439
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

خاندان پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله را آن گونه كه اسيران را مى‏رانند ، از كربلا حركت دادند ، تا آنان را به كوفه رساندند . مردم به سوى ايشان آمدند و به گريه و زارى پرداختند .
زين العابدين عليه السلام - كه در آن هنگام ، بيمارى رنجورش ساخته بود - ، فرمود : «هان ! اينان به خاطر ما گريه و زارى مى‏كنند . پس چه كسى ما را كُشت؟!» .۱

۱۵۰۶.الملهوف : ابن سعد ، با اسيران ، حركت كرد . . . و هنگامى كه به كوفه نزديك شدند ، اهالى آن جا براى تماشاى آنان ، گِرد آمدند . زنى از كوفيان بر بالاى بام آمد و پرسيد : شما از كدام اسيران هستيد؟
گفتند : ما اسيرانِ خاندان محمّديم .
آن زن از بام ، پايين آمد و چادر و پيراهن و مقنعه جمع كرد و به آنان داد تا خود را بپوشانند .
زين العابدين عليه السلام - كه بيمارى ، او را ناتوان كرده بود - همراه زنان بود و حسنِ مُثَنّا ، فرزند امام حسن عليه السلام نيز با آنان بود . او ، عمو و امامش (حسين عليه السلام) را در رويارويى با نيزه‏ها همراهى كرده بود و از [شدّت‏] زخم‏ها سنگين شده و در معركه افتاده بود ؛ امّا زنده مانده بود .
زيد و عمرو ، فرزندان ديگر حسن عليه السلام ، سِبط پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نيز همراه آنان بودند . كوفيان به گريه و زارى پرداختند ، كه زين العابدين عليه السلام فرمود : «آيا به خاطر ما گريه و زارى مى‏كنيد؟ پس ، چه كسى ما را كشت؟!» .۲

۱۵۰۷.مثير الأحزان : هنگامى كه حاملان سر حسين عليه السلام و يارانش به كوفه نزديك شدند ، عبيد اللَّه بن زياد در نُخَيله يا همان عبّاسيّه بود و شب ، فرا رسيد... .
مردم براى تماشاى اسيران خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله و روشنى چشم فاطمه بتول ، گرد آمدند . زنى

1.أرسَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِرَأسِ الحُسَينِ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ... ساقَ القَومُ حَرَمَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله مِن كَربَلاءَ كَما تُساقُ الاُسارى‏ ، حَتّى‏ إذا بَلَغوا بِهِم إلَى الكوفَةِ ، خَرَجَ النّاسُ إلَيهِم فَجَعَلوا يَبكونَ ويَنوحونَ . قالَ : وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام في وَقتِهِ ذلِكَ قَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ ، فَجَعَلَ يَقولُ : ألا إنَّ هؤُلاءِ يَبكونَ ويَنوحونَ مِن أجلِنا ، فَمَن قَتَلَنا ؟! (الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۰ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۴۰) .

2.سارَ ابنُ سَعدٍ بِالسَّبيِ ... فَلَمّا قارَبُوا الكوفَةَ اجتَمَعَ أهلُها لِلنَّظَرِ إلَيهِنَّ . قالَ الرّاوي : فَأَشرَفَتِ امرَأَةٌ مِنَ الكوفِيّاتِ ، فَقالَت : مِن أيِّ الاُسارى‏ أنتُنَّ ؟ فَقُلنَ : نَحنُ اُسارى‏ آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله . فَنَزَلَت مِن سَطحِها ، فَجَمَعَت مُلاءً واُزُراً ومَقانِعَ فَأَعطَتهُنَّ فَتَغَطَّينَ . وكانَ مَعَ النِّساءِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، قَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ ، وَالحَسَنُ بنُ الحَسَنِ المُثَنّى‏ ، وكانَ قَد واسى‏ عَمَّهُ وإمامَهُ فِي الصَّبرِ عَلَى الرِّماحِ ، وإنَّمَا ارتُثَّ وقَد اُثخِنَ بِالجِراحِ . وكانَ مَعَهُم أيضاً زَيدٌ وعَمرٌو وَلَدَا الحَسَنِ السِّبطِ عليه السلام ، فَجَعَلَ أهلُ الكوفَةِ يَنوحونَ ويَبكونَ . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : أتَنوحونَ وتَبكونَ مِن أجِلنا ؟ فَمَن ذَا الَّذي قَتَلَنا ؟ ! (الملهوف : ص ۱۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۰۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
438

العابدين عليه السلام با زنان [خانواده‏اش‏] از كربلا باز مى‏گشت و سربازان با آنان بودند و در محاصره‏شان داشتند و مردم براى تماشاى آنها بيرون آمده بودند .
هنگامى كه آنان را، سوار بر شترانِ بى‏جهاز ، وارد كردند ، زنان كوفى به گريه و زارى پرداختند . شنيدم كه زين العابدين عليه السلام با صدايى آهسته ، ناشى از بيمارى و درد يوغ ، دست‏بسته به گردن مى‏گويد : «هان ! اين زنان مى‏گِريند . پس چه كسى ما را كُشت؟!» .۱

۱۵۰۴.بلاغات النساء : حِذام يا حُذَيم اسدى گفت : سال 61 [هجرى‏] ، سال شهادت حسين عليه السلام ، به كوفه وارد شدم . زنان كوفه را در آن زمان ديدم كه بر سر و صورت خود مى‏زنند و گريبان مى‏درند و ديدم كه زين العابدين عليه السلام با صدايى آهسته و پيكرى نحيف از بيمارى مى‏گويد : «اى كوفيان ! شما بر ما مى‏گِرييد ؟ ! پس چه كسى جز شما ما را كُشت؟!» .
آن گاه راوى (حذام) ، واقعه را آن گونه كه هارون بن مسلم ، به نقل از سعدان ، از يحيى بن حمّاد بصرى ، از يحيى بن حَجّاج ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرانش گزارش كرده بود ، چنين نقل كرد و گفت : هنگامى كه زنان را از كربلا به كوفه وارد كردند ، زين العابدين عليه السلام بدنش نحيف شده و از بيمارى ، رنجور بود . زنان كوفى را ديدم كه گريبان خود را براى حسين بن على عليه السلام چاك داده بودند . زين العابدين عليه السلام سرش را بلند كرد و فرمود : «هان ! اين زنان مى‏گِريند . پس چه كسى ما را كشت؟» .۲

۱۵۰۵.الفتوح : عمر بن سعد ، سرِ حسين عليه السلام را براى عبيد اللَّه بن زياد فرستاد . . . و لشكر عمر بن سعد ،

1.قَدِمتُ الكوفَةَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى‏ وسِتّينَ ، عِندَ مُنصَرَفِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ ومَعَهُمُ الأَجنادُ مُحيطونَ بِهِم ، وقَد خَرَجَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلَيهِم ، فَلَمّا اُقبِلَ بِهِم عَلَى الجِمالِ بِغَيرِ وِطاءٍ ، جَعَلَ نِساءُ أهلِ الكوفَةِ يَبكينَ ويَنتَدِبنَ . فَسَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ بِصَوتٍ ضَئيلٍ - وقَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ وفي عُنُقِهِ الجامِعَةُ ويَدُهُ مَغلولَةٌ إلى‏ عُنُقِهِ - : ألا إنَّ هؤُلاءِ النِّسوَةَ يَبكينَ ، فَمَن قَتَلَنا ؟ (الأمالى ، مفيد : ص ۳۲۱ ح ۸ ، الأمالى ، طوسى : ص ۹۱ ح ۱۴۲) .

2.قَدِمتُ الكوفَةَ سَنَةَ إحدى‏ وسِتّينَ وهِيَ السَّنَةُ الَّتي قُتِلَ فيهَا الحُسَينُ عليه السلام ، فَرَأَيتُ نِساءَ أهلِ الكوفَةِ يَومَئِذٍ يَلتَدِمنَ مُهتِكِاتِ الجُيوبِ ، ورَأَيتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ بِصَوتٍ ضَئيلٍ وقَد نَحَلَ مِنَ المَرَضِ : يا أهلَ الكوفَةِ ، إنَّكُم تَبكونَ عَلَينا فَمَن قَتَلَنا غَيرَكُم ؟ ثُمَّ ذَكَرَ الحَديثَ وهُوَ عَلى‏ لَفظِ هارونَ بنِ مُسلِمٍ ، وأخبَرَ هارونُ بنُ مُسلِمِ بنِ سَعدانَ ، قالَ : أخبَرَنا يَحيَى بنُ حَمّادٍ البَصرِيُّ ، عَن يَحيَى بنِ الحَجّاجِ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن آبائِهِ عليهم السلام ، قالَ : لَمّا اُدخِلَ بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ إلَى الكوفَةِ ، كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ضَئيلاً قَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ ، ورَأَيتُ نِساءَ أهلِ الكوفَةِ مُشَقِّقاتِ الجُيوبِ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام ، فَرَفَعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام رَأسَهُ فَقالَ : ألا إنَّ هؤُلاءِ يَبكينَ فَمَن قَتَلَنا ؟ (بلاغات النساء : ص ۳۷) .

تعداد بازدید : 134743
صفحه از 992
پرینت  ارسال به