بُرَير گفت: آيا راضى نمىشويد كه ايشان ، به همان جايى كه از آن آمدهاند، باز گردند ؟ واى بر شما ، اى كوفيان! نامههايى را كه براى آنان فرستاديد و تعهّدهايى را كه از جانب خود به ايشان داديد و خدا را بر آن گواه گرفتيد، فراموش كردهايد ، و خدا براى گواهى دادن ، كافى است. واى بر شما! خاندان پيامبرتان را دعوت كرديد و ادّعا كرديد كه جانتان را براى آنان ، فدا مىكنيد ؛ امّا چون نزد شما آمدند ، آنان را در اختيار عبيد اللَّه گذاشتيد و آب جارى فرات را كه در دسترس همه است و يهود و نصارا و مجوس از آن مىنوشند ، و سگ و خوك هم به آن در مىآيند، از آنان ، باز داشتيد . پس از محمّد صلى اللَّه عليه و آله ، با ذريّهاش بد كرديد. شما را چه مىشود ؟! خداوند ، روز قيامت ، شما را سيراب نكند! چه بد قومى هستيد شما !
برخى از آنها به او گفتند: اى مرد ! ما نمىدانيم كه چه مىگويى .
بُرَير گفت: ستايش ، ويژه خدايى است كه بصيرتم را در باره شما افزون كرد . خدايا ! من از كردار اين گروه ، به سوى تو بيزارى مىجويم . خدايا ! ميانشان درگيرى و هراس بينداز ، تا تو را خشمگين بر خودشان ، ملاقات كنند .
آنان ، به سوى او تيراندازى كردند و بُرَير ، به عقبْ باز گشت.۱
۹۱۴.المناقب، ابن شهرآشوب : بُرَير بن خُضَير هَمْدانى به ميدان آمد ، در حالى كه مىگفت :
من، بُرَيرم و پدرم، خُضَير بود؛شيرى كه ديگر شيران را [ نيز ] با غُرّشش مىترسانْد .
نيكوكاران ، كار خير ما را مىدانندشما را [ با شمشير ] مىزنم و در اين كار ، زيانى نمىبينم .
اين گونه است انجام دادن كار خير از بُرَير .
بَحير بن اوس ضَبّى ، او را كُشت .۲
1.أصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام فَصَلّى بِأَصحابِهِ ، ثُمَ قُرِّبَ إلَيهِ فَرَسُهُ فَاستَوى عَلَيهِ ، وتَقَدَّمَ نَحوَ القَومِ في نَفَرٍ مِن أصحابِهِ ، وبَينَ يَدَيهِ بُرَيرُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : كَلِّمِ القَومَ يا بُرَيرُ وَانصَحهُم . فَتَقَدَّمَ بُرَيرٌ حَتّى وَقَفَ قَريباً مِنَ القَومِ وَالقَومُ قَد زَحَفوا إلَيهِ عَن بُكرَةِ أبيهِم ، فَقالَ لَهُم بُرَيرٌ : يا هؤُلاءِ اتَّقُوا اللَّهَ ؛ فَإِنَّ ثَقَلَ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله قَد أصبَحَ بَينَ أظهُرِكُم ، هؤُلاءِ ذُرِّيَّتُهُ وعِترَتُهُ وَبناتُهُ وحَرَمُهُ ، فَهاتوا ما عِندَكُم ، ومَا الَّذي تُريدونَ أن تَصنَعوا بِهِم ؟
فَقالوا : نُريدُ أن نُمَكِّنَ مِنهُمُ الأَميرَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ فَيَرى رَأيَهُ فيهِم .
فَقالَ بُرَيرٌ : أفَلا تَرضَونَ مِنهُم أن يَرجِعوا إلَى المَكانِ الَّذي أقبَلوا مِنهُ ؟ وَيلَكُم يا أهلَ الكوفَةِ ! أنَسيتُم كُتُبَكُم إلَيهِ وعُهودَكُمُ الَّتي أعطَيتُموها مِن أنفُسِكُم وأشهَدتُمُ اللَّهَ عَلَيها وكَفى بِاللَّهِ شَهيداً ؟ وَيلَكُم ! دَعَوتُم أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم وزَعَمتُم أنَّكُم تَقتُلونَ أنفُسَكُم مِن دونِهِم ، حَتّى إذا أتَوكُم أسلَمتُموهُم لِعُبَيدِ اللَّهِ ، وحَلَّأتُموهُم عَن ماءِ الفُراتِ الجاري وهُوَ مَبذولٌ ، يَشرَبُ مِنهُ اليَهودُ وَالنَّصارى وَالمَجوسُ ، وتَرِدُهُ الكِلابُ وَالخَنازيرُ ! بِئسَما خَلَفتُم مُحَمَّداً في ذُرِّيَّتِهِ ! ما لَكُم ؟! لا سَقاكُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ ! فَبِئسَ القَومُ أنتُم .
فَقالَ لَهُ نَفَرٌ مِنهُم : يا هذا ! ما نَدري ما تَقولُ .
فَقالَ بُرَيرٌ : الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي زادَني فيكُم بَصيرَةً ، اللَّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن فِعالِ هؤُلاءِ القَومِ ، اللَّهُمَّ ألقِ بَأسَهُم بَينَهُم حَتّى يَلقَوكَ وأنتَ عَلَيهِم غَضبانُ .
فَجَعَلَ القَومُ يَرمونَهُ بِالسِّهامِ ، فَرَجَعَ بُرَيرٌ إلى وَرائِهِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى: ج۱ ص۲۵۲، الفتوح: ج۵ ص۱۰۰) .
2.بَرَزَ بُرَيرُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ وهُوَ يَقولُ :
أنَا بُرَيرٌ وأبي خُضَيرٌ
لَيثٌ يَروعُ الأُسدَ عِندَ الزِّئرِيَعرِفُ فينَا الخَيرَ أهلُ الخَيرِ
أضرِبُكُم ولا أرى مِن ضَيرِكَذاكَ فِعلُ الخَيرِ مِن بُرَيرِ
قَتَلَهُ بَحيرُ بنُ أوسٍ الضَّبِّيُّ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵) .