ، ... ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الجُرحِ ثانِياً ، فَلَمَّا امتَلَأَت لَطَخَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وقالَ : هكَذا وَاللَّهِ أكونُ حَتّى ألقى جَدّي مُحَمَّداً وأنَا مَخضوبٌ بِدَمي ، وأقولُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، قَتَلَني فُلانٌ وفُلانٌ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۴ ؛ الملهوف : ص ۱۷۲) .
2.فَوَقَفَ [الحُسَينُ عليه السلام] وقَد ضَعُفَ عَنِ القِتالِ ، أتاهُ حَجَرٌ عَلى جَبهَتِهِ هَشَمَها ، ثُمَّ أتاهُ سَهمٌ لَهُ ثَلاثُ شُعَبٍ مَسمومٌ ، فَوَقَعَ عَلى قَلبِهِ .
فَقالَ : بِسمِ اللَّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله . ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : إلهي ، تَعلَمُ أنَّهُم يَقتُلونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِم . ثُمَّ ضَعُفَ مِن كَثرَةِ انبِعاثِ الدَّمِ بَعدَ إخراجِ السَّهمِ مِن وَراءِ ظَهرِهِ ، وهُوَ مُلقىً فِي الأَرضِ (مثير الأحزان : ص ۷۳) .
3.كانَ رَماهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في صَدرِهِ ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرضِ ، وأخَذَ دَمَهُ بِكَفَّيهِ وصَبَّهُ عَلى رَأسِهِ مِراراً (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱) .