كه او به زمين افتاد . سپس به خولى بن يزيد اَصبَحى گفت : سرش را جدا كن !
او خواست كه اين كار را بكند ؛ امّا ضعف و لرزه گرفت و نتوانست . سِنان بن اَنَس به او گفت : خداوند ، بازوانت را بشكند و دستانت را قطع كند !
سپس ، خود، پياده شد و سرِ حسين عليه السلام را بُريد و آن را به خولى بن يزيد داد . پيش از آن ، شمشيرها[ ى بسيارى ]بر حسين عليه السلام زده بودند .۱
۱۱۹۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : حسين عليه السلام ، مدّتى طولانى از روز را [ نيمهجان ]گذراند و مردم ، او را به همديگر ، واگذار مىكردند و يكسره كردنِ كار او را ناپسند مىداشتند كه شمر بن ذى الجوشن ، بر آنان بانگ زد : مادرهايتان به عزايتان بنشيند ! منتظر چه هستيد ؟ كار را تمام كنيد !
نخستين كسى كه خود را به او رساند ، زُرْعة بن شريك تميمى بود كه [ ضربهاى ]بر شانه چپ حسين عليه السلام زد و حسين عليه السلام هم بر گردن او زد و او را [ بر زمين ]انداخت . سِنان بن اَنَس نَخَعى ، با او رويارو شد و نيزهاى به تَرقُوه او فرو كرد و سپس ، آن را بيرون كشيد و در قفسه سينه او فرو كرد . حسين عليه السلام ، به خاك افتاد . آن گاه ، سِنان پياده شد تا سرش را [ از تن ] جدا كند كه خولى بن يزيد اَصبَحى نيز با او فرود آمد و سرِ حسين عليه السلام را جدا كرد و نزد عبيد اللَّه بن زياد آورد و گفت :
بر ركابم ، طلا و نقره بريزكه من ، پادشاه باحشمت را كُشتم ؛
آن كه بهترين پدر و مادر را داشتو نيكوترينِ مردم ، به گاه بر شمردن [ حَسَب و ] نَسَب بود .
عبيد اللَّه ، هيچ به او نداد .۲
1.لَقَد مَكَثَ [الحُسَينُ عليه السلام] طَويلاً مِنَ النَّهارِ ، ولَو شاءَ النّاسُ أن يَقتُلوهُ لَفَعَلوا ، ولكِنَّهُم كانَ يَتَّقي بَعضُهُم بِبَعضٍ ، ويُحِبُّ هؤُلاءِ أن يَكفِيَهُم هؤُلاءِ .
قالَ : فَنادى شِمرٌ فِي النّاسِ : وَيحَكُم ، ماذا تَنظُرونَ بِالرَّجُلِ ؟ اُقتُلوهُ ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم ! قالَ : فَحُمِلَ عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَضُرِبَت كَفُّهُ اليُسرى ضَربَةً ضَرَبَها زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ ، وضُرِبَ عَلى عاتِقِهِ ، ثُمَّ انصَرَفوا وهُوَ يَنوءُ ويَكبو .
قالَ : وحَمَلَ عَلَيهِ في تِلكَ الحالِ سِنانُ بنُ أنَسِ بنِ عَمرٍو النَّخَعِيُّ ، فَطَعَنَهُ بِالرُّمحِ فَوَقَعَ ، ثُمَّ قالَ لِخَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ : اِحتَزَّ رَأسَهُ ! فَأَرادَ أن يَفعَلَ فَضَعُفَ فَاُرعِدَ ، فَقالَ لَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ : فَتَّ اللَّهُ عَضُدَيكَ وأبانَ يَدَيكَ ، فَنَزَلَ إلَيهِ فَذَبَحَُه وَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ دُفِعَ إلى خَولِيِّ بنِ يَزيدَ ، وقَد ضُرِبَ قَبلَ ذلِكَ بِالسُّيوفِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۹) .
2.مَكَثَ [الحُسَينُ عليه السلام] مَلِيّاً مِنَ النَّهارِ وَالنّاسُ يَتَدافَعونَهُ ويَكرَهونَ الإِقدامَ عَلَيهِ ، فَصاحَ بِهِم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ : ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم ! ماذا تَنتَظِرونَ بِهِ ؟ أقدِموا عَلَيهِ .
فَكانَ أوَّلَ مَنِ انتَهى إلَيهِ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ اليُسرى ، وضَرَبَهُ حُسَينٌ عليه السلام عَلى عاتِقِهِ فَصَرَعَهُ . وبَرَزَ لَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ في تَرقُوَتِهِ ، ثُمَّ انتَزَعَ الرُّمحَ فَطَعَنَهُ في بَواني صَدرِهِ ، فَخَرَّ الحُسَينُ عليه السلام صَريعاً ، ثُمَّ نَزَلَ إلَيهِ لِيَحتَزَّ رَأسَهُ ، ونَزَلَ مَعَهُ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، ثُمَّ أتى بِهِ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زيادٍ فَقالَ :
أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَبا
أنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّبَاقَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباً
وخَيرَهُم إذ يُنْسَبُونَ نَسَباً
قالَ : فَلَم يُعطِهِ عُبَيدُ اللَّهِ شَيئاً (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۲ و ۲۹۸) .