533
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۵۹۵.سير أعلام النبلاء- به نقل از ليث -: حسين عليه السلام از تسليم و اسير شدن ، امتناع ورزيد تا اين كه در طَف ، كشته شد و فرزندانش : على ، فاطمه و سَكينه را به سوى يزيد بردند . يزيد ، سَكينه را پشت تخت خود قرار داد تا سرِ پدرش را نبيند و على (زين العابدين) عليه السلام در غُل و زنجير بود .۱

۱۵۹۶.تاريخ الطبرى- به نقل از قاسم بن بُخَيت -: يزيد به مردم ، اجازه داد و آنان وارد شدند . سر ، پيشِ رويش بود و با سرِ چوب‏دستى‏اش بر دندان‏هاى پيشينِ حسين عليه السلام مى‏نواخت . سپس گفت : اين و ما ، مِصداق همان هستيم كه حُصَين بن حُمام مُرّى گفته است :

سرهاى مردانى را شكافتند كه محبوب ما بودند؛ولى آنان ، نافرمان‏ترين و ستمكارترين بودند۲.۳

۱۵۹۷.مقاتل الطالبيّين- به نقل از هانى بن ثُبَيت قايضى -: هنگامى كه اسيران را بر يزيد - كه خدا لعنتش كند - در آوردند ، قاتل حسين بن على عليه السلام جلو آمد و گفت :

ركابم را پُر از سيم و زر كن‏كه من ، پادشاهِ باحشمت را كشته‏ام .
كسى را كشته‏ام كه بهترين پدر و مادر را داشت‏و كسى كه بهترين تبار را داشت .
آن گاه ، سر را پيش روى يزيد - كه خدا لعنتش كند - در تَشتى نهاد . يزيد با چوب‏دستى‏اش بر دندان‏هاى پيشِ آن مى‏زد و مى‏گفت :

سرهاى مردانى را شكافتند كه نزد ما عزيز بودند؛ولى آنان نافرمان‏ترين و ستمكارترين بودند .۴

1.أبَى الحُسَينُ عليه السلام أن يُستَأسَرَ حَتّى‏ قُتِلَ بِالَّطفِّ ، وَانطَلَقوا بِبَنيهِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وسُكَينَةَ إلى‏ يَزيدَ ، فَجَعَلَ سُكَينَةَ خَلفَ سَريرِهِ لِئَلّا تَرى‏ رَأسَ أبيها ، وعَلِيٌّ عليه السلام في غُلٍّ (سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۹. نيز، ر . ك : همين شهادت‏نامه : ج ۲ ص ۵۴۶ / گفتگوى تند امام زين العابدين عليه السلام و يزيد) .

2.در الكامل فى التاريخ (ج ۲ ص ۵۷۶) ، اين افزوده آمده است : قوم ما ، از انصاف دادن ، خوددارى كردند . از اين رو ، تيغ‏هاى در دستمان ، انصاف دادند و خون‏ها ريختند .

3.أذِنَ [يَزيدُ] لِلنّاسِ فَدَخَلوا وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، ومَعَ يَزيدَ قَضيبٌ فَهُوَ يَنكُتُ بِهِ في ثَغرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا وإيّانا كَما قالَ الحُصَينُ بنُ الحُمامِ المُرِّيُّ : يُفَلِّقنَ هاماً مِن رِجالٍ أحِبَّةٍ إلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَماً(تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۵ ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۸۵) .

4.لَمّا اُدخِلوا [أيِ الأَسرى‏] عَلى‏ يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، أقبَلَ قاتِلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ : أوقِر رِكابي فِضَّةً أو ذَهَباً فَقَد قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّباقَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباً وخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسباً ووَضَعَ الرَّأسَ بَينَ يَدَي يَزيدَ لَعَنهُ اللَّهُ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُهُ عَلى‏ ثَناياهُ بِالقَضيبِ ، وهُوَ يَقولُ : نُفَلِّقُ هاماً مِن رِجالٍ أعِزَّةٍ عَلَينا وهُم كانوا أَعَقّ وأظلَما(مقاتل الطالبيّين : ص ۱۱۹. نيز، ر.ك: تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
532

يزيد و كافر و مشركى بدتر و جفاكارتر از او نديده‏ام .
يزيد ، در حالى كه به سر مى‏نگريست ، شروع به خواندن كرد :

كاش پدرانم در بدر ، اكنون بودندو بى‏تابى خزرج را از زخم سلاح مى‏ديدند !
سپس فرمان داد سرِ حسين عليه السلام را بر درِ مسجد دمشق ، نصب كنند .۱

۱۵۹۳.تذكرة الخواصّ : على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام و زنان ، در طناب ، پيچيده شده بودند . زين العابدين عليه السلام يزيد را صدا زد و فرمود : «اى يزيد ! گمان مى‏برى اگر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ما را طنابْ‏پيچ و عريان و بر شترانِ بى‏جهاز مى‏ديد ، چه مى‏كرد؟!» .
كسى ميان مردم نمانْد ، جز آن كه گريست .۲

۱۵۹۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : اثاثيه حسين عليه السلام و هر كه را از خاندان و زنان او كه مانده بود ، طناب‏پيچ آوردند و بر يزيد ، وارد كردند و پيشِ روى او ايستادند . زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «اى يزيد ! تو را به خدا سوگند مى‏دهم ، گمان مى‏برى اگر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ما را طناب‏پيچ مى‏ديد ، چه مى‏كرد؟ آيا بر ما دل نمى‏سوزانْد؟!» .
يزيد ، فرمان داد طناب‏ها را بريدند و شكست در چهره‏اش رخ نمود .
سَكينه دختر حسين عليه السلام نيز گفت : اى يزيد ! آيا دختران پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله به اسارت مى‏روند؟!۳

1.اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَصِحنَ نِساءُ آلِ يَزيدَ وبَناتُ مُعاوِيَةَ وأهلُهُ ، ووَلوَلنَ وأقَمنَ المَأتَمَ ، ووُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ . فَقالَت سُكَينَةُ : وَاللَّهِ ما رَأَيتُ أقسى‏ قَلباً مِن يَزيدَ ، ولا رَأَيتُ كافِراً ولا مُشرِكاً شَرّاً مِنهُ ولا أجفى‏ مِنهُ ، وأقبَلَ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ : لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدوا جَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَلِ‏ ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَنُصِبَ على بابِ مَسجِدِ دِمَشقَ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۱) .

2.كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وَالنِّساءُ مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ ، فَناداهُ عَلِيٌّ عليه السلام : يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللَّهِ لَو رَآنا مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ عُرايا عَلى‏ أقتابِ الجِمالِ ؟! فَلَم يَبقَ فِي القَومِ إلّا مَن بَكى‏ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲) .

3.اُتِيَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ مِن أهلِهِ ونِسائِهِ ، فَاُدخِلوا عَلَيهِ قَد قُرِنوا فِي الحِبالِ ، فَوَقَفوا بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه السلام : أنشُدُكَ اللَّهَ يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لَو رَآنا مُقَرَّنينَ فِي الحِبالِ ، أما كانَ يَرِقُّ لَنا ؟! فَأَمَرَ يَزيدُ بِالحِبالِ فَقُطِّعَت ، وعُرِفَ الاِنكِسارُ فيهِ . وقالَت لَهُ سُكَينَةُ بِنتُ حُسَينٍ : يا يَزيدُ بَناتُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله سَبايا ؟ ! (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۸ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۹) .

تعداد بازدید : 159671
صفحه از 992
پرینت  ارسال به