۹۲۶.تاريخ الطبرى- به نقل از محمّد بن قيس -: هنگامى كه حبيب بن مُظاهر كُشته شد ، اين اتّفاق ، حسين عليه السلام را آزردهخاطر كرد و فرمود : «خودم و ياران حمايتكنندهام را به حساب خدا مىگذارم» .
حُر نيز شروع به رَجَزخوانى كرد و گفت :
سوگند ياد كردهام كه كشته نشوم تا بكُشمو امروز، تنها از رو به رو، ضربت مىخورم [ و نمىگريزم ] .
آنان را با شمشير ، ضربتى قاطع و بُرّان مىزنمنه از آنان دست مىكِشم ، و نه بازْپس مىنشينم .
و نيز مىگفت:
با شمشير ، بر سپاهشان ، ضربه مىزنمدر دفاع از بهترين ساكن مِنا و خَيف .
او و زُهَير بن قَين ، به شدّت جنگيدند . هنگامى كه يكى از آن دو ، حمله مىبرد و دشمن ، گِردش را مىگرفتند، ديگرى حمله مىبُرد و او را مىرهانْد . مدّتى به اين كار پرداختند تا آن كه پيادگان [ لشكر ابن زياد ] ، بر حُرّ بن يزيد ، حمله بُردند و او به شهادت رسيد .۱
۹۲۷.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو زُهَير نَضْر بن صالح عَبْسى -: هنگامى كه حُرّ بن يزيد رياحى به حسين عليه السلام پيوست ، مردى به نام يزيد بن سفيان از قبيله بنى تميم و از تيره بنى شَقِره - كه از فرزندان حارث بن تميم بودند - ، گفت : بدانيد كه - به خدا سوگند - ، اگر حُرّ بن يزيد را به هنگام بيرون آمدن ببينم ، با نيزه به او حمله مىبرم .
در بحبوحه رفت و آمد و درگيرى سپاهيان ، حُرّ بن يزيد به پيشروى و حمله به دشمن ، مشغول بود و اين شعر عَنتَره را مىخواند :
هماره ، به گودىِ زير گلويش ، تير مىزنمو نيز به سينهاش ، تا اين كه با خون ، رنگين شود .
اسب او هم از ناحيه گوش و ابرو ، زخم خورده بود و خونش روان بود . در اين هنگام ، حُصَين بن تميم - كه فرمانده نگاهبانان عبيد اللَّه بن زياد بود و عبيد اللَّه ، او را به سوى حسين عليه السلام روانه كرده و همراه عمر بن سعد بود و از سوى او ، فرمانده سواران تكاور زرهپوش شده بود - ، به يزيد بن سفيان گفت : اين ، حُرّ بن يزيد است كه آرزوى [ ديدن ]او را داشتى .
او گفت : آرى .
سپس به سوى او حركت كرد و به او گفت : اى حُرّ بن يزيد ! آيا خواهان جنگ تن به تن هستى ؟
حُر گفت : آرى . مىخواهم .
حُر به مبارزه آمد. شنيدم كه حُصَين بن تميم مىگويد : به خدا سوگند ، من به او (يزيد بن سفيان) مىنگريستم . گويى كه جانش را در دستش گرفته بود . حُر ، مهلتش نداد و پس از بيرون آمدن ، بلافاصله ، او را كُشت .۲
1.لَمّا قُتِلَ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ هَدَّ ذلِكَ حُسَيناً عليه السلام ، وقالَ عِندَ ذلِكَ : أحتَسِبُ نَفسي وحُماةَ أصحابي ، قالَ : فَأَخَذَ الحُرُّ يَرتَجِزُ ويَقولُ :
آلَيتُ لا اُقتَلُ حَتّى أقتُلا
ولَن اُصابَ اليَومَ إلّا مُقبِلاأضرِبُهُم بِالسَّيفِ ضَرباً مِقصَلا
لا ناكِلاً عَنهُم ولا مُهَلِّلا
وأخَذَ يَقولُ أيضاً :
أضرِبُ في أعراضِهِم بِالسَّيفِ
عَن خَيرِ مَن حَلَّ مِنىً وَالخَيفِ
فَقاتَلَ هُوَ وزُهَيرُ بنُ القَينِ قِتالاً شَديداً ، فَكانَ إذا شَدَّ أحَدُهُما فَإِنِ استُلحِمَ شَدَّ الآخَرُ حَتّى يُخَلِّصَهُ ، فَفَعَلا ذلِكَ ساعَةً ، ثُمَّ إنَّ رَجّالَةً شَدَّت عَلَى الحُرِّ بنِ يَزيدَ ، فَقُتِلَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۰ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۷) .
2.إنَّ الحُرَّ بنَ يَزيدَ لَمّا لَحِقَ بِحُسينٍ عليه السلام ، قالَ رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ مِن بَني شَقِرَةَ ، وهُم بَنُو الحارِثِ بنِ تَميمٍ ، يُقالُ لَهُ يَزيدُ بنُ سُفيانَ : أما وَاللَّهِ ، لَو أنّي رَأَيتُ الحُرَّ بنَ يَزيدَ حينَ خَرَجَ لَأَتبَعتُهُ السِّنانَ .
قالَ : فَبَينَا النّاسُ يَتَجاوَلونَ ويَقتَتِلونَ ، وَالحُرُّ بنُ يَزيدَ يَحمِلُ عَلَى القَومِ مُقدِماً ، ويَتَمَثَّلُ قَولَ عَنتَرَةَ :
ما زِلتُ أرميهِم بِثُغرَةِ نَحرِهِ
ولَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَّمِ
قالَ : وإنَّ فَرَسَهُ لَمَضروبٌ عَلى اُذُنَيهِ وحاجِبِه ، وإنَّ دِماءَهُ لَتَسيلُ ، فَقالَ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ - وكانَ عَلى شُرطَةِ عَبيدِ اللَّهِ فَبَعَثَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وكانَ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَوَلّاهُ عُمَرُ مَعَ الشُّرطَةِ المُجَفَّفَةِ - لِيَزيدَ بنِ سُفيانَ : هذَا الحُرُّ بنُ يَزيدَ الَّذي كُنتَ تَتَمَنّى ، قالَ : نَعَم ، فَخَرَجَ إلَيهِ فَقالَ لَهُ : هَل لَكَ يا حُرَّ بنَ يَزيدَ فِي المُبارَزَةِ ؟ قالَ : نَعَم ، قَد شِئتُ .
فَبَرَزَ لَهُ ، قالَ : فَأَنَا سَمِعتُ الحُصَينَ بنَ تَميمٍ يَقولُ : وَاللَّهِ لَأَبرُزُ لَهُ فَكَأَنَّما كانَت نَفسُهُ في يَدِهِ ، فَما لَبِثَهُ الحُرُّ حينَ خَرَجَ إلَيهِ أن قَتَلَهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۳۴. نيز، ر.ك: أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۰) .