1.نُحِرَتِ الإِبِلُ الَّتي كانَت مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَم يُؤكَل لَحمُها ؛ لِأَنَّهُ كانَ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ . وعَن عَبدِ الكَريمِ ابنِ يَعفورٍ الجُعفِيِّ : أنَّهُ لَمّا جُعِلَ اللَّحمُ فِي القِدرِ صارَ ناراً . وكانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام وَرسٌ وطيبٌ ، فَاقتَسَموهُ ، فَلَمّا صاروا إلى‏ بُيوتِهِم صارَ رَماداً (مثير الأحزان : ص ۸۲ ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱) .

2.لَمّا دُخِلَ بِالرَّأسِ عَلى‏ يَزيدَ كانَ لِلرَّأسِ طيبٌ قَد فاحَ عَلى‏ كُلِّ طيبٍ ، ولَمّا نُحِرَ الجَمَلُ الَّذي حُمِلَ عَلَيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام كانَ لَحمُهُ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ ح ۳) .

3.كانَ عِندَنا رَجُلٌ خَرَجَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ جاءَ بِجَمَلٍ وزَعفَرانٍ ، قالَت : فَلَمّا دَقُّوا الزَّعفَرانَ صارَ ناراً . قالَت : فَجَعَلَتِ المَرأَةُ تَأخُذُ مِنهُ الشَّي‏ءَ ، فَتَلطِخُهُ عَلى‏ يَدِها فَيَصيرُ مِنهُ بَرَصٌ . قالَت : ونَحَرُوا البَعيرَ ، قالَت : فَكُلَّما حَزُّوا بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَها ناراً . قالَت : فَجَعلوا يَسلَخونَهُ ، فَيَصيرُ مَكانَهُ ناراً . قالَت : فَقَطَّعوهُ ، فَخَرَجَت مِنهُ النّارُ . قالَت : فَطَبَخوهُ ، فَكُلَّما أوقَدُوا النّارَ فارَتِ القِدرُ ناراً . قالَت : فَجَعَلوهُ فِي الجَفنَةِ فَصارَ ناراً . قالَت : وكُنتُ صَبِيَّةً يَومَئِذٍ ، فَأَخَذتُ عَظماً مِنهُ ، فَطَيَّنتُ عَلَيهِ ، فَسَقَطَ وأنَا يَومَئِذٍ امرَأَةٌ ، فَأَخَذناهُ نَصنَعُ مِنهُ اللَّعبَ . قالَت : فَلَمّا حَزَزناهُ بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَهُ ناراً ، فَعَرَفنا أنَّهُ ذلِكَ العَظمُ ، فَدَفَنّاهُ (الأمالى ، طوسى : ص ۷۲۷ ح ۱۵۲۸ ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷) .

1.حَدَّثَتني جَدَّتي قالَت : لَقَد رَأَيتُ الوَرسَ عادَ رَماداً ، ولَقَد رَأَيتُ اللَّحمَ كَأَنَّ فيهِ النّارَ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام (دلائل النبوّة ، بيهقى : ج ۶ ص ۴۷۲ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۳) .

2.قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ولي أربَعَ عَشرَةَ سَنَةً ، وصارَ الوَرسُ الَّذي كانَ في عَسكَرِهِم رَماداً ، وَاحمَرَّت آفاقُ السَّماءِ ، ونَحَروا ناقَةً في عَسكَرِهِم ، فَكانوا يَرَونَ في لَحمِهَا النّيرانَ (تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۳) .

3.كُنتُ في خُزاعَةَ ، فَجاؤوا بِشَي‏ءٍ مِن تَرَكَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقيلَ لَهُم : نَنحَرُ أو نَبيعُ فَنَقسِمُ ؟ قالوا : اِنحَروا . قالَ : فَجُعِلَ عَلى‏ جَفنَةٍ ، فَلَمّا وُضِعَت فارَت ناراً (تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۵ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۱ ح ۲۸۶۳) .

4.أخبَرَتني اُمّي عَن جَدَّتِها ، قالَت : أدرَكتُ قَتلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمّا قُتِلَ خَرَجَ ناسٌ إلى‏ إبِلٍ كانَت مَعَهُ ، فَانتَهَبوها ، فَلَمّا كانَ اللَّيلُ رَأَيتُ فيهَا النّيرانَ تَلتَهِبُ ، فَاحتَرَقَ كُلُّ ما اُخِذَ مِن عَسكَرِهِ (بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۰ و ۲۶۴۰) .

5.أصابوا إبِلاً في عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَنَحَروها وطَبَخوها ، قالَ : فَصارَت مِثلَ العَلقَمِ ، فَمَا استَطاعوا أن يُسيغوا مِنها شَيئاً (تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۵ ، دلائل النبوّة ، بيهقى : ج ۶ ص ۴۷۲) .