333
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۲۹۷.التبصرة ، ابن جوزى : هلال بن ذكوان گفت : هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، بارانى بر ما باريد كه اثر آن بر لباسمان ، همانند خون بود .
من مى‏گويم : هنگامى كه چهره انسانِ خشمگين ، سرخ مى‏شود ، اين سرخى ، اثر خشم ، در چهره‏اش آشكار مى‏شود . خداى سبحان كه جسم نيست ، نيز خشم خود را در كشته شدن امام حسين عليه السلام ، با سرخىِ افق ، آشكار كرد .۱

۱۲۹۸.إثبات الوصيّة : روايت شده است كه : آسمان ، چهارده روز بر حسين عليه السلام گريست .
سؤال شد : علامت گريه آسمان ، چه بود؟
گفت : خورشيد ، سرخِ سرخ ، طلوع و سرخِ سرخ ، غروب مى‏كرد .۲

۱۲۹۹.المعجم الكبير- به نقل از على بن مُسْهِر -: مادر بزرگم ، امّ حكيم ، برايم گفت : حسين بن على عليه السلام هنگامى شهيد شد كه من دخترى خردسال بودم . آسمان ، چندين روز ، مانند خونِ لخته شده [ ، سرخ‏] بود .۳

۱۳۰۰.تاريخ دمشق- به نقل از على بن مُسهِر ، از مادر بزرگش -: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام شهيد شد ، من دخترى نوجوان بودم . آسمان تا هفت شب ، همانند خونِ بسته شده [ ، سرخ‏فام‏] بود .۴

۱۳۰۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)- به نقل از خلّاد -: مادرم برايم گفت : ما هنگام شهادت حسين عليه السلام ، مدّتى [طولانى‏] را سپرى كرديم كه خورشيد ، سرخِ سرخ بر ديوارها و بام‏ها طلوع و غروب مى‏كرد و [مردم ]سنگى را بر نمى‏داشتند ، جز آن كه در زيرش ، خون مى‏يافتند .۵

1.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام مُطِرنا مَطَراً بَقِيَ أثَرُهُ في ثِيابِنا مِثلَ الدَّمِ . قُلتُ : لَمّا كانَ الغَضبانُ يَحمَرُّ وَجهُهُ ، فَيَتَبَيَّنُ بِالحُمرَةِ تَأثيرُ غَضَبِهِ ، وَالحَقُّ سُبحانَهُ لَيسَ بِجِسمٍ ، أظهَرَ تَأثيرَ غَضَبِهِ بِحُمرَةِ الاُفُقِ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام (التبصرة : ج ۲ ص ۱۶ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۷۴ و۲۷۳) .

2.رُوِيَ أنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام‏] أربَعَةَ عَشَرَ يَوماً . فَسُئِلَ : عَلامَ بُكاءُ السَّماءِ ؟ فَقالَ : كانَتِ الشَّمسُ تَطلُعُ في حُمرَةٍ ، وتَغيبُ في حُمرَةٍ (إثبات الوصيّة : ص ۱۷۸) .

3.حَدَّثَتني جَدَّتي اُمُّ حَكيمٍ قالَت : قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وأنَا يَومَئِذٍ جُوَيرِيَةٌ ، فَمَكَثَتِ السَّماءُ أيّاماً مِثلَ العَلَقَةِ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۳ ح ۲۸۳۶ ، المصنّف ، ابن ابى شيبه : ج ۸ ص ۶۳۳ ح ۲۶۲) .

4.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام كُنتُ جارِيَةً شابَّةً ، فَمَكَثَتِ السَّماءُ سَبعَةَ أيّامٍ بِلَياليها كَأَنَّها عَلَقَةٌ (تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۶ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۲) .

5.حَدَّثَتني اُمّي قالَت : كُنّا زَماناً يَومَ مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام وإنَّ الشَّمسَ تَطلُعُ مُحمَرَّةً عَلَى الحيطانِ وَالجُدُرِ بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ ، قالَت : وكانوا لا يَرفَعونَ حَجَراً إلّا وَجَدوا تَحتَهُ دَماً (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۵۰۷ ح ۴۷۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
332

۱۲۹۳.مجمع البيان : امام صادق عليه السلام در باره اين سخن خداى متعال : (اى زكريّا ! ما تو را به [تولّد ]پسرى بشارت مى‏دهيم كه نامش يحيى است و تا كنون ، همنامى نداشته است) ،۱ فرمود : «حسين عليه السلام نيز همين گونه بوده كه پيش از خود ، همنامى نداشته است و آسمان ، جز بر اين دو - كه [براى هر كدام ]چهل روز گريست - ، بر كسى گريه نكرده است» .
گفته شد : گريه آسمان چيست؟
فرمود : «خورشيد ، سرخِ سرخ طلوع مى‏كرد و سرخِ سرخ نيز غروب مى‏كرد . هم قاتل يحيى عليه السلام ، زنازاده بود و هم قاتل حسين عليه السلام» .۲

۱۲۹۴.كامل الزيارات- به نقل از عمرو بن ثبيت ، از پدرش -: امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «آسمان از هنگام خلقتش ، جز بر يحيى بن زكريّا عليه السلام و حسين بن على عليه السلام ، گريه نكرده است» .
گفتم : گريه آسمان ، به چه صورتى بوده است ؟
فرمود : «هنگامى كه پارچه‏اى را رو به روى آن مى‏گرفتند ، لكّه‏هاى كوچك خون ، همانند آثار [گزيدن‏] كك ، بر روى آن مى‏افتاد» .۳

۱۲۹۵.التبيان فى تفسير القرآن- به نقل از سُدّى -: هنگامى كه امام حسين عليه السلام كشته شد ، آسمان بر او گريست و گريه آن ، سرخىِ دو سوى آن (مشرق و مغرب) است .۴

۱۲۹۶.تفسير القُرطُبى- به نقل از يزيد بن ابى زياد -: هنگامى كه حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام كشته شد ، كرانه‏هاى آسمان براى او تا چهار ماه ، سرخ گشتند ، و سرخى آسمان ، گريه آن است .۵

1.مريم : آيه ۷ .

2.- في قَولِهِ تَعالى‏ : (يَزَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى‏ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ) - : وكَذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن لَهُ مِن قَبلُ سَمِيٌّ ، ولَم تَبكِ السَّماءُ إلّا عَلَيهِما أربَعينَ صَباحاً . قيلَ لَهُ : وما كانَ بُكاؤُها ؟ قالَ : كانَت [أيِ الشَّمسُ‏] تَطلُعُ حَمراءَ ، وتَغيبُ حَمراءَ ، وكانَ قاتِلُ يَحيى‏ عليه السلام وَلَدَ زِناً وقاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام وَلَدَ زِناً (مجمع البيان : ج ۶ ص ۷۷۹ وج ۹ ص ۹۸ ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۴) .

3.إنَّ السَّماءَ لَم تَبكِ مُنذُ وُضِعَت إلّا عَلى‏ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام ، قُلتُ : أيَّ شَي‏ءٍ كانَ بُكاؤُها ؟ قالَ : كانَت إذَا استُقبِلَت بِثَوبٍ وَقَعَ عَلَى الثَّوبِ شِبهُ أثَرِ البَراغيثِ مِنَ الدَّمِ (كامل الزيارات : ص ۱۸۴ ح ۲۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۱ ح ۲۶) .

4.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بَكَتِ السَّماءُ عَلَيهِ ، وبُكاؤُها حُمرَةُ أطرافِها (التبيان فى تفسير القرآن : ج ۹ ص ۲۳۳ ؛ تفسير الطبرى : ج ۱۳ جزء ۲۵ ص ۱۲۴) .

5.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام احمَرَّ لَهُ آفاقُ السَّماءِ أربَعَةَ أشهُرٍ . قالَ يَزيدُ : وَاحمِرارُها بُكاؤُها (تفسير القرطبى : ج ۱۶ ص ۱۴۱ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۴۴ ح ۱۱۱۵) .

تعداد بازدید : 132144
صفحه از 992
پرینت  ارسال به