549
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۶۱۹.الإمامة و السياسة- به نقل از محمّد بن [على بن‏] الحسين بن على (امام باقر) عليه السلام -: بر يزيد ، وارد شديم . ما دوازده پسرِ در غُل و زنجير بوديم و پيراهن‏هايى به تن داشتيم .
يزيد گفت : خودتان را فداى مردم عراق كرديد! من از شورش ابا عبد اللَّه و قيام او و نيز كشته شدنش ، بى‏اطّلاع بودم !
على بن الحسين عليه السلام فرمود : (مصيبتى در زمين [مانند زلزله‏] و يا در خودتان [مانند بيمارى ]به شما نمى‏رسد ، جز آن كه پيش از آن كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است . اين براى خدا ، آسان است ، تا بر آنچه از دستتان رفت ، اندوهگين نشويد و بر آنچه به شما داد ، سرمستى نكنيد ، و خداوند ، هيچ متكبّر فخرفروشى را دوست ندارد)» .
يزيد ، خشمگين شد و به بازى با ريشش پرداخت و گفت (و هر مصيبتى كه به شما رسيد ، دستاورد خودتان است ، و خداوند ، بسيارى را نيز مى‏بخشايد) .۱

۱۶۲۰.المعجم الكبير- به نقل از ليث -: حسين بن على عليه السلام از اسير شدن ، خوددارى ورزيد و آنان هم با او جنگيدند و او را كُشتند و پسران و يارانش را كه همراه او جنگيدند ، در جايى به نام طَف كُشتند و على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام ، فاطمه دختر حسين عليه السلام و سكينه دختر حسين عليه السلام را به سوى عبيد اللَّه بن زياد بردند . على [بن الحسين ]عليه السلام در آن روزگار ، جوانى بالغ بود و عبيد اللَّه ، آنان را به سوى يزيد بن معاويه فرستاد . يزيد ، فرمان داد تا سَكينه را در پشتِ تخت او بگذارند تا سرِ پدر و خويشانش را نبيند . على بن الحسين عليه السلام در غل و زنجير بود . يزيد ، سر حسين عليه السلام را پايين گذاشت و بر دندان‏هاى پيشينِ حسين عليه السلام زد و گفت :
سرِ مردانى را مى‏شكافيم كه دوستشان داريم .ولى آنان ، نافرمان‏ترين و ستمكارترين بودند .
على بن الحسين عليه السلام گفت : «(مصيبتى در زمين و يا در خودتان به شما نمى‏رسد ، جز آن كه پيش از آن كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است ؛ و اين ، براى خدا آسان است)» .
بر يزيد ، گران آمد كه او به شعرى استشهاد كند و على بن الحسين عليه السلام ، آيه‏اى از كتاب خداى عزّوجلّ تلاوت كند . پس يزيد گفت : بلكه (به سبب دستاورد خودتان است ؛ و [خدا ]از بسيارى هم مى‏گذرد) .
على [بن الحسين‏] عليه السلام فرمود : «هان ! به خدا سوگند ، اگر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ما را در بند مى‏ديد ، دوست مى‏داشت كه بند را از ما بگشايد!» .
يزيد گفت : راست گفتى . بند را از آنان بگشاييد .
على [بن الحسين‏] عليه السلام فرمود : «و اگر ما در پيشِ روى پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله دور مى‏ايستاديم ، دوست مى‏داشت كه ما را نزديك نمايد» .
يزيد گفت : راست گفتى . آنان را نزديك بياوريد .
فاطمه و سَكينه ، گردن مى‏كشيدند تا سرِ پدرشان را ببينند و يزيد هم آن جا كه نشسته بود ، گردن مى‏كشيد تا سرِ پدرشان را از آن دو ، پنهان بدارد .
آن گاه يزيد فرمان داد كه آنان را آماده كنند و ايشان را سامان داد و آنان را به سوى مدينه بردند .۲

1.دَخَلنا عَلى‏ يَزيدَ ، ونَحنُ اثنا عَشَرَ غُلاماً مُغَلَّلينَ فِي الحَديدِ وعَلَينا قُمُصٌ . فَقالَ يَزيدُ : أخلَصتُم أنفُسَكُم بِعَبيدِ أهلِ العِراقِ ! وما عَلِمتُ بِخُروجِ أبي عَبدِ اللَّهِ حينَ خَرَجَ ! ولا بِقَتلِهِ حينَ قُتِلَ ! قالَ : فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِى كِتَبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى‏ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) . قالَ : فَغَضِبَ يَزيدُ ، وجَعَلَ يَعبَثُ بِلِحيَتِهِ ، وقالَ : (وَ مَا أَصَبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ )(الإمامة و السياسة : ج ۲ ص ۱۲ ، المحن : ص ۱۴۸) .

2.أبَى الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام أن يُستَأسَرَ فَقاتَلوهُ فَقَتَلوهُ ، وقَتَلوا بَنيهِ وأصحابَهُ الَّذينَ قاتَلوا مَعَهُ بِمَكانٍ يُقالُ لَهُ الطَّفُّ ، وَانطُلِقَ بِعَلِيِّ بنِ حُسَينٍ عليه السلام وفاطِمَةَ بِنتِ حُسَينٍ وسُكَينَةَ بِنتِ حُسَينٍ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، وعَلِيٌّ يَومَئِذٍ غُلامٌ قَد بَلَغَ ، فَبَعَثَ بِهِم إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَأَمَرَ بِسُكَينَةَ فَجَعَلَها خَلفَ سَريرِهِ لِئَلاّ تَرى‏ رَأسَ أبيها وذَوي قَرابَتِها ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام في غُلٍّ . فَوَضَعَ رَأسَهُ فَضَرَبَ عَلى‏ ثَنِيَّتَيِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : نُفَلِّقُ هاماً مِن رِجالٍ أحِبَّةٍ إلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِى كِتَبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) . فَثَقُلَ عَلى‏ يَزيدَ أن يَتَمَثَّلَ بِبَيتِ شِعرٍ ، وتَلا عَلِيٌّ آيَةً مِن كِتابِ اللَّهِ عزّوجلّ ، فَقالَ يَزيدُ : بَل ( فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ ) . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أما وَاللَّهِ لَو رَآنا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله مَغلولينَ لَأَحَبَّ أن يُخَلِّيَنا مِنَ الغُلِّ . فَقالَ : صَدَقتَ ، فَخَلّوهُم مِنَ الغُلِّ . قالَ : ولَو وَقَفنا بَينَ يَدَي رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَلى‏ بُعدٍ لَأَحَبَّ أن يُقَرِّبَنا . قالَ : صَدَقتَ ، فَقَرَّبوهُم . فَجَعَلَت فاطِمَةُ وسُكَينَةُ يَتَطاوَلانِ لِتَرَيا رَأسَ أبيهِما ، وجَعَلَ يَزيدُ يَتَطاوَلُ في مَجلِسِهِ لِيَستُرَ عَنهُما رَأسَ أبيهِما . ثُمَّ أمَرَ بِهِم فَجُهِّزوا ، وأصلَحَ إلَيهِم واُخرِجوا إلَى المَدينَةِ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۴ ح ۲۸۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۷۰ ص ۱۴) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
548

يزيد به او گفت : بگو : ( و هر مصيبتى كه به شما رسيد ، دستاورد خودتان است و خداوند ، بسيارى را نيز عفو مى‏كند ) .
و ديگر هيچ نگفت .۱

۱۶۱۸.الكامل فى التاريخ : [يزيد] فرمان داد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را - كه در بند بود - ، وارد كنند . على [بن الحسين‏] عليه السلام فرمود : اگر پيامبر خدا عليه السلام ما را در بند مى‏ديد ، آن را از ما مى‏گشود» .
يزيد گفت : راست گفتى .
آن گاه ، فرمان داد تا غل و زنجيرش را بگشايند .
على [بن الحسين‏] عليه السلام فرمود : «اگر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ما را دور مى‏ديد ، دوست مى‏داشت كه نزديكمان كند» .
يزيد ، فرمان داد و ايشان را نزديك كردند . سپس به ايشان گفت : بس كن ، اى على بن الحسين ! پدرت ، كسى است كه پيوند با مرا بُريد و حقّم را ناديده گرفت و در فرمان‏روايى ، با من در افتاد و خدا هم با او آن كرد كه ديدى .
على [بن الحسين‏] عليه السلام گفت : «(مصيبتى در زمين [مانند زلزله‏] و يا در خودتان [مانند بيمارى ]به شما نمى‏رسد ، جز آن كه پيش از اين كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است و اين براى خدا ، آسان است ، تا بر آنچه از دستتان رفت ، اندوهگين نشويد و بر آنچه به شما داد ، سرمستى نكنيد ، و خداوند ، هيچ متكبّر فخرفروشى را دوست ندارد)» .
يزيد گفت : (و هر مصيبتى كه به شما رسيد ، دستاورد خودتان است) .
و ديگر هيچ نگفت .۲

1.لَمّا جَلَسَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ، دَعا أشرافَ أهلِ الشّامِ فَأَجلَسَهُم حَولَهُ ، ثُمَّ دَعا بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وصِبيانِ الحُسَينِ عليه السلام ونِسائِهِ فَاُدخِلوا عَلَيهِ وَالنّاسُ يَنظُرونَ . فَقالَ يَزيدُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يا عَلِيُّ ، أبوكَ الَّذي قَطَعَ رَحمِي ، وجَهِلَ حَقّي ، ونازَعَني سُلطاني ، فَصَنَعَ اللَّهُ بِهِ ما قَد رَأَيتَ . قالَ : فَقالَ عَلِيٌّ : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِى كِتَبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا) . فَقالَ يَزيدُ لِابنِهِ خالِدٍ : اُردُد عَلَيهِ . قالَ : فَما دَرى‏ خالِدٌ ما يَرُدُّ عَلَيهِ . فَقالَ لَهُ يَزيدُ : قُل : (وَ مَا أَصَبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ ) ، ثُمَّ سَكَتَ عَنهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۱ و ۴۶۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۹) .

2.أمَرَ [يَزيدُ] بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَاُدخِلَ مَغلولاً ، فَقالَ : لَو رَآنا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله مَغلولينَ لَفَكَّ عَنّا . قالَ : صَدَقتَ ، وأمَرَ بِفَكِّ غُلِّهِ عَنهُ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لَو رَآنا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله بُعَداءَ لَأَحَبَّ أن يُقَرِّبَنا . فَأَمَرَ بِهِ فَقُرِّبَ مِنهُ . وقالَ لَهُ يَزيدُ : إيهِ يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، أبوكَ الَّذي قَطَعَ رَحمِي ، وجَهِلَ حَقّي ، ونازَعَني سُلطاني ، فَصَنَعَ اللَّهُ بِهِ ما رَأَيتَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى‏ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) . فَقالَ يَزيدُ : (وَ مَا أَصَبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) ، ثُمَّ سَكَتَ عَنهُ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۸ ، الفصول المهمّة : ص ۱۹۲) .

تعداد بازدید : 132511
صفحه از 992
پرینت  ارسال به