391
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

آوردند ، مجلس‏هاى شراب مى‏آراست و سر حسين عليه السلام را مى‏آورد و جلوى خود مى‏نهاد و با حضور آن ، شراب مى‏نوشيد .۱

۱۴۲۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)- به نقل از يزيد بن ابى زياد -: هنگامى كه سر حسين بن على عليه السلام را براى يزيد آوردند ، با سرِ چوب‏دستى‏اش به دندان حسين عليه السلام مى‏زد و مى‏گفت : گمان نمى‏كردم كه ابا عبد اللَّه به اين سن رسيده باشد !
موى [سپيدِ] سر ايشان ، از محاسنش كاملاً متمايز بود ؛ زيرا محاسن خود را سياه‏رنگ كرده بود .۲

۱۴۲۸.تاريخ اليعقوبى : سر ، پيشِ روى يزيد نهاده شد و او با چوب‏دستى ، بر دندان‏هاى آن مى‏كوبيد .۳

۱۴۲۹.عيون أخبار الرضا عليه السلام- به نقل از عبد السلام بن صالح هِرَوى -: شنيدم امام رضا عليه السلام مى‏فرمايد : «نخستين كسى كه در روزگار اسلام ، برايش آبْ‏جو گرفتند ، يزيد بن معاويه - كه خدا لعنتش كند - در شام بود . آن را براى او و در سفره‏اى كه بر سر حسين عليه السلام برپا كرده بودند ، حاضر كردند و او آن را مى‏نوشيد و به همراهانش مى‏نوشاند و - خدا لعنتش كند - مى‏گفت : "بنوشيد ! اين ، شرابى مبارك است و اگر تنها بركتش همين بود كه ما نخستين كسانى هستيم كه آن را به دست گرفته‏ايم و در حالى كه سرِ بريده دشمنمان پيش روى ما و سفره‏مان بر آن است ، با جان‏هايى آرام و دل‏هايى بى‏اضطراب مى‏خوريم ، كافى بود" .
پس هر كس پيرو ماست ، بايد از نوشيدن آبْ‏جو بپرهيزد ، كه آن از شراب‏هاى دشمنان ماست و اگر نپرهيزد ، از ما نيست ، كه پدرم از پدرش از پدرانش از على بن ابى طالب عليه السلام نقل كرد كه : پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود : "جامه دشمنان مرا نپوشيد و غذاهاى دشمنان مرا نخوريد و به راه دشمنان من نرويد ، كه شما هم مانند آنان ، دشمن من مى‏شويد"» .۴

1.لَمّا أتَوا بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، كانَ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشُّربِ ، ويَأتي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ويَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ويَشرَبُ عَلَيهِ (الملهوف : ص ۲۲۰ ؛ مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۲) .

2.لَمّا اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، جَعَلَ يَنكُتُ بِمِخصَرَةٍ مَعَهُ سِنَّهُ ، ويَقولُ : ما كُنتُ أظُنُّ أبا عَبدِ اللَّهِ يَبلُغُ هذَا السِّنَّ . قالَ : وإذا لِحيَتُهُ ورَأسُهُ قَد فَصَلَ مِنَ الخِضابِ الأَسوَدِ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۲۰) .

3.وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَي يَزيدَ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقرَعُ ثَناياهُ بِالقَضيبِ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۵) .

4.سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام يَقولُ : أوَّلُ مَنِ اتُّخِذَ لَهُ الفُقّاعُ فِي الإِسلامِ بِالشّامِ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَاُحضِرَ وهُوَ عَلَى المائِدَةِ ، وقَد نَصَبَها عَلى‏ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَشرَبُهُ ويَسقي أصحابَهُ ، ويَقولُ لَعَنَهُ اللَّهُ : اِشرَبوا ، فَهذا شَرابٌ مُبارَكٌ ، ولَو لَم يَكُن مِن بَرَكَتِهِ إلّا أنّا أوَّلَ ما تَناوَلناهُ ورَأسُ عَدُوِّنا بَينَ أيدينا ، ومائِدَتُنا مَنصوبَةٌ عَلَيهِ ، ونَحنُ نَأكُلُهُ ونُفوسُنا ساكِنَةٌ ، وقُلوبنا مُطمَئِنَّةٌ . فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا فَليَتَوَرَّع عَن شُربِ الفُقّاعِ ، فَإِنَّهُ مِن شَرابِ أعدائِنا ، فَإِن لَم يَفعَل فَلَيسَ مِنّا ، ولَقَد حَدَّثَني أبي ، عَن أبيهِ ، عَن آبائِهِ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا تَلبَسوا لِباسَ أعدائي ، ولا تَطعَموا مَطاعِمَ أعدائي ، ولا تَسلُكوا مَسالِكَ أعدائي ، فَتَكونوا أعدائي كَما هُم أعدائي (عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۳ ح ۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۶ ح ۲۴) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
390

كرد ، تا آن كه با آن سرها در دمشق بر يزيد وارد شدند .۱

۱۴۲۴.البداية و النهاية : هيچ شهيدى كشته نشد ، جز آن كه سرش را جدا كردند و آن را نزد ابن زياد آوردند . او هم آنها را براى يزيد بن معاويه در شام فرستاد .۲

۱۴۲۵.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى- به نقل از عِكرِمة بن خالد -: سر حسين عليه السلام را براى يزيد بن معاويه در دمشق آوردند و نصب كردند . يزيد گفت : نعمان بن بشير را برايم بياوريد .
هنگامى كه نعمان آمد ، يزيد گفت : آنچه را عبيد اللَّه بن زياد كرده است ، چگونه ديدى؟
نعمان گفت : جنگ ، دست به دست مى‏شود .
يزيد گفت : ستايش ، خدايى را كه او را كشت !
نعمان گفت : امير مؤمنان ، كشتن حسين را دوست نداشت .
و مقصودش [از امير مؤمنان‏] ، معاويه بود .
يزيد گفت : اين ، پيش از شورش او بود و اگر بر معاويه مى‏شوريد ، به خدا سوگند ، او نيز اگر مى‏توانست ، وى را مى‏كشت .۳

ر . ك : ص 500 (فصل هفتم / روانه كردن خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به شام) و ص 272 (فصل نهم / احوال امام عليه السلام در لحظه‏هاى پايانى زندگى) و ص 286 (فصل نهم / قاتل امام عليه السلام در گزارش‏ها) .

4 / 8

سر امام عليه السلام در مجلس يزيد

۱۴۲۶.الملهوف- از امام زين العابدين عليه السلام -: هنگامى كه سر حسين عليه السلام را براى يزيد - كه خدا لعنتش كند -

1.لَمّا فَرَغَ القَومُ مِنَ التَّطوافِ بِهِ [أي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام‏] بِالكوفَةِ ، رَدّوه إلى‏ بابِ القَصرِ ، فَدَفَعَهُ ابنُ زِيادٍ إلى‏ زَحرِ بنِ قَيسٍ ، ودَفَعَ إلَيهِ رُؤوسَ أصحابِهِ ، وسَرَّحَهُ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ عَلَيهِم لَعائِنُ اللَّهِ ولَعنَةُ اللّاعِنينَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وأنفَذَ مَعَهُ أبا بُردَةَ بنَ عَوفٍ الأَزدِيَّ ، وطارِقَ بنَ أبي ظَبيانَ في جَماعَةٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، حَتّى‏ وَرَدوا بِها عَلى‏ يَزيدَ بِدِمَشقَ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۸ ، إعلام الورى‏ : ج ۱ ص ۴۷۳) .

2.ما قُتِلَ قَتيلٌ إلَّا احتَزّوا رَأسَهُ وحَمَلوهُ إلَى ابنِ زِيادٍ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا ابنُ زِيادٍ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۹۰) .

3.اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ؟ قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي قَتَلَهُ . قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ - يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ - يَكرَهُ قَتلَهُ . فَقالَ : ذلِكَ قَبلَ أن يَخرُجَ ، ولَو خَرَجَ عَلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ - وَاللَّهِ - قَتَلَهُ إن قَدَرَ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۵۹) .

تعداد بازدید : 131278
صفحه از 992
پرینت  ارسال به