269
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۱۷۳.مثير الأحزان : زُرْعة بن اَبان بن دارِم گفت : ميان او و آب ، مانع شويد .
سپس تيرى به سوى امام عليه السلام انداخت كه بر گلويش نشست . امام عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بميران و هيچ گاه ، او را نيامرز» .
براى امام عليه السلام نوشيدنى آوردند ؛ امّا خونريزى ، مانع نوشيدنش شد . امام عليه السلام ، خون [ گلويش ]را مى‏گرفت و به سوى آسمان مى‏پاشيد .۱

۱۱۷۴.الثقات، ابن حبّان : عبّاس عليه السلام و برادرش [ حسين عليه السلام ] براى آوردن آب ، چاره‏جويى كردند . عبّاس عليه السلام مَشك كوچك آبى را آورد و به حسين عليه السلام داد . هنگامى كه حسين عليه السلام خواست از آن مَشك بنوشد ، تيرى آمد و در گلويش نشست و نگذاشت كه حسين عليه السلام آب بنوشد . شمشيرها ، او را در ميان گرفتند تا به شهادت رسيد .۲

9 / 14

سخن گفتن زينب عليها السلام با عمر بن سعد

۱۱۷۵.تاريخ الطبرى- به‏نقل از عبد اللَّه بن عمّار -: زينب عليها السلام ، دختر فاطمه عليها السلام وخواهر حسين عليه السلام، بيرون آمد... و اين گونه مى‏گفت : كاش آسمان ، خراب مى‏شد و بر زمين مى‏افتاد !
عمر بن سعد ، به حسين عليه السلام نزديك شده بود . زينب عليها السلام به او گفت : اى عمر بن سعد ! آيا ابا عبد اللَّه را مى‏كُشند و تو ، نگاه مى‏كنى ؟!
گويى اشك‏هاى عمر را مى‏بينم كه بر گونه‏ها و محاسنش روان است . آن گاه ، عمر از او روى گردانْد .۳

۱۱۷۶.الإرشاد : خواهر امام ، زينب عليها السلام به درگاه خيمه آمد و عمر بن سعد بن ابى وقّاص را ندا داد : واى بر

1.قالَ زُرعَةُ بنُ أبانِ بنِ دارِمٍ : حولوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ . فَقالَ عليه السلام : اللَّهُمَّ اقتُلهُ عَطَشاً ، ولا تَغفِر لَهُ أبَداً ، وكانَ قَد اُتِيَ بِشَربَةٍ فَحالَ الدَّمُ بَينَهُ وبَينَ الشُّربِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ ويَقولُ - هكَذا - إلَى السَّماءِ (مثير الأحزان : ص ۷۱) .

2.خَرَجَ العَبّاسُ وأخوهُ ، وَاحتالَ حَملَ إداوَةِ ماءٍ ودَفَعَها إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام أن يَشرَبَ مِن تِلكَ الإِداوَةِ ، جاءَ سَهمٌ فَدَخَلَ حَلقَهُ ، فَحالَ بَينَهُ وبَينَ ما أرادَ مِنَ الشُّربِ ، فَاحتَرَشَتهُ السُّيوفُ حَتّى‏ قُتِلَ (الثقات ، ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰) .

3.خَرَجَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ اُختُهُ [أي اُختُ الحُسَينِ عليه السلام‏] ... وهِيَ تَقولُ : لَيتَ السَّماءَ تَطابَقَت عَلَى الأَرضِ ، وقَد دَنا عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن حُسَينٍ عليه السلام ، فَقالَت : يا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللَّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ قالَ : فَكَأَنّي أنظُرُ إلى‏ دُموعِ عُمَرَ وهِيَ تَسيلُ عَلى‏ خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : وصَرَفَ بِوَجهِهِ عَنها (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۵) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
268

۱۱۷۲.مُجابو الدّعوة ، ابن ابى الدنيا- به نقل از محمّد كوفى -: مردى از قبيله اَبان بن دارِم به نام زُرْعه ، در كُشتن حسين عليه السلام ، حاضر بود . او تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه به گلويش اصابت كرد . حسين عليه السلام ، خون را مى‏گرفت و به سوى آسمان مى‏پاشيد . اين ، از آن رو بود كه حسين عليه السلام ، آبى طلبيد تا بنوشد و هنگامى كه آن مرد تير زد ، ميان او و آب، جدايى انداخت [ و نتوانست آب بنوشد ] .
حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بدار . خدايا ! او را تشنه بدار» .
يكى از شاهدان مرگش برايم نقل كرد كه : آن مرد ، از احساس حرارت در شكمش و سردىِ پشتش ، فرياد مى‏كشيد و جلوى او ، يخ و بادبِزَن و در پشت او ، آتشدان بود و مى‏گفت : به من ، آب بدهيد . تشنگى ، مَرا كُشت !
كاسه بزرگى برايش مى‏آوردند كه در آن ، شربت يا آب و شير بود و اگر پنج تن از آن مى‏نوشيدند ، سيراب مى‏شدند ؛ ولى او مى‏نوشيد و دوباره مى‏گفت : به من ، آب بدهيد . تشنگى ، مرا كُشت !
سرانجام، شكمش [ به سبب بسيار نوشيدن آب ] ، مانند شكم شتر ، شكافته شد .۱

1.كانَ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ دارِمٍ يُقالُ لَهُ زُرعَةُ شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَمَى الحُسَينَ عليه السلام بِسَهمٍ فَأَصابَ حَنَكَهُ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ ، يَقولُ - هكَذا - إلَى السَّماءِ فَيَرمي بِهِ ، وذلِكَ أنَّ الحُسَينَ عليه السلام دَعا بِماءٍ لِيَشرَبَ ، فَلَمّا رَماهُ حالَ بَينَهُ وبَينَ الماءِ . فَقالَ : اللَّهُمَّ ظَمِّئهُ اللَّهُمَّ ظَمِّئهُ . قالَ : فَحَدَّثَني مَن شَهِدَهُ وهُوَ يَموتُ ، وهُوَ يَصيحُ مِنَ الحَرِّ في بَطنِهِ وَالبَردِ في ظَهرِهِ ، وبَينَ يَدَيهِ المَراوِحُ وَالثَّلجُ ، وخَلفَهُ الكانونُ ، وهُوَ يَقولُ : اِسقوني ، أهلَكَنِيَ العَطَشُ ، فَيُؤتى‏ بِعُسٍّ عَظيمٍ فيهِ السَّويقُ أوِ الماءُ وَاللَّبَنُ ، لَو شَرِبَهُ خَمسَةٌ لَكَفاهُم . قالَ : فَيَشرَبُهُ، ثُمَّ يَعودُ فَيَقولُ : اِسقوني أهلَكَنِيَ العَطَشُ . قالَ : فَانقَدَّ بَطنُهُ كَانقِدادِ البَعيرِ (مُجابو الدعوة ، ابن ابى الدنيا : ص ۵۱ ح ۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳) .

تعداد بازدید : 132282
صفحه از 992
پرینت  ارسال به