۱۵۹۵.سير أعلام النبلاء- به نقل از ليث -: حسين عليه السلام از تسليم و اسير شدن ، امتناع ورزيد تا اين كه در طَف ، كشته شد و فرزندانش : على ، فاطمه و سَكينه را به سوى يزيد بردند . يزيد ، سَكينه را پشت تخت خود قرار داد تا سرِ پدرش را نبيند و على (زين العابدين) عليه السلام در غُل و زنجير بود .۱
۱۵۹۶.تاريخ الطبرى- به نقل از قاسم بن بُخَيت -: يزيد به مردم ، اجازه داد و آنان وارد شدند . سر ، پيشِ رويش بود و با سرِ چوبدستىاش بر دندانهاى پيشينِ حسين عليه السلام مىنواخت . سپس گفت : اين و ما ، مِصداق همان هستيم كه حُصَين بن حُمام مُرّى گفته است :
سرهاى مردانى را شكافتند كه محبوب ما بودند؛ولى آنان ، نافرمانترين و ستمكارترين بودند۲.۳
۱۵۹۷.مقاتل الطالبيّين- به نقل از هانى بن ثُبَيت قايضى -: هنگامى كه اسيران را بر يزيد - كه خدا لعنتش كند - در آوردند ، قاتل حسين بن على عليه السلام جلو آمد و گفت :
ركابم را پُر از سيم و زر كنكه من ، پادشاهِ باحشمت را كشتهام .
كسى را كشتهام كه بهترين پدر و مادر را داشتو كسى كه بهترين تبار را داشت .
آن گاه ، سر را پيش روى يزيد - كه خدا لعنتش كند - در تَشتى نهاد . يزيد با چوبدستىاش بر دندانهاى پيشِ آن مىزد و مىگفت :
سرهاى مردانى را شكافتند كه نزد ما عزيز بودند؛ولى آنان نافرمانترين و ستمكارترين بودند .۴
1.أبَى الحُسَينُ عليه السلام أن يُستَأسَرَ حَتّى قُتِلَ بِالَّطفِّ ، وَانطَلَقوا بِبَنيهِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وسُكَينَةَ إلى يَزيدَ ، فَجَعَلَ سُكَينَةَ خَلفَ سَريرِهِ لِئَلّا تَرى رَأسَ أبيها ، وعَلِيٌّ عليه السلام في غُلٍّ (سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۹. نيز، ر . ك : همين شهادتنامه : ج ۲ ص ۵۴۶ / گفتگوى تند امام زين العابدين عليه السلام و يزيد) .
2.در الكامل فى التاريخ (ج ۲ ص ۵۷۶) ، اين افزوده آمده است :
قوم ما ، از انصاف دادن ، خوددارى كردند .
از اين رو ، تيغهاى در دستمان ، انصاف دادند و خونها ريختند .
3.أذِنَ [يَزيدُ] لِلنّاسِ فَدَخَلوا وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، ومَعَ يَزيدَ قَضيبٌ فَهُوَ يَنكُتُ بِهِ في ثَغرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذا وإيّانا كَما قالَ الحُصَينُ بنُ الحُمامِ المُرِّيُّ :
يُفَلِّقنَ هاماً مِن رِجالٍ أحِبَّةٍ
إلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَماً(تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۵ ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۸۵) .
4.لَمّا اُدخِلوا [أيِ الأَسرى] عَلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، أقبَلَ قاتِلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ :
أوقِر رِكابي فِضَّةً أو ذَهَباً
فَقَد قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّباقَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأباً
وخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسباً
ووَضَعَ الرَّأسَ بَينَ يَدَي يَزيدَ لَعَنهُ اللَّهُ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُهُ عَلى ثَناياهُ بِالقَضيبِ ، وهُوَ يَقولُ :
نُفَلِّقُ هاماً مِن رِجالٍ أعِزَّةٍ
عَلَينا وهُم كانوا أَعَقّ وأظلَما(مقاتل الطالبيّين : ص ۱۱۹. نيز، ر.ك: تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲) .