355
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

فرزند سميّه كشتيم .
آنان بر عبيد اللَّه بن زياد ، شوريدند و كارشان به آن جا رسيد كه مى‏دانى» .
به امام عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! اين فرياد كننده ، كه بود؟
فرمود : «ما او را جز جبرئيل عليه السلام نمى‏دانيم . هان كه اگر اجازه داشت ، فريادى بر سر آنان مى‏كشيد كه روح را از پيكرشان مى‏ربود و به دوزخ مى‏بُرد ؛ امّا به آنان مهلت داده شد تا بر گناهشان بيفزايند و عذابى دردناك ، در انتظار آنهاست» .۱

2 / 13

نداى ندا دهنده‏اى در مدينه كه ديده نمى‏شد

۱۳۵۳.تاريخ الطبرى- به نقل از عمرو بن عِكرَمه -: صبح روزى كه حسين عليه السلام كشته شد ، يكى از وابستگان ما در مدينه ، برايمان مى‏گفت كه شب پيش ، شنيده كه مُنادى‏اى ندا مى‏داده و مى‏گفته است :

اى قاتلان نادان حسين !مژده باد شما را به عذاب و مجازات !
همه آسمانيان ، شما را نفرين مى‏كنند ،از پيامبر و فرشته تا ديگران .
بر زبان پسر داوود ، لعنت شده‏ايدو نيز بر زبان موسى و آورنده انجيل‏۲.۳

1.قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام سَمِعَ أهلُنا قائِلاً يَقولُ بِالمَدينَةِ : اليَومَ نَزَلَ البَلاءُ عَلى‏ هذِهِ الاُمَّةِ ، فَلا تَرَونَ فَرَحاً حَتّى‏ يَقومَ قائِمُكُم ، فَيَشفِيَ صُدورَكُم ، ويَقتُلَ عَدُوَّكُم ، ويَنالَ بِالوِترِ أوتاراً . فَفَزِعوا مِنهُ وقالوا : إنَّ لِهذَا القَولِ لَحادِثاً قَد حَدَثَ ما لا نَعرِفُهُ ، فَأَتاهُم خَبَرُ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ ذلِكَ ، فَحَسَبوا ذلِكَ ، فَإِذا هِيَ تِلكَ اللَّيلَةُ الَّتي تَكَلَّمَ فيهَا المُتَكَلِّمُ . فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إلى‏ مَتى‏ أنتُم ونَحنُ في هذَا القَتلِ وَالخَوفِ وَالشِّدَّةِ ؟ فَقالَ : حَتّى‏ يَأتِيَ سَبعونَ فَرَجاً أجواب ، ويَدخُلَ وَقتُ السَّبعينَ ، فَإِذا دَخَلَ وَقتُ السَّبعينَ أقبَلَتِ الرّاياتُ تَترى‏ كَأَنَّها نِظامٌ ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ الوَقتَ قَرَّت عَينُهُ ، إنَّ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قُتِلَ أتاهم آتٍ وهُم فِي العَسكَرِ فَصَرَخَ ، فَزُبِرَ . فَقالَ لَهُم : وكَيفَ لا أصرُخُ ورَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قائِمٌ يَنظُرُ إلَى الأَرضِ مَرَّةً وإلى‏ حِزبِكُم مَرَّةً ، وأنَا أخافُ أن يَدعُوَ اللَّهَ عَلى‏ أهلِ الأَرضِ ، فَأَهلِكَ فيهِم . فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هذا إنسانٌ مَجنونٌ . فَقالَ التَّوّابونَ : تَاللَّهِ ، ما صَنَعنا لِأَنفُسِنا ، قَتَلنا لِابنِ سُمَيَّةَ سَيِّدَ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، فَخَرَجوا عَلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَكانَ مِن أمرِهِم ما كانَ . قالَ : فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، مَن هذَا الصّارِخُ ؟ قالَ : ما نَراهُ إلّا جَبرئيلَ عليه السلام ، أما إنَّهُ لَو اُذِنَ لَهُ فيهِم لَصاحَ بِهِم صَيحَةً يَخطِفُ بِهِ أرواحَهُم مِن أبدانِهِم إلَى النّارِ ، ولكِن اُمهِلَ لَهُم لِيَزدادوا إثماً ؛ ولَهُم عَذابٌ أليمٌ (كامل الزيارات : ص ۵۵۳ ح ۸۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۲ ح ۲۱) .

2.در الكامل فى التاريخ (ج ۲ ص ۵۸۰) ، اين افزوده وجود دارد كه : مردم ، دو يا سه ماه ، درنگ كردند و گويى در آن لحظه‏هايى كه خورشيد مى‏دميد و بالا مى‏آمد ، ديوارها را خون گرفته بود .

3.أصبَحنا صَبيحَةَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بِالمَدينَةِ ، فَإِذا مَولىً لَنا يُحَدِّثُنا ، قالَ : سَمِعتُ البارِحَةَ مُنادِياً يُنادي ، وهُوَ يَقولُ : أيُّهَا القاتِلونَ جَهلاً حُسَيناً أبشِروا بِالعَذابِ وَالتَّنكيلِ‏كُلُّ أهلِ السَّماءِ يَدعو عَلَيكُم‏ مِن نَبِيٍّ ومَلأَكٍ وقَبيلِ‏قَد لُعِنتُم عَلى‏ لِسانِ ابنِ داوو دَ وموسى‏ وحامِلِ الإِنجيلِ‏(تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۷ و ۳۹۳ ؛ كامل الزيارات : ص ۱۹۶ ح ۲۷۶ ) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
354

در روايت ديگرى آمده است : «به [درك‏] عيد فطر و عيد قربان» .۱

2 / 12

فريادِ جبرئيل عليه السلام‏

۱۳۵۲.كامل الزيارات- به نقل از حلبى -: امام صادق عليه السلام به من فرمود : «هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، خانواده ما شنيدند كه كسى در مدينه مى‏گويد : "امروز ، بلا بر اين امّت فرود آمد . ديگر روز خوشى نخواهيد ديد ، تا قائم شما قيام كند و سينه‏هايتان را شفا دهد و دشمنتان را بكشد و انتقام خون‏ها را بگيرد" .
مردم از اين ندا ، وحشت كردند و گفتند : اين سخن ، بر اثر حادثه‏اى است كه اتّفاق افتاده است و ما از آن بى‏اطّلاعيم . سپس خبرِ كشته شدن حسين عليه السلام [به مدينه ]رسيد . آن را كه حساب كردند ، همان شبى بود كه اين ندا به گوش رسيده بود» .
به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! تا كى شما و ما ، در اين كشتار و هراس و سختى خواهيم بود؟
امام عليه السلام فرمود : «تا آن هنگامى كه هفتاد ...۲ بيايد و زمان هفتاد برسد . هنگامى كه وقت هفتاد برسد ، پرچم‏ها (نشانه‏ها) پشت سر هم و مانند دانه‏هاى تسبيح ، پيش مى‏آيند . هر كس آن روزگار را درك كند ، چشمش روشن خواهد شد .
هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، كسى به ميان لشكر ابن زياد رفت و فريادى كشيد . او را باز داشتند . او به ايشان گفت : چگونه فرياد نكشم ، در حالى كه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ايستاده است و يك بار به آسمان مى‏نگرد و يك بار به دسته شما ؟!من مى‏ترسم كه بر ساكنان زمين ، نفرين كند و من هم ميان آنان هلاك شوم !
آنان به يكديگر گفتند : اين ، انسانى ديوانه است .
توبه‏كنندگان گفتند : به خدا سوگند ، ما براى خود ، كارى نكرديم . سَرور جوانان بهشت را براى

1.قُلتُ :جُعِلتُ فِداكَ ، ما تَقولُ فِي العامَّةِ ،فَإِنَّهُ قَد رُوِيَ أنَّهُم لا يُوَفَّقونَ لِصَومٍ ؟ فَقالَ لي : أما إنَّهُ قَد اُجيبَت دَعوَةُ المَلَكِ فِيهم ، قالَ : قُلتُ : وكَيفَ ذلِكَ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : إنَّ النّاسَ لَمّا قَتَلُوا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام أمَرَ اللَّهُ عزّوجلّ مَلَكاً يُنادي : أيَّتُهَا الاُمَّةُ الظّالِمَةُ القاتِلَةُ عِترَةَ نَبِيِّها ، لا وَفَّقَكُمُ اللَّهُ لِصَومٍ ولا فِطرٍ ، وفي حَديثٍ آخَرَ : لِفِطرٍ ولا أضحى‏ (علل الشرائع : ص ۳۸۹ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۸۹ ح ۱۸۱۲) .

2.در منبع ، به جاى نقطه‏چين ، چند كلمه ناخواناست كه به احتمال فراوان ، تصحيف شده است .

تعداد بازدید : 131194
صفحه از 992
پرینت  ارسال به