305
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

هماره در فقر زيست تا مرد .
و اسحاق بن حُوَيّه ، پيراهن امام عليه السلام را برد و پيسى گرفت . روايت شده كه در پيراهن ايشان ، بيش از صد و ده جاى اصابت تير و نيزه و شمشير يافتند ، و به فرموده امام صادق عليه السلام ، سى و سه جاى نيزه ، و سى و چهار جاى ضربه شمشير يافتند .
عمر بن سعد ، زره امام عليه السلام را كه اندازه بدن ايشان بود ، و بَجدَل بن سُلَيم كلبى ، انگشتر ايشان را بردند . بجدل [براى اين كار ، ]انگشت امام عليه السلام را قطع كرد . قَلانِس نَهشَلى هم شمشير امام عليه السلام را برداشت ، و گفته شده كه شمشير را جُمَيع بن حلق اَوْدى برد .۱

۱۲۳۴.الملهوف : آن گاه ، به تاراج كردن جامه‏هاى امام حسين عليه السلام روى آوردند . اسحاق بن حَوبه حضرمى - كه خدا لعنتش كند - ، پيراهن امام عليه السلام را برد و آن را پوشيد ؛ امّا پيسى گرفت و مويش ريخت . . . . بحر بن كعب تَيمى - كه خدا لعنتش كند - ، شلوار امام عليه السلام را به غارت برد و نقل شده كه از دو پا ، فلج و زمينگير شد .
اَخْنَس بن مَرثَد بن علقمه حضرمى - كه خدا لعنتش كند - ، عمامه امام عليه السلام را برداشت و گفته شده كه جابر بن يزيد اَوْدى - كه خدا لعنتش كند - ، عمامه را برد و به سرش پيچيد و سبك‏مغز و كم‏عقل گرديد . اسود بن خالد هم كفش‏هاى امام عليه السلام را تاراج كرد و بَجدَل بن سُلَيم كلبى - كه خدا لعنتش كند - ، انگشتر امام عليه السلام را برداشت . او انگشت ايشان را كه انگشتر داشت ، قطع كرد . [بعدها ]مختار ، او را دستگير كرد و دست و پاهايش را بريد و او را وا نهاد تا در خونش بغلتد و هلاك شود .
قطيفه خز امام عليه السلام را قيس بن اشعث - كه خدا لعنتش كند - غارت كرد و زرهِ كوتاه (تن‏پوشِ) امام عليه السلام را عمر بن سعد - كه خدا لعنتش كند - برداشت و هنگامى كه عمر بن سعد به قتل رسيد ،

1.لَمّا قُتِلَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] مالَ النّاسُ إلى‏ سَلَبِهِ يَنهَبونَهُ ، فَأَخَذَ قَطيفَتَهُ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ ، فَسُمِّيَ قَيسَ القَطيفَةِ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ ، وقيلَ : أخنَسُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَعتوهاً ، وأخَذَ بُرنُسَهُ مالِكُ بنُ بَشيرٍ الكِندِيُّ ، وكانَ مِن خَزٍّ ، وأتَى امرَأَتَهُ ، فَقالَت لَهُ : أسَلَبُ الحُسَينِ عليه السلام يُدخَلُ بَيتي ؟ ! وَاختَصَما . قيلَ : لَم يَزَل فَقيراً حَتّى‏ هَلَكَ . وأخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حُوَيَّةَ ، فَصارَ أبرَصَ . ورُوِيَ أنَّهُ وُجِدَ فِي القَميصِ مِئَةٌ وبِضعَ عَشَرَ ما بَينَ رَميَةٍ وطَعنَةٍ وضَربَةٍ . قالَ الصّادِقُ عليه السلام : وُجِدَ بِهِ ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً وأربَعُ وثَلاثونَ ضَربَةً . وأخَذَ دِرعَهُ البَتراءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، وأخَذَ خاتَمَهُ بَجدَلُ بنُ سُلَيمٍ الكَلبِيُّ ، وقَطَعَ إصبَعَهُ ، وأخَذَ سَيفَهُ القُلافِسُ النَّهشَلِيُّ ، وقيلَ : جُمَيعُ بنُ الحلقِ الأَودِيُّ (مثير الأحزان : ص ۷۶. نيز، ر.ك: شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۶۴ ح ۱۰۹۲ و ص ۱۶۵ ح ۱۰۹۴) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
304

۱۲۳۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، وسايلش را به تاراج بردند . قَلانِس نَهْشَلى و جُمَيع بن خلق اَوْدى ، هر كدام ، يكى از شمشيرهاى ايشان را به تاراج بردند و بحر بن كعب تميمى ملعون ، شلوار ايشان را برداشت و ايشان را برهنه نهاد . قيس بن اشعث بن قيس كِندى نيز قطيفه ايشان را برد و از اين رو ، به او قيسِ قطيفه مى‏گفتند . اَسوَد بن خالد اَوْدى ، كفش‏هاى ايشان را برد و جابر بن يزيد ، عمامه ايشان و مالك بن بشير كِندى نيز كلاه خز ايشان را به غارت برد .۱

۱۲۳۲.الإرشاد : سپس به تاراج كردن وسايل امام حسين عليه السلام روى آوردند . اسحاق بن حَيوه حَضْرَمى ، پيراهن امام عليه السلام و اَبجَر بن كعب ، شلوار ايشان و اَخنَس بن مَرثَد ، عمامه ايشان و مردى از بنى دارِم ، شمشير ايشان را به تارج برد . اثاث و شتران و وسايل سفر امام عليه السلام و حتّى زيورآلات زنان ايشان را نيز غارت كردند .۲

۱۲۳۳.مثير الأحزان : هنگامى كه امام حسين عليه السلام به شهادت رسيد ، مردم ، سرگرم تاراج كردن وسايل امام عليه السلام شدند . قيس بن اشعث ، قطيفه امام عليه السلام را گرفت كه از اين رو ، قيس قطيفه ناميده شد . جابر بن يزيد ، عمامه ايشان را برد و گفته شده كه عمامه را اخنس بن مَرثَد بن عَلقمه حَضرَمى برداشت و به سرش بست و كم‏عقل شد .
مالك بن بشير كِندى نيز كلاه خز امام عليه السلام را برد و چون پيش همسرش آمد ، زنش به او گفت : آيا تاراج شده از حسين عليه السلام را به درون خانه‏ام مى‏آورى ؟! و با هم كشمكش كردند . گفته شده : او

1.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام انتُهِبَ ثَقَلُهُ ، فَأَخَذَ سَيفَهُ القَلانِسُ النَهشَلِيُّ ، وأخَذَ سَيفاً آخَرَ جُمَيعُ بنُ الخلقِ الأَودِيُّ ، وأخَذَ سَراويلَهُ بَحرُ - المَلعونُ - ابنُ كَعبٍ التَّميمِيُّ ، فَتَرَكَهُ مُجَرَّداً ، وأخَذَ قَطيفَتَهُ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيُّ ، فَكانَ يُقالُ لَهُ : قَيسُ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ الأَسوَدُ بنُ خالِدٍ الأَودِيُّ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ ، وأخَذَ بُرنُسَهُ - وكانَ مِن خَزٍّ - مالِكُ بنُ بَشيرٍ الكِندِيُّ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۹ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۰) .

2.ثُمَّ أقبَلوا عَلى‏ سَلبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَميصَهُ إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وأخَذَ سَراويلَهُ أبجَرُ بنُ كَعبٍ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ أخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، وأخَذَ سَيفَهُ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ ، وَانتَهَبوا رَحلَهُ وإبِلَهُ وأثقالَهُ ، وسَلَبوا نِساءَهُ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۹) .

تعداد بازدید : 132484
صفحه از 992
پرینت  ارسال به