553
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

پيش از آن كه تو به دنيا بيايى» .۱

۱۶۲۴.الدعوات : روايت شده هنگامى كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را به سوى يزيد - كه لعنت بر او باد - بردند ، وى قصد كرد كه گردن ايشان را بزند . پس زين العابدين عليه السلام را پيشِ رويش نگاه داشت و با ايشان سخن مى‏گفت تا سخنى بگويد كه موجب قتلش شود .
على [بن الحسين‏] عليه السلام مطابق با سخن يزيد ، پاسخ مى‏داد و در همان وقت سخن گفتن ، تسبيح كوچكى در دستش بود كه با انگشتانش آن را مى‏چرخانْد . يزيد - كه هر چه مستحقّش است ، بر او باد - به ايشان گفت : من با تو سخن مى‏گويم و تو در حال پاسخ دادن به من ، تسبيح در دستت است و با انگشتانت آن را مى‏چرخانى . اين ، چگونه رواست؟
على [بن الحسين‏] عليه السلام فرمود : «پدرم در باره جدّم صلى اللَّه عليه و آله برايم نقل كرد كه چون نماز صبح را مى‏خواند و روى مى‏چرخاند كه برود ، سخن نمى‏گفت تا تسبيحى را از پيشِ رويش بردارد و بگويد : "خدايا ! من صبح را با تسبيح و حمد و تهليل و تكبير و تمجيد تو به عدد آنچه تسبيحم را مى‏چرخانم ، مى‏آغازم " و تسبيح را به دست مى‏گرفت و مى‏چرخاند و آنچه مى‏خواست ، مى‏گفت ، بدون آن كه تسبيح بگويد و فرمود كه اين [كار] برايش حساب مى‏شود و نگاهدار او تا به بستر در آمدنش است و چون به بستر مى‏رفت ، مانند همان گفته را مى‏گفت و تسبيح را زير سرش مى‏نهاد و از آن هنگام تا وقت بعدى ، برايش [تسبيح‏] حساب مى‏شد . من نيز از سرِ اقتدا به جدّم صلى اللَّه عليه و آله چنين كردم» .
يزيد - كه لعنت خدا بر او باد - چندين بار به آنها گفت : با هيچ يك از شما سخن نمى‏گويم ، جز آن كه وى (زين العابدين عليه السلام) پاسخى به من مى‏دهد كه [خودش ]با آن كامياب مى‏شود . از على [بن الحسين‏] عليه السلام گذشت و به او صله داد و فرمان به آزادى‏اش داد .۲

1.رُوِيَ أنَّهُ [أي يَزيدَ] قالَ لِزَينَبَ : تَكَلَّمي ، فَقالَت : هُوَ المُتَكَلِّمُ ، فَأَنشَدَ السَّجّادُ : لا تَطمَعوا أن تُهينونا فَنكُرِمَكُم‏ وأن نَكُفَّ الأَذى‏ عَنكُم وتُؤذوناوَاللَّهُ يَعلَمُ أنّا لا نُحِبُّكُم‏ ولا نَلومُكُمُ أن لا تُحِبّونا فَقالَ : صَدَقتَ يا غُلامُ ، ولكِن أرادَ أبوكَ وجَدُّكَ أن يَكونا أميرَينِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي قَتَلَهُما وسَفَكَ دِماءَهُما . فَقالَ عليه السلام : لَم تَزَلِ النُّبُوَّةُ وَالإِمرَةُ لِآبائي وأجدادي مِن قَبلِ أن تولَدَ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۵ ح ۲۲) .

2.رُوِيَ أنَّهُ لَمّا حُمِلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ عَلَيهِ اللَّعنَةُ ، هَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ ، فَوَقَّفَهُ بَينَ يَدَيهِ وهُوَ يُكَلِّمُهُ لِيَستَنطِقَهُ بِكَلِمَةٍ يوجِبُ بِها قَتلَهُ ، وعَلِيٌّ عليه السلام يُجيبُهُ حَسَبَ ما يُكَلِّمُهُ ، وفي يَدِهِ سُبحَةٌ صَغيرَةٌ يُديرُها بِأَصابِعِهِ ، وهُوَ يَتَكَلَّمُ ، فَقالَ لَهُ يَزيدُ - عَلَيهِ ما يَستَحِقُّةُ - : أنَا اُكَلِّمُكَ وأنتَ تُجيبُني وتُديرُ أصابِعَكَ بِسُبحَةٍ في يَدِكَ ، فَكَيفَ يَجوزُ ذلِكَ ؟ فَقالَ عليه السلام : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي صلى اللَّه عليه و آله أنَّهُ كانَ إذا صَلَّى الغَداةَ وَانفَتَلَ ، لا يَتَكلََّمُ حَتّى‏ يَأخُذَ سُبحَةً بَينَ يَدَيهِ ، فَيَقولَ : اللَّهُمَّ إنّي أصبَحتُ اُسَبِّحُكَ واُحَمِّدُكَ واُهَلِّلُكَ واُكَبِّرُكَ واُمَجِّدُكَ بِعَدَدِ ما اُديرُ بِهِ سُبحَتي ، ويَأخُذُ السُّبحَةَ في يَدِهِ ويُديرُها وهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما يُريدُ مِن غَيرِ أن يَتَكَلَّمَ بِالتَّسبيحِ ، وذَكَرَ أنَّ ذلِكَ مُحتَسَبٌ لَهُ وهُوَ حِرزٌ إلى‏ أن يَأوِيَ إلى‏ فِراشِهِ فَإِذا أوى‏ إلى‏ فِراشِهِ ، قالَ مِثلَ ذلِكَ القَولِ ، ووَضَعَ سُبحَتَهُ تَحتَ رَأسِهِ ، فَهِيَ مَحسوبَةٌ لَهُ مِنَ الوَقتِ إلَى الوَقتِ ، فَفَعَلتُ هذَا اقتِداءً بِجَدّي صلى اللَّه عليه و آله . فَقالَ لَهُ يَزيدُ عَلَيهِ اللَّعنَةُ : مَرَّةً بَعدَ اُخرى‏ ، لَستُ اُكَلِّمُ أحَداً مِنكُم إلّا ويُجيبُني بِما يَفوزُ بِهِ . وعَفا عَنهُ ووَصَلَهُ ، وأمَرَ بِإِطلاقِهِ (الدعوات : ص ۶۱ ح ۱۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۰ ح ۴۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
552

كارى با پدر و با خاندان و برادر و عموهايم كرده‏اى ، به كوه‏ها مى‏گريختى و بر خاكستر مى‏آرميدى و از اين كه سر حسين ، پسر فاطمه و على را - او كه امانت پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله در ميان شما بود - بر دروازه شهر نصب كرده باشند ، فرياد و فغان مى‏كردى . پس بشارتت باد به رسوايى و پشيمانى در فردا ، آن گاه كه بى‏ترديد ، مردم را در آن روز [براى حساب‏]، گرد مى‏آورند!» .۱

۱۶۲۳.المناقب ، ابن شهرآشوب : روايت شده است كه يزيد به زينب عليها السلام گفت : سخن بگو .
زينب عليها السلام گفت : سخنگو ، اوست .
امام زين العابدين عليه السلام خواند :

«طمع نورزيد كه ما را خوار بداريد تا ما ، بزرگتان بداريم‏يا آزارمان دهيد تا ما از آزارتان ، دست نگاه داريم .
خدا مى‏داند كه دوستتان نداريم‏و سرزنشتان نمى‏كنيم ، اگر دوستمان نداشته باشيد» .
يزيد گفت : راست گفتى - اى جوان - ؛ امّا پدرت و جدّت ، فرمان‏روايى را مى‏خواستند و ستايش ، خدايى را كه آن دو را كُشت و خون‏هايشان را ريخت !
امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «نبوّت و فرمان‏روايى ، همواره در پدران و نياكان من بوده است ،

1.تَقَدَّمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى‏ وَقَفَ بَينَ يَدَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وجَعَلَ يَقولُ : لا تَطمَعوا أن تُهينونا ونُكرِمَكُم‏ وأن نَكُفَّ الأَذى‏ عَنكُم وتُؤذونافَاللَّهُ يَعلَمُ أنّا لا نُحِبُّكُم‏ ولا نَلومُكُمُ إن لَم تُحِبّونا فَقالَ يَزيدُ : صَدَقتَ - يا غُلامُ - ، ولكِن أرادَ أبوكَ وجَدُّكَ أن يَكونا أميرَينِ ، فَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أذَلَّهُما وسَفَكَ دِماءَهُما . فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يَابنَ مُعاوِيَةَ وهِندٍ وصَخرٍ ، لَم يَزالوا آبائي وأجدادي فيهِمُ الإِمرَةُ مِن قَبلِ أن نَلِدَ ، ولَقَد كانَ جَدّي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ بَدرٍ واُحُدٍ وَالأَحزابِ في يَدِهِ رايَةُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، وأبوكَ وجَدُّكَ في أيديهِما راياتُ الكُفّارِ . ثُمَّ جَعَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ : ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُم‏ ماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ‏بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُنقَلَبي‏ مِنهُم اُسارى‏ ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ‏ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُكُمُ‏ أن تَخلُفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحمِي‏ ثُمَّ قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : وَيلَكَ يا يَزيدُ ، إنَّكَ لَو تَدري ما صَنَعتَ ومَا الَّذِي ارتَكَبتَ مِن أبي وأهلِ بَيتي وأخي وعُمومَتي ، إذاً لَهَرَبتَ فِي الجِبالِ وفَرَشتَ الرَّمادَ ، ودَعَوتَ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ أن يَكونَ رَأسُ الحُسَينِ ابنِ فاطِمَةَ وعَلِيٍّ عليهما السلام مَنصوباً عَلى‏ بابِ المَدينَةِ ، وهُوَ وَديعَةُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فيكُم ، فَأَبشِر بِالخِزيِ وَالنَّدامَةِ غَداً إذا جُمِعَ النّاسُ لِيَومٍ لا رَيبَ فيهِ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۳۱، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۶۳) .

تعداد بازدید : 132336
صفحه از 992
پرینت  ارسال به