277
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۱۹۱.الأخبار الطّوال : حسين عليه السلام ، مدّتى طولانى [ نيمه‏جان ] نشسته بود و اگر مى‏خواستند ، مى‏توانستند كه او را بكُشند ؛ امّا هر قبيله‏اى ، اين كار را به ديگرى وا مى‏نهاد و دوست نداشت كه به كُشتن حسين عليه السلام ، اقدام كند .
حسين عليه السلام ، تشنه بود و كاسه‏اى آب خواست ؛ امّا هنگامى كه آن را به دهانش بُرد ، حُصَين بن نُمَير ، تيرى به سوى او انداخت كه به دهانش فرو رفت و نگذاشت تا از آن آب بنوشد . كاسه را از دست ، فرو گذاشت و چون ديد كه دشمنان ، از او كنار كشيده‏اند ، برخاست و بر سيل‏بند فرات ، به سوى آب ، حركت كرد ؛ امّا جلويش را گرفتند . لذا منصرف شد و به همان جايى كه بود ، باز گشت .
يكى از دشمنان ، تيرى بيرون كشيد و آن را بر شانه او نشاند . حسين عليه السلام ، تير را بيرون كشيد . زُرَعة بن شريك تميمى ، با شمشير ، [ ضربه‏اى ] بر او زد . حسين عليه السلام ، دستش را سپر كرد كه شمشير بر آن ، اثر گذاشت [ و آن را قطع كرد ] . سِنان بن اَوس نَخَعى ، نيزه‏اى به او زد كه [ به زمين ]افتاد . خولى بن يزيد اَصبَحى ، پياده شد تا سرش را ببُرد كه دستانش لرزيد [ و نتوانست ] . برادرش شِبْل بن يزيد ، پياده شد و سرِ حسين عليه السلام را [ از تن ] جدا كرد و آن را به برادرش خولى داد .۱

1.بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام مَلِيّاً جالِساً ، ولَو شاؤوا أن يَقتُلوهُ قَتَلوهُ ، غَيرَ أنَّ كُلَّ قَبيلَةٍ كانَت تَتَّكِلُ عَلى‏ غَيرِها ، وتَكرَهُ الإِقدامَ عَلى‏ قَتلِهِ . وعَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَدَعا بِقَدَحٍ مِن ماءٍ ، فَلَمّا وَضَعَهُ في فيهِ رَماهُ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ ، فَدَخَلَ فَمَهُ ، وحالَ بَينَهُ وبَينَ شُربِ الماءِ، فَوَضَعَ القَدَحَ مِن يَدِهِ . ولَمّا رَأَى القَومَ قَد أحجَموا عَنهُ ، قامَ يَتَمَشّى‏ عَلَى المُسَنّاةِ نَحوَ الفُراتِ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، فَانصَرَفَ إلى‏ مَوضِعِهِ الَّذي كانَ فيهِ . فَانتَزَعَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ القَومِ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في عاتِقِهِ ، فَنَزَعَ عليه السلام السَّهمَ . وضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شُريكٍ التَّميمِيُّ بِالسَّيفِ ، وَاتَّقاهُ الحُسَينُ عليه السلام بِيَدِهِ ، فَأَسرَعَ السَّيفُ في يَدِهِ . وحَمَلَ عَلَيهِ سِنانُ بنُ أوسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ ، فَسَقَطَ . ونَزَلَ إلَيهِ حَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ لِيَحُزَّ رَأسَهُ ، فَاُرعِدَت يَداهُ . فَنَزَلَ أخوهُ شِبلُ بنُ يَزيدَ فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، فَدَفَعَهُ إلى‏ أخيهِ حَولِيٍّ (الأخبار الطوال : ص ۲۵۸ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۹) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
276

كه او به زمين افتاد . سپس به خولى بن يزيد اَصبَحى گفت : سرش را جدا كن !
او خواست كه اين كار را بكند ؛ امّا ضعف و لرزه گرفت و نتوانست . سِنان بن اَنَس به او گفت : خداوند ، بازوانت را بشكند و دستانت را قطع كند !
سپس ، خود، پياده شد و سرِ حسين عليه السلام را بُريد و آن را به خولى بن يزيد داد . پيش از آن ، شمشيرها[ ى بسيارى ]بر حسين عليه السلام زده بودند .۱

۱۱۹۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : حسين عليه السلام ، مدّتى طولانى از روز را [ نيمه‏جان ]گذراند و مردم ، او را به همديگر ، واگذار مى‏كردند و يكسره كردنِ كار او را ناپسند مى‏داشتند كه شمر بن ذى الجوشن ، بر آنان بانگ زد : مادرهايتان به عزايتان بنشيند ! منتظر چه هستيد ؟ كار را تمام كنيد !
نخستين كسى كه خود را به او رساند ، زُرْعة بن شريك تميمى بود كه [ ضربه‏اى ]بر شانه چپ حسين عليه السلام زد و حسين عليه السلام هم بر گردن او زد و او را [ بر زمين ]انداخت . سِنان بن اَنَس نَخَعى ، با او رويارو شد و نيزه‏اى به تَرقُوه او فرو كرد و سپس ، آن را بيرون كشيد و در قفسه سينه او فرو كرد . حسين عليه السلام ، به خاك افتاد . آن گاه ، سِنان پياده شد تا سرش را [ از تن ] جدا كند كه خولى بن يزيد اَصبَحى نيز با او فرود آمد و سرِ حسين عليه السلام را جدا كرد و نزد عبيد اللَّه بن زياد آورد و گفت :

بر ركابم ، طلا و نقره بريزكه من ، پادشاه باحشمت را كُشتم ؛
آن كه بهترين پدر و مادر را داشت‏و نيكوترينِ مردم ، به گاه بر شمردن [ حَسَب و ] نَسَب بود .
عبيد اللَّه ، هيچ به او نداد .۲

1.لَقَد مَكَثَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] طَويلاً مِنَ النَّهارِ ، ولَو شاءَ النّاسُ أن يَقتُلوهُ لَفَعَلوا ، ولكِنَّهُم كانَ يَتَّقي بَعضُهُم بِبَعضٍ ، ويُحِبُّ هؤُلاءِ أن يَكفِيَهُم هؤُلاءِ . قالَ : فَنادى‏ شِمرٌ فِي النّاسِ : وَيحَكُم ، ماذا تَنظُرونَ بِالرَّجُلِ ؟ اُقتُلوهُ ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم ! قالَ : فَحُمِلَ عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَضُرِبَت كَفُّهُ اليُسرى‏ ضَربَةً ضَرَبَها زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ ، وضُرِبَ عَلى‏ عاتِقِهِ ، ثُمَّ انصَرَفوا وهُوَ يَنوءُ ويَكبو . قالَ : وحَمَلَ عَلَيهِ في تِلكَ الحالِ سِنانُ بنُ أنَسِ بنِ عَمرٍو النَّخَعِيُّ ، فَطَعَنَهُ بِالرُّمحِ فَوَقَعَ ، ثُمَّ قالَ لِخَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ : اِحتَزَّ رَأسَهُ ! فَأَرادَ أن يَفعَلَ فَضَعُفَ فَاُرعِدَ ، فَقالَ لَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ : فَتَّ اللَّهُ عَضُدَيكَ وأبانَ يَدَيكَ ، فَنَزَلَ إلَيهِ فَذَبَحَُه وَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ دُفِعَ إلى‏ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ ، وقَد ضُرِبَ قَبلَ ذلِكَ بِالسُّيوفِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۹) .

2.مَكَثَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] مَلِيّاً مِنَ النَّهارِ وَالنّاسُ يَتَدافَعونَهُ ويَكرَهونَ الإِقدامَ عَلَيهِ ، فَصاحَ بِهِم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ : ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم ! ماذا تَنتَظِرونَ بِهِ ؟ أقدِموا عَلَيهِ . فَكانَ أوَّلَ مَنِ انتَهى‏ إلَيهِ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ اليُسرى‏ ، وضَرَبَهُ حُسَينٌ عليه السلام عَلى‏ عاتِقِهِ فَصَرَعَهُ . وبَرَزَ لَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ في تَرقُوَتِهِ ، ثُمَّ انتَزَعَ الرُّمحَ فَطَعَنَهُ في بَواني صَدرِهِ ، فَخَرَّ الحُسَينُ عليه السلام صَريعاً ، ثُمَّ نَزَلَ إلَيهِ لِيَحتَزَّ رَأسَهُ ، ونَزَلَ مَعَهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ أتى‏ بِهِ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زيادٍ فَقالَ : أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَبا أنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبَاقَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباً وخَيرَهُم إذ يُنْسَبُونَ نَسَباً قالَ : فَلَم يُعطِهِ عُبَيدُ اللَّهِ شَيئاً (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۲ و ۲۹۸) .

تعداد بازدید : 132554
صفحه از 992
پرینت  ارسال به