حسين عليه السلام ، خود را [بر روى اسب ،] محكم گرفت و لباس تنگى به تن كرد . آنان ، شتاب كردند و حُصَين بن تميم ، با شمشير بر سرش زد و او [ بر زمين ] افتاد و زُرْعة بن شريك تميمى نيز به شانه چپ او زد و آن را جدا كرد .
حسين عليه السلام گريان شد كه سِنان بن اَنَس نَخَعى ، به او حمله بُرد و نيزهاى به تَرقُوه وى زد . سپس ، پياده شد و سر حسين عليه السلام را بُريد و از تن ، جدا كرد .۱
۱۱۹۶.المناقب ، ابن شهرآشوب : شمر [ رو به لشكر ] گفت : براى چه ايستادهايد ؟ از او ، چه انتظار داريد ؟ زخمها ، او را افكندهاند . مادرتان به عزايتان بنشيند ! به او حمله كنيد .
سپاهيان ، از هر سو به او حمله بُردند . ابو حَنوق جُعْفى ، تيرى به پيشانى امام عليه السلام زد و حُصَين بن نُمَير [ با تيرى ]به دهان او و ابو ايّوب غَنَوى ، با تيرى سمّى ، به گلويش زد . حسين عليه السلام گفت : «به نام خدا ؛ و هيچ تغيير و نيرويى ، جز به خواستِ خدا ، نيست ؛ و اين ، كشتهاى براى خشنودى خداست !» .
زُرْعة بن شريك تميمى ، [ ضربهاى ] به شانه چپش و عمرو بن خليفه جُعْفى ، به رگِ گردنش زد . صالح بن وَهْب مُزَنى نيز به پهلويش ضربهاى زد و سِنان بن اَنَس نَخعى هم تيرى (/ نيزهاى) به سينهاش زد و حسين عليه السلام بر زمين افتاد . سپس چند بار خونش را با كفِ دستهايش گرفت و بر سرش ريخت . عمر به او نزديك شد و گفت : سرش را جدا كنيد !
نصر بن خُرَشه ، به سوى حسين عليه السلام رفت و با شمشيرش بر او مىزد كه عمر ، خشمگين شد و به خولى بن يزيد اَصبَحى گفت : پياده شو و سرش را جدا كن .
او نيز پياده شد و سر امام عليه السلام را [ از تن ] جدا كرد .۲
1.صاحَ شِمرٌ ما تَنتَظِرونَ بِهِ ؟ اِحمِلوا عَلَيهِ ! فَتَشَدَّدَ الحُسَينُ عليه السلام ولَبِسَ سَراويلاً ضَيِّقاً ، فَأَعجَلوهُ ، فَضَرَبَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ عَلى رَأسِهِ بِالسَّيفِ فَسَقَطَ ، وضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ عَلى كَتِفِهِ اليُسرى فَأَبانَها ، فَجَعَلَ يَبكي ، وحَمَلَ عَلَيهِ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ فَطَعَنَهُ بِرُمحٍ في تَرقُوَتِهِ ، ثُمَّ نَزَلَ فَحَزَّ رَأسَهُ بَعدَ أن ذَبَحَهُ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۳. نيز، ر.ك: شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۶۴ ح ۱۰۹۲) .
2.قالَ شِمرٌ : ما وُقوفُكُم ؟ وما تَنتَظِرونَ بِالرَّجُلِ وقَد أثخَنَتهُ السِّهامُ ؟ اِحمِلوا عَلَيهِ ثَكِلَتكُم اُمَّهاتُكُم !
فَحَمَلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَرَماهُ أبُو الحَنوقِ الجُعفِيُّ في جَبينِهِ ، وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ في فيهِ ، وأبو أيّوبَ الغَنَوِيُّ بِسَهمٍ مَسمومٍ في حَلقِهِ . فَقالَ [الحُسَينُ] عليه السلام : بِسمِ اللَّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، وهذا قَتيلٌ في رِضَى اللَّهِ .
وكانَ ضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ التَّميمِيُّ عَلى كَتِفِهِ الأَيسَرِ ، وعَمرُو بنُ الخَليفَةِ الجُعفِيُّ عَلى حَبلِ عاتِقِهِ ، وكانَ طَعَنَهُ صالِحُ بنُ وَهبٍ المُزَنِيُّ عَلى جَنبِهِ ، وكانَ رَماهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في صَدرِهِ ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرضِ ، وأخَذَ دَمَهُ بِكَفَّيهِ وصَبَّهُ عَلى رَأسِهِ مِراراً .
فَدَنا مِنهُ عُمَرُ وقالَ : جَزّوا رَأسَهُ ! فَقَصَدَ إلَيهِ نَصرُ بنُ خَرَشَةَ فَجَعَلَ يَضرِبُهُ بِسَيفِهِ ، فَغَضِبَ عُمَرُ ، وقالَ لِخَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ : اِنزِل فَجُزَّ رَأسَهُ ، فَنَزَلَ وجَزَّ رَأسَهُ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۵) .