501
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

سرهاى يارانش را همراه او براى يزيد بن معاويه فرستاد . همراه زَحْر ، ابو بُردة بن عوف اَزْدى و طارق بن ابى ظَبيان اَزْدى نيز بودند و آنان با آن سرها رفتند تا در شام بر يزيد بن معاويه وارد شدند .۱

۱۵۵۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : پيكى از سوى يزيد بن معاويه آمد كه به عبيد اللَّه فرمان مى‏داد تا اثاث حسين عليه السلام و باقى‏ماندگان خاندان و فرزندان و زنان او را به سوى يزيد ، روانه كند . ابو خالد ذَكوان ، پيشاپيش ، ده هزار درهم به آنان داد و با آن ، توشه سفر فراهم كردند .۲

۱۵۵۲.الأخبار الطّوال : ابن زياد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را و هر كس را از حَرَم كه با او بود ، سوار كرد و آنان را همراه زَحر بن قيس و مِحقَن بن ثَعلَبه و شمر بن ذى الجوشن به سوى يزيد بن معاويه روانه كرد .۳

۱۵۵۳.الأمالى ، صدوق- به نقل از دربان ابن زياد -: عبيد اللَّه بن زياد ، فرمان داد تا اسيران و سر حسين عليه السلام را به شام ببرند . گروهى از آنان كه با آن كاروان رفته‏اند ، برايم گفتند كه شب‏ها تا صبح ، صداى نوحه‏گرى جنّيان را بر حسين عليه السلام مى‏شنيدند .۴

۱۵۵۴.تاريخ الطبرى- به نقل از غاز بن ربيعه جُرَشى -: عبيد اللَّه فرمان داد كه زنان حسين عليه السلام و كودكانش را آماده كنند و فرمان داد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را تا گردن در زنجير كنند . سپس آنان را با مُحفِّز بن ثَعلَبه عائِذى (از تيره عائذه قريش) و شمر بن ذى الجوشن ، روانه كرد . آن دو ، كاروان را آوردند تا نزد يزيد آمدند . على بن الحسين عليه السلام در طول راه ، با آن دو ، كلمه‏اى سخن نگفت تا [به شام‏] رسيدند .۵

1.دَعا [عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ] زَحرَ بنَ قَيسٍ ، فَسَرَّحَ مَعَهُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ أصحابِهِ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكان مَعَ زَحرٍ أبو بُردَةَ بنُ عَوفٍ الأَزدِيُّ وطارِقُ بنُ أبي ظَبيانَ الأَزدِيُّ ، فَخَرَجوا حَتّى‏ قَدِموا بِهَا الشّامُ عَلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۹ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۵) .

2.قَدِمَ رَسولٌ مِن قِبَلِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يَأمُرُ عُبَيدَ اللَّهِ أن يُرسِلَ إلَيهِ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ من وُلدِهِ وأهلِ بَيتِهِ ونِسائِهِ . فَأَسلَفَهُم أبو خالِدٍ ذَكوانُ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، فَتَجَهَّزوا بِها (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۵. نيز، ر.ك: تهذيب التهذيب : ج ۶ ص ۴۲۹) .

3.إنَّ ابنَ زِيادٍ جَهَّزَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ الحَرَمِ ، ووَجَّهَ بِهِم إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ زَحرَ بنِ قَيسٍ ومِحقَنِ بنِ ثَعلَبَةَ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ (الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱) .

4.أمَرَ [عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ] بِالسَّبايا ورَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُمِلوا إلَى الشّامِ ، فَلَقَد حَدَّثَني جَماعَةٌ كانوا خَرَجوا في تِلكَ الصُّحبَةِ : أنَّهُم كانوا يَسمَعونَ بِاللَّيالي نَوحَ الجِنَّ عَلَى الحُسَين عليه السلام إلَى الصَّباحِ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰) .

5.إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزنَ ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى‏ عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ العائِذِيِّ - عائِذَةِ قُرَيشٍ - ، ومَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقا بِهِم حَتّى‏ قَدِموا عَلى‏ يَزيدَ ، فَلَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ يُكَلِّمُ أحَداً مِنهُما فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى‏ بَلَغوا (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۷ ص ۹۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
500

فصل هفتم : از كوفه تا شام‏

7 / 1

روانه كردن خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به شام‏

۱۵۴۹.تاريخ الطبرى- به نقل از عوانة بن حَكَم كَلْبى -: هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد و بار و بُنه و اسيران را تا كوفه آوردند و نزد عبيد اللَّه بردند ، در همان هنگام كه محبوس بودند ، سنگى در زندان افتاد كه نوشته‏اى به آن آويخته بود . در نوشته چنين آمده بود : «پيكى ، واقعه شما را در فلان روز براى يزيد بن معاويه برده است . آن ، فلان مدّت در راه است و در فلان روز هم باز مى‏گردد . اگر صداى "اللَّه أكبر" شنيديد ، يقين كنيد كه كشته مى‏شويد و اگر صدايى نشنيديد ، در امان هستيد ، إن شاء اللَّه!» .
دو سه روز پيش از آمدن پيك ، سنگى در زندان افتاد كه نوشته‏اى با چاقويى همراهش بود و در نوشته چنين آمده بود : «وصيّت كنيد و كارهايتان را يادآور شويد كه فلان روز ، چشم به راه پيك هستند» .
پيك آمد و صداى «اللَّه أكبر» شنيده نشد و نوشته‏اى آمد كه : «اسيران را به سوى من بفرست» .
عبيد اللَّه بن زياد ، مُحَفِّز۱ بن ثَعلَبه و شمر بن ذى الجوشن را فرا خواند و گفت : اثاث [و اهل و عيال‏] و سرِ حسين را به سوى امير مؤمنان ، يزيد بن معاويه ، ببريد .۲

۱۵۵۰.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مِخنَف -: عبيد اللَّه بن زياد ، زَحْر بن قيس را فرا خواند و سرِ حسين عليه السلام و

1.اين نام با صورت‏هاى گوناگونى آمده است : محفّر ، محقن ، مخفر ، محقر ، محفز و مجفز و بيشتر «محفّز» نقل شده كه ظاهراً همين درست باشد .

2.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام وجي‏ءَ بِالأَثقالِ وَالاُسارى‏ حَتّى‏ وَرَدوا بِهِمُ الكوفَةَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ ، فَبَينَا القَومُ مُحتَبِسونَ إذ وَقَعَ حَجَرٌ فِي السِّجنِ مَعَهُ كِتابٌ مَربوطٌ ، وفِي الكِتابِ : خَرَجَ البَريدُ بِأَمرِكُم في يَومِ كَذا وكَذا إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وهُوَ سائِرٌ كَذا وكَذا يَوماً ، وراجِعٌ في كَذا وكَذا ، فَإِن سَمِعتُمُ التَّكبيرَ فَأَيقِنوا بِالقَتلِ ، وإن لَم تَسمَعوا تَكبيراً فَهُوَ الأَمانُ إن شاءَ اللَّهُ . قالَ : فَلَمّا كانَ قَبلَ قُدومِ البَريدِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ ، إذا حَجَرٌ قَد اُلقِيَ فِي السِّجنِ ومَعَهُ كِتابٌ مَربوطٌ وموسى‏ ، وفِي الكِتابِ : أوصوا وَاعهَدوا فَإِنَّما يُنتَظَرُ البَريدُ يَومَ كَذا وكَذا ، فَجاءَ البَريدُ ولَم يُسمَعِ التَّكبيرُ ، وجاءَ كِتابٌ بِأَن سَرِّحِ الاُسارى‏ إلَيَّ . قالَ : فَدَعا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ مُحَفِّزَ بنَ ثَعلَبَةَ وشِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : اِنطَلِقوا بِالثَّقَلِ وَالرَّأسِ إلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۳) .

تعداد بازدید : 132156
صفحه از 992
پرینت  ارسال به