463
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۵۲۸.الأمالى ، صدوق- به نقل از دربان عبيد اللَّه بن زياد -: ابن زياد - كه خدا ، لعنتش كند - على بن الحسين عليه السلام و زنان را فرا خواند و سرِ حسين عليه السلام را نيز طلب كرده بود . زينب عليها السلام دختر على عليه السلام نيز ميان آنان بود . ابن زياد گفت : ستايش ، خدايى را كه شما را رسوا كرد و كُشت و سخنانتان را تكذيب كرد!
زينب عليها السلام گفت : «ستايش ، خدايى را كه ما را به محمّد صلى اللَّه عليه و آله ، گرامى داشت و پاك و پاكيزه‏مان كرد! خدا ، تنها فاسق را رسوا مى‏گرداند و فاجر را تكذيب مى‏كند» .
ابن زياد گفت : كار خدا را با شما خاندان ، چگونه ديدى؟
زينب عليها السلام گفت : «تقديرشان كشته شدن بود و آنان هم به سوى قتلگاه‏شان شتافتند و خداوند ، به زودى ، تو و آنان را گِرد هم مى‏آورد و ميان شما داورى مى‏كند» .
ابن زياد - كه خدا ، لعنتش كند - بر زينب عليها السلام ، خشم گرفت و آهنگ كشتنش را كرد كه عمرو بن حُرَيث ، او را آرام نمود .
زينب عليها السلام گفت : «اى ابن زياد ! آنچه با ما كردى ، تو را بس است . مردانمان را كُشتى ، ريشه مان را بركَنْدى ، حريممان را شكستى و زنان و كودكانمان را اسير كردى و اگر اينها براى خُنَك شدن دلت بود ، دلت خُنَك شد !».
ابن زياد ، فرمان داد تا آنها را به زندان باز گردانند و پيك‏هايى به بشارت كشته شدن حسين عليه السلام به اطراف فرستاد و سپس فرمان داد تا اسيران و سر حسين عليه السلام را به شام ببرند .۱

1.إنَّ ابنَ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ دَعا بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وَالنِّسوَةِ ، وأحضَرَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليها السلام فيهِم . فَقالَ ابنُ زِيادٍ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي فَضَحَكُم وقَتَلَكُم ، وأكذَبَ أحاديثَكُم . فَقالَت زَينَبُ عليها السلام : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أكرَمَنا بِمُحَمَّدٍ وطَهَّرَنا تَطهيراً ، إنَّما يَفضَحُ اللَّهُ الفاسِقَ ويُكذِبُ الفاجِرَ . قالَ : كَيفَ رَأَيتِ صُنعَ اللَّهِ بِكُم أهلَ البَيتِ ؟ قالَت : كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ ، فَبَرَزوا إلى‏ مَضاجِعِهِم ، وسَيَجمَعُ اللَّهُ بَينَكَ وبَينَهُم فَتَتَحاكَمونَ عِندَهُ . فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ عَلَيها ، وهَمَّ بِها ، فَسَكَّنَ مِنهُ عَمرُو بنُ حَُريثٍ . فَقالَت زَينَبُ عليها السلام : يَابنَ زِيادٍ ، حَسبُكَ مَا ارتَكَبتَ مِنّا ، فَلَقَد قَتَلتَ رِجالَنا ، وقَطَعتَ أصلَنا ، وأبَحتَ حَريمَنا ، وسَبَيتَ نِساءَنا وذَرارِيَّنا ، فَإِن كانَ ذلِكَ لِلاِشتِفاءِ فَقَدِ اشتَفَيتَ . فَأَمَرَ ابنُ زِيادٍ بِرَدِّهِم إلَى السِّجنِ وبَعَثَ البَشائِرَ إلَى النّواحي بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ أمَرَ بِالسَّبايا ورَأس الحُسَينِ عليه السلام فَحُمِلوا إلَى الشّامِ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۹ ح ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
462

هم كسان ديگرى غير از ما هستند» .
ابن زياد گفت : كار خدا را با برادر و خاندانت چگونه ديدى؟
زينب عليها السلام گفت : «جز زيبايى نديدم . اينان ، كسانى بودند كه خداوند ، كشته شدن را برايشان تقدير كرده بود و آنان هم به سوى قتلگاه خود شتافتند . و به زودى ، خداوند ، تو و آنان را گِرد هم مى‏آورد و آنان با تو اقامه حجّت و برهان مى‏كنند و خواهى ديد كه چه كسى چيره مى‏شود . مادرت به عزايت بنشيند ، اى پسر مرجانه!» .
ابن زياد ، خشمگين شد و گويى آهنگ كشتنش را كرد .
عمرو بن حُرَيث به او گفت : اى امير ! او يك زن است و زن به خاطر سخنش مؤاخذه نمى‏شود .
ابن زياد به او گفت : خداوند ، دل مرا با كشتن حسين طغيانگرت و سركشان نافرمان خاندانت خُنك كرد (تسلّى بخشيد)!
زينب عليها السلام گفت : «به جانم سوگند كه بزرگم را كُشتى و شاخه‏ام را بُريدى و ريشه‏ام را از بيخ و بُن كندى ، و اگر اين ، دلت را خُنك مى‏كند ، خُنَك شد!» .
ابن زياد - كه خدا ، لعنتش كند - گفت : اين زن ، سجع مى‏گويد و به جانم سوگند ، پدرش نيز شاعر و سجعگو بود .
زينب عليها السلام گفت : «اى ابن زياد ! زن را با سجع گفتن ، چه كار ؟» .۱

1.إنَّ ابنَ زِيادٍ جَلَسَ فِي القَصرِ ، وأذِنَ إذناً عامّاً ، وجي‏ءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، واُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام وصِبيانُهُ إلَيهِ . فَجَلَسَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ عليها السلام مُتَنَكِّرَةً ، فَسَأَلَ عَنها ، فَقيلَ : هذِهِ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ عليها السلام . فَأَقبَلَ عَلَيها وقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي فَضَحَكُم وأكذَبَ اُحدوثَتَكُم ! فَقالَت : إنَّما يَفتَضِحُ الفاسِقُ ويُكَذَّبُ الفاجِرُ ، وهُوَ غَيرُنا . فَقالَ ابنُ زِيادٍ : كَيفَ رَأَيتِ صُنعَ اللَّهِ بِأَخيكِ وأهلِ بَيتِكِ ؟ فَقالَت : ما رَأَيتُ إلّا جَميلاً ، هؤُلاءِ قَومٌ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيهِمُ القَتلَ ، فَبَرَزوا إلى‏ مَضاجِعِهِم ، وسَيَجمَعُ اللَّهُ بَينَكَ وبَينَهُم ، فَتُحاجُّ وتُخاصَمُ ، فَانظُر لِمَنِ الفَلجُ يَومَئِذٍ ، هَبِلَتكَ اُمُّكَ يَابنَ مَرجانَةَ . قالَ الرّاوي : فَغَضِبَ وكَأَنَّهُ هَمَّ بِها . فَقالَ لَهُ عَمرُو بنُ حُرَيثٍ : أيُّهَا الأَميرُ إنَّهَا امرَأَةٌ ، وَالمَرأَةُ لا تُؤاخَذُ بِشَي‏ءٍ مِن مَنطِقِها . فَقالَ لَهَا ابنُ زِيادٍ : لَقَد شَفَى اللَّهُ قَلبي مِن طاغِيَتِكِ الحُسَينِ وَالعُصاةِ المَرَدَةِ مِن أهلِ بَيتِكِ ! فَقالَت : لَعَمري لَقَد قَتَلتَ كَهلي ، وقَطَعتَ فَرعي ، وَاجتَثَثتَ أصلي ، فَإِن كانَ هذا شِفاؤَكَ فَقَدِ اشتَفَيتَ . فَقالَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ : هذِهِ سَجّاعَةٌ ، ولَعَمري لَقَد كانَ أبوكَ شاعِراً (سَجّاعاً) ، فَقالَت : يَابنَ زِيادٍ ما لِلمَرأَةِ وَالسَّجاعَةَ (الملهوف : ص ۲۰۰ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۲ ) .

تعداد بازدید : 132501
صفحه از 992
پرینت  ارسال به