389
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

4 / 7

فرستادن سرهاى شهدا به سوى يزيد

۱۴۱۹.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف -: ابن زياد ، زَحر بن قيس را فرا خواند و سر حسين عليه السلام و سر يارانش را با او به سوى يزيد بن معاويه فرستاد و همراه زَحر ، ابو بُرده پسر عَوف اَزدى و طارق بن ابى ظَبيان اَزدى نيز بودند . آنان بيرون آمدند تا با سرها در شام بر يزيد بن معاويه وارد شدند .۱

۱۴۲۰.تاريخ اليعقوبى : همسران و فرزندان حسين عليه السلام را به سوى شام بردند و سرش را بر نيزه برافراشتند .۲

۱۴۲۱.تذكرة الخواصّ : ابن زياد ، سرها را روز دوم ، پايين آورد و آنها را با اسيران، به شام، نزد يزيد بن معاويه فرستاد .۳

۱۴۲۲.الفتوح : ابن زياد ، زَجْر بن قيس جُعْفى را فرا خواند و سر حسين بن على عليه السلام و سر برادرانش و سر على اكبر و سرهاى خاندان حسين و پيروانش - كه خدا از همگى آنها خشنود باد - را به او سپرد . زين العابدين عليه السلام را نيز فرا خواند و او و خواهران و عمّه‏هايش و همه زنان را همراه او به سوى يزيد بن معاويه فرستاد .۴

۱۴۲۳.الإرشاد : هنگامى كه دشمنان از چرخاندن سر حسين عليه السلام در كوفه فراغت يافتند ، آن را به درِ كاخ باز گرداندند و ابن زياد ، آن را به زَحر بن قيس سپرد و سرهاى ياران امام حسين عليه السلام را نيز به او سپرد و او را به سوى يزيد - كه لعنت‏هاى خدا و لعنت كنندگان در آسمان‏ها و زمين‏ها بر او و پدرش باد - فرستاد . ابو بُردة بن عوف اَزدى و طارق بن ابى ظبيان را نيز با گروهى از كوفيان ، همراه او روانه

1.دَعَا [ابنُ زِيادٍ] زَحرَ بنَ قَيسٍ ، فَسَرَّحَ مَعَهُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ أصحابِهِ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكانَ مَعَ زَحرٍ أبو بُردَةَ بنُ عَوفٍ الأَزدِيُّ ، وطارِقُ بنُ أبي ظَبيانَ الأَزدِيُّ ، فَخَرَجوا حَتّى‏ قَدِموا بِهَا الشّامَ عَلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۹ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۵) .

2.واُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى‏ رُمحٍ (تاريخ اليعقوبى : ج‏۲ ص ۲۴۵) .

3.إنَّ ابنَ زِيادٍ حَطَّ الرُّؤوسَ في يَومِ الثّاني ، وجَهَّزَها وَالسَّبايا إلَى الشّامِ ، إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۰) .

4.دَعَا ابنُ زِيادٍ زَجرَ بنَ قَيسٍ الجُعفِيَّ ، فَسَلَّمَ إلَيهِ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ورُؤوسَ إخوَتِهِ ، ورَأسَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسَ أهلِ بَيتِهِ وشيعَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم أجمَعينَ . ودَعا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أيضاً ، فَحَمَلَهُ وحَمَلَ أخَواتِهِ وعَمّاتِهِ وجَميعَ نِسائِهِم إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۶ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۵۵) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
388

نصب كرد و آن را در كوفه مى‏چرخاندند .۱

۱۴۱۶.الإرشاد : عبيد اللَّه بن زياد ، صبح كه برخاست ، سر حسين عليه السلام را روانه كرد تا ميان همه كوچه‏ها و قبيله‏هاى كوفه بچرخانند .۲

۱۴۱۷.تذكرة الخواصّ : ابن زياد ، همه سرها را در كوفه بر چوب نهاد . سرها افزون بر هفتاد عدد بودند و در اسلام ، آنها نخستين سرها پس از سر مسلم بن عقيل بودند كه در كوفه نصب شدند .۳

۱۴۱۸.الملهوف : ابن زياد ، فرمان داد كه سر حسين عليه السلام را در كوچه‏هاى كوفه بچرخانند . سزاوار است كه به اشعار يكى از خردمندان ، تمثّل بجويم كه بر كُشته‏اى از خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله مرثيه خوانده است :

سر فرزند دختر محمّد و وصىّ او رابراى تماشاگران ، بر سر نيزه مى‏كنند
و مسلمانان مى‏بينند و مى‏شنوندو هيچ يك ، نه انكار مى‏كنند و نه به درد مى‏آيند .
چشم‏ها با ديدن تو ، سرمه كورى مى‏كشندو مصيبتت هر گوش شنوايى را كر مى‏كند .
چشم‏هايى را دچار بى‏خوابى كردى كه مايه آرامش آنها بودى‏و چشم‏هايى را خواباندى كه از [هراس از] تو ، خواب نداشتند .
هيچ بوستانى نيست ، جز آن كه آرزو داردمدفن تو و آرامگاه پيكرت باشد .۴

1.إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ نَصَبَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام بِالكوفَةِ ، فَجَعَلَ يُدارُ بِهِ فِي الكوفَةِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۹ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۵) .

2.لَمّا أصبَحَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بَعَثَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَديرَ بِهِ في سِكَكِ الكوفَةِ كُلِّها وقَبائِلِها (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۹ ) .

3.إنَّ ابنَ زِيادٍ نَصَبَ الرُّؤوسَ كُلَّها بِالكوفَةِ عَلَى الخَشَبِ ، وكانَت زِيادَةً عَلى‏ سَبعينَ رَأساً ، وهِيَ أوَّلُ رُؤوسٍ نُصِبَت فِي الإِسلامِ بَعدَ رَأسِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِالكوفَةِ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۹) .

4.أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَطيفَ بِهِ في سِكَكِ الكوفَةِ ، ويَحِقُّ لي أن أتَمَثَّلَ هُنا أبياتاً لِبَعضِ ذَوِي العُقولِ ، يَرثي بها قَتيلاً مِن آلِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه و آله فَقالَ : رَأسُ ابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍ ووَصِيِّهِ‏ لِلنّاظِرينَ عَلى‏ قَناةٍ يُرفَعُ‏وَالمُسلِمونَ بِمَنظَرٍ وبِمَسمَعِ‏ لا مُنكِرٌ مِنهُم ولا مُتَفَجِّعُ‏كُحِلَت بِمَنظَرِكَ العُيونُ عَمايَةً وأصَمَّ رُزؤُكُ كُلَّ اُذُنٍ تَسمَعُ‏أيقَظتَ أجفاناً وكُنتَ لَها كَرىً‏ وأنَمتَ عَيناً لَم تَكُن بِكَ تَهجُعُ‏ما رَوضَةٌ إلّا تَمَنَّت أنَّها لَكَ حُفرَةٌ ولِخَطِّ قَبرِكَ مَضجَعُ‏(الملهوف : ص ۲۰۳ ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۲۶) .

تعداد بازدید : 131095
صفحه از 992
پرینت  ارسال به