عبيد اللَّه بن عمّار مىگويد : ديدم شلوار حسين ، به هنگام شهادتش مىدرخشد و اَبجَر بن كعب آمد و آن را برداشت و ايشان را برهنه رها كرد .
محمّد بن عبد الرحمان نيز گفته است كه از دستان ابجر بن كعب ، در زمستان ، خون مىآمد و در تابستان نيز دستانش مانند چوب ، خشك مىشد .۱
۱۲۳۶.المناقب ، ابن شهرآشوب : آنچه به تن امام حسين عليه السلام بود ، برداشتند . عمامهاش را جابر بن يزيد ازدى ، پيراهنش را اسحاق بن حُوَى ، جامهاش را جَعوَنة بن حَويّه حضرمى ، قطيفه خزش را قيس بن اشعث كِندى ، شلوارش را بَحير بن عُمَير جَرمى و يا مطابق برخى نقلها اَبحَر بن كعب تميمى بُرد . كمان و جامههاى گرانبهايش را رحيل بن خيثمه جُعفى و هانى بن شَبيب حضرمى و جَرير بن مسعود حضرمى برداشتند . كفشهاى امام عليه السلام را اسود اَوْسى و شمشيرش را مردى از تيره بنى نَهشَل از قبيله بنى دارِم و يا طبق گزارشى ، اسود بن حنظله برداشت . مختار ، [همه ]اينان را به آتش سوزاند .۲
۱۲۳۷.المنتظم : وسايل او (حسين عليه السلام) را به تاراج بردند . قيس بن اشعث ، عمامه او را و ديگرى شمشيرش را و آن يكى ، كفشها و اين يكى ، شلوارش را برداشت و سپس اموال او را به تاراج بردند .
عمر بن سعد گفت: هر كس كه چيزى برداشته، برگردانَد؛ امّا هيچكدام، چيزى بر نگرداندند.۳
1.ثُمَّ تَقَدَّمَ الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ ، فَأَخَذَ سَيفَهُ ، وأخَذَ جَعوَنَةُ الحَضرَمِيُّ قَميصَهُ ، فَلَبِسَهُ فَصارَ أبرَصَ ، وسَقَطَ شَعرُهُ ... وأخَذَ سَراويلَهُ بَحيرُ بنُ عَمرٍو الجَرمِيُّ ، فَصارَ زَمِناً مُقعَداً مِن رِجلَيهِ ، وأخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَزدِيُّ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَجذوماً ، وأخَذَ مالِكُ بنُ نَسرٍ الكِندِيُّ دِرعَهُ ، فَصار مَعتوهاً ... وأخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ قَطيفَةً لِلحُسَينِ عليه السلام كانَ يَجلِسُ عَلَيها ، فَسُمِّيَ لِذلِكَ قَيسَ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ رَجُلٌ مِنَ الأَزدِ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ ... .
وقالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عَمّارٍ : رَأَيتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام سَراويلَ تَلمَعُ ساعَةَ قُتِلَ ، فَجاءَ أبجَرُ بنُ كَعبٍ ، فَسَلَبَهُ وتَرَكَهُ مُجَرَّداً ، وذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ : أنَّ يَدَي أبجَرَ بنِ كَعبٍ كانَتا يَنضَحانِ الدَّمَ فِي الشِّتاءِ ، ويَيبَسانِ فِي الصَّيفِ كَأَنَّهُما عودٌ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۷ و۳۸ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹) .
2.سُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام ما كانَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَ عِمامَتَهُ جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَزدِيُّ ، وقَميصَهُ إسحاقُ بنُ حُوَيٍّ ، وثَوبَهُ جَعوَنَةُ بنُ حَوِيَّةَ الحَضرَمِيُّ ، وقَطيفَتَهُ مِن خَزٍّ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ الكِندِيُّ ، وسَراويلَهُ بَحيرُ بنُ عُمَيرٍ الجَرمِيُّ ، ويُقالُ : أخَذَ سَراويلَهُ أبحَرُ بنُ كَعبٍ التَّميمِيُّ ، وَالقَوسَ وَالحُلَلَ الرُّحَيلُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعفِيُّ ، وهانِئُ بنُ شَبيبٍ الحَضرَمِيُّ ، وجَريرُ بنُ مَسعودٍ الحَضرَمِيُّ ، ونَعلَيهِ الأَسوَدُ الأَوسِيُّ ، وسَيفَهُ رَجُلٌ مِن بَني نَهشَلٍ مِن بَني دارِمٍ ، ويُقالُ : الأَسوَدُ بنُ حَنظَلَةَ ، فَأَحرَقَهُمُ المُختارُ بِالنّارِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱) .
3.اِنتَهَبوا سَلَبَهُ [أي سَلَبَ الحُسَينِ عليه السلام] ، فَأَخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ عِمامَتَهُ ، وأخَذَ آخَرُ سَيفَهُ ، وأخَذَ آخَرُ نَعلَيهِ ، وآخَرُ سَراويلَهُ ، ثُمَّ انتَهَبوا مالَهُ .
فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : مَن أخَذَ شَيئاً فَليَرُدَّهُ ، فَما مِنهُم مَن رَدَّ شَيئاً (المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱) .