327
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

از خانه امّ سلمه ، همسر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، شنيدم . بيرون آمدم و عصاكشم ، مرا به سوى خانه وى برد . مردان و زنان مدينه نيز به سوى او روى آوردند و هنگامى كه به او رسيدم ، گفتم : اى مادر مؤمنان ! چرا گريه و شيون مى‏كنى؟
امّ سلمه پاسخم را نداد و رو به زنان هاشمى گفت : اى دختران عبد المطّلب ! مرا يارى دهيد و با من بگرييد كه - به خدا سوگند - سَرور شما و سَرور جوانان بهشتى ، كشته شد . به خدا سوگند ، نوه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله و دسته‏گل او ، حسين ، را كشتند .
گفته شد : اى مادر مؤمنان ! از كجا اين را دانستى؟
گفت : هم‏اكنون در خواب ، پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله را پريشان و آشفته ديدم . علّت [پريشانى‏اش‏] را پرسيدم . پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرمود : «فرزندم حسين و خانواده‏اش ، امروز كشته شدند و من آنها را به خاك سپردم و هم‏اكنون ، از دفنشان فارغ شدم» .
امّ سلمه گفت : برخاستم و به درون اتاق رفتم . در حالى كه حيران بودم ، تربت حسين عليه السلام را ديدم كه جبرئيل عليه السلام آن را از كربلا آورده و به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله گفته بود : «هنگامى كه اين تربت ، خون شد، پسرت كشته شده است» و سپس پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آن را به من داده و فرموده بود : «اين تربت را در شيشه‏اى - يا ظرفى - بگذار و نزدت باشد . هنگامى كه خون تازه شد ، [بدان كه‏] حسين كشته شده است » و آن ظرف را ديدم كه خون تازه و جوشان گشته بود .
امّ سلمه از آن خون ، بر گرفت و به صورتش ماليد و آن روز را روز ماتم و سوگوارى براى حسين عليه السلام قرار داد . سپس كاروانيان برايش خبر آوردند و گفتند كه حسين عليه السلام ، همان روز ، كشته شده است .۱

1.بَينا أنَا راقِدٌ في مَنزِلي إذ سَمِعتُ صُراخاً عَظيماً عالِياً مِن بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله ، فَخَرَجتُ يَتَوَجَّهُ بي قائِدي إلى‏ مَنزِلِها ، وأقبَلَ أهلُ المَدينَةِ إلَيهَا الرِّجالُ وَالنِّساءُ ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلَيها قُلتُ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، ما بالُكِ تَصرُخينَ وتَغوثينَ ؟ فَلَم تُجِبني ، وأقبَلَت عَلَى النِّسوَةِ الهاشِمِيّاتِ ، وقالَت : يا بَناتِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، أسعِدنَني وَابكينَ مَعي ، فَقَد - وَاللَّهِ - قُتِلَ سَيِّدُكُنَّ وسَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، قَد - وَاللَّهِ - قُتِلَ سِبطُ رَسولِ اللَّهِ ورَيحانَتُهُ الحُسَينُ عليه السلام . فَقيلَ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، ومِن أينَ عَلِمتِ ذلِكِ ؟ قالَت : رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فِي المَنامِ السّاعَةَ شَعِثاً مَذعوراً ، فَسَأَلتُهُ عَن شَأنِهِ ذلِكَ ، فَقالَ : «قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ وأهلُ بَيتِهِ اليَومَ ، فَدَفَنتُهُم ، وَالسّاعَةَ فَرَغتُ مِن دَفنِهِم» . قالَت : فَقُمتُ حَتّى‏ دَخَلتُ البَيتَ وأنَا لا أكادُ أن أعقِلَ ، فَنَظَرتُ فَإِذا بِتُربَةِ الحُسَينِ عليه السلام الَّتي أتى‏ بِها جَبرَئيلُ مِن كَربَلاءَ ، فَقالَ : إذا صارَت هذِهِ التُّربَةُ دَماً فَقَد قُتِلَ ابنُكِ ، وأعطانيهَا النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله ، فَقالَ : «اِجعَلي هذِهِ التُّربَةَ في زُجاجَةٍ - أو قالَ : في قارورَةٍ - وَلتَكُن عِندَكِ ، فَإِذا صارَت دَماً عَبيطاً فَقَد قُتِلَ الحُسَينُ» ، فَرَأَيتُ القارورَةَ الآنَ وقَد صارَت دَماً عَبيطاً تَفورُ . قالَ : وأخَذَت اُمُّ سَلَمَةَ مِن ذلِكَ الدَّمِ ، فَلَطَّخَت بِهِ وَجهَها ، وجَعَلَت ذلِكَ اليَومَ مَأتَماً ومَناحَةً عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَجاءَتِ الرُّكبانِ بِخَبَرِهِ ، وأنَّهُ قَد قُتِلَ في ذلِكَ اليَومِ (الأمالى ، طوسى : ص ۳۱۵ ح ۶۴۰ ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۵) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
326

شماتت را به شتاب بياغازند . همواره آن زمان را به ياد داشتم ، تا اين كه پيك ، خبر كشته شدنشان را آورد و آنچه ديده بودم ، به وقوع پيوست .۱

۱۲۷۶.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى- به نقل از امّ سلمه -: جبرئيل عليه السلام به نزد پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آمد و گفت : امّت تو ، او - يعنى حسين عليه السلام - را پس از تو مى‏كُشند .
سپس به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله گفت : آيا چيزى را از تربت قتلگاهش ، به تو نشان بدهم؟
پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرمود : «آرى» .
جبرئيل عليه السلام سنگ‏ريزه‏هايى آورد و پيامبر خدا آنها را در شيشه‏اى گذاشت . شبِ شهادت حسين عليه السلام كه رسيد ، شنيدم كسى مى‏گويد :

اى كسانى كه حسين را از سرِ جهالت كشتيد !بشارتتان باد به عذاب و عقوبت !
به درستى كه بر زبان [سليمان‏] پسر داوود ، لعنت شده‏ايدو نيز بر زبان موسى و صاحب انجيل .
گريستم و هنگامى كه درِ شيشه را گشودم ، خون شده بود .۲

۱۲۷۷.الأمالى ، طوسى- به نقل از عبد اللَّه بن عبّاس -: در خانه آرميده بودم كه ناگاه ، فرياد و شيون بلندى را

1.خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله مِن عِندِنا ذاتَ لَيلَةٍ ، فَغابَ عَنّا طَويلاً ، ثُمَّ جاءَنا وهُوَ أشعَثُ أغبَرُ ، ويَدُهُ مَضمومَةٌ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ! ما لي أراكَ شَعِثاً مُغبَرّاً ؟ فَقالَ : «اُسرِيَ بي في هذَا الوَقتِ إلى‏ مَوضِعٍ مِنَ العِراقِ يُقالُ لَهُ كَربَلاءُ ، فَاُريتُ فيهِ مَصرَعَ الحُسَينِ ابني وجَماعَةٍ مِن وُلدي وأهلِ بَيتي ، فَلَم أزَل ألقُطُ دِماءَهُم ، فَها هِيَ في يَدي» ، وبَسَطَها إلَيَّ ، فَقالَ : «خُذيها وَاحتَفِظي بِها» ، فَأَخَذتُها ، فَإِذا هِيَ شِبهُ تُرابٍ أحمَرَ ، فَوَضَعتُهُ في قارورَةٍ ، وسَدَدتُ رَأسَها ، وَاحتَفَظتُ بِهِ . فَلَمّا خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً نَحوَ العِراقِ ، كُنتُ اُخرِجُ تِلكَ القارورَةَ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ، فَأَشُمُّها ، وأنظُرُ إلَيها ، ثُمَّ أبكي لِمُصابِهِ ، فَلَمّا كانَ فِي اليَومِ العاشِرِ مِنَ المُحَرَّمِ - وهُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ عليه السلام - أخرَجتُها في أوَّلِ النَّهارِ ، وهِيَ بِحالِها ، ثُمَّ عُدتُ إلَيها آخِرَ النَّهارِ ، فَإِذا هِيَ دَمٌ عَبيطٌ ، فَصِحتُ في بَيتي وبَكَيتُ ، وكَظَمتُ غَيظي ؛ مَخافَةَ أن يَسمَعَ أعداؤُهُم بِالمَدينَةِ ، فَيُسرِعوا بِالشَّماتَةِ ، فَلَم أزَل حافِظَةً لِلوَقتِ حَتّى‏ جاءَ النّاعي يَنعاهُ ، فَحُقِّقَ ما رَأَيتُ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۳) .

2.جاءَ جَبرَئيلُ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله فَقالَ : إنَّ اُمَّتَكَ تَقتُلُهُ - يَعنِي الحُسَينَ - بَعدَكَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : ألا اُريكَ مِن تُربَةِ مَقتَلِهِ ؟ قالَ : نَعَم ، فَجاءَ بِحَصَياتٍ ، فَجَعَلَهُنَّ رَسولُ اللَّهِ في قارورَةٍ ، فَلَمّا كانَت لَيلَةُ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : سَمِعتُ قائِلاً يَقولُ : أيُّهَا القاتِلونَ جَهلاً حُسَيناً أبشِروا بِالعَذابِ وَالتَّنكيلِ‏قَد لُعِنتُم عَلى‏ لِسانِ ابنِ داوودَ وموسى‏ وصاحِبِ الإِنجيلِ‏ قالَت : فَبَكَيتُ ، فَفَتَحتُ القارورَةَ ، فَإِذا قَد حَدَثَ فيها دَمٌ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۹۵ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۳) .

تعداد بازدید : 132343
صفحه از 992
پرینت  ارسال به