565
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

بهشتى هستى» و من از سخنش به شگفت آمدم ، تا اين كه كارم به اين جا رسيد . من ، گواهى مى‏دهم كه خدايى جز خداى يگانه نيست و محمّد ، بنده و فرستاده اوست .
سپس سر [-ِ حسين عليه السلام‏] را گرفته ، به خود چسبانْد و گريست تا كشته شد .۱

۱۶۲۹.تذكرة الخواصّ- به نقل از عبيد بن عُمَير -: فرستاده قيصر (پادشاه روم) ، نزد يزيد بود و به يزيد گفت : اين ، سرِ كيست؟
گفت : سرِ حسين است .
گفت : حسين كيست؟

1.لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ كانَ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشُّربِ ، ويَأتي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ويَضَعُهُ بَينَ يَدَيهِ ويَشرَبُ عَلَيهِ . فَحَضَرَ ذاتَ يَومٍ في أحَدِ مَجالِسِهِ رَسولُ مَلِكِ الرّومِ ، وكانَ مِن أشرافِ الرّومِ وعُظَمائِها ، فَقالَ : يا مَلِكَ العَرَبِ ، رَأسُ مَن هذا ؟ فَقالَ لَهُ يَزيدُ : ما لَكَ ولِهذَا الرَّأسِ ؟ فَقالَ : إنّي إذا رَجَعتُ إلى‏ مَلِكِنا يَسأَلُني عَن كُلِّ شَي‏ءٍ رَأَيتُهُ ، فَأَحبَبتُ أن اُخبِرَهُ بِقِصَّةِ هذَا الرَّأسِ وصاحبِهِ ، لِيُشارِكَكَ فِي الفَرَحِ وَالسُّرورِ . فَقالَ يَزيدُ : هذا رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقالَ : ومَن اُمُّهُ ؟ قالَ : فاطِمَةُ الزَّهراءُ ، قالَ : بِنتُ مَن ؟ قالَ : بِنتُ رَسولِ اللَّهِ . فَقالَ الرَّسولُ : اُفٍّ لَكَ ولِدينِكَ ، ما دينٌ أخَسُّ مِن دينِكَ ، اعلَم أنّي مِن أحفادِ داووُدَ عليه السلام وبَيني وبَينَهُ آباءٌ كَثيرَةٌ ، وَالنَّصارى‏ يُعَظِّمونَني ويَأخُذونَ التُّرابَ مِن تَحتِ قَدَمَيَّ تَبَرُّكاً ، لِأَنّي مِن أحفادِ داوُدَ عليه السلام ، وأنتُم تَقتُلونَ ابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وما بَينَهُ وبَينَ رَسولِ اللَّهِ إلّا اُمٌّ واحِدَةٌ ! فَأَيُّ دينٍ هذا ؟ ثُمَّ قالَ لَهُ الرَّسولُ : يا يَزيدُ ، هَل سَمِعتَ بِحَديثِ كَنيسَةِ الحافِرِ ؟ فَقالَ يَزيدُ : قُل حَتّى‏ أسمَعَ ، فَقالَ : إنَّ بَينَ عُمانَ وَالصّينِ بَحرٌ مَسيرَتُهُ سَنَةٌ ، لَيسَ فيهِ عُمرانٌ إلّا بَلدَةٌ واحِدَةٌ في وَسَطِ الماءِ ، طولُها ثَمانونَ فَرسَخاً وعَرضُها كَذلِكَ ، ما عَلى‏ وَجهِ الأَرضِ بَلدَةٌ أكبَرُ مِنها ، ومِنها يُحمَلُ الكافورُ وَالياقوتُ وَالعَنبَرُ ، وأشجارُهُمُ العودُ ، وهِيَ في أيدِي النَّصارى‏ لا مِلكَ لِأَحَدٍ فيها مِنَ المُلوكِ . وفي تِلكَ البَلدَةِ كَنائِسُ كَثيرَةٌ أعظَمُها كَنيسَةُ الحافِرِ ، في مِحرابِها حُقَّةٌ مِن ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٌ فيها حافِرٌ ، يَقولونَ : إنَّهُ حافِرُ حِمارٍ كانَ يَركَبُهُ عيسى‏ عليه السلام ، وقَد زُيِّنَت حَوالِي الحُقَّةِ بِالذَّهَبِ وَالجَواهِرِ وَالدّيباجِ وَالأَبريسَمِ . وفي كُلِّ عامٍ يَقصِدُها عالِمٌ مِنَ النَّصارى‏ ، فَيَطوفونَ حَولَ الحُقَّةِ ويَزورونَها ويُقَبِّلونَها ، ويَرفَعونَ حَوائِجَهُم إلَى اللَّهِ تَعالى‏ بِبَرَكَتِها . هذا شَأنُهُم ودَأبُهُم بِحافِرِ حِمارٍ يَزعُمونَ إنَّهُ حافِرُ حِمارٍ كانَ يَركَبُهُ عيسى‏ عليه السلام نَبِيُّهُم ، وأنتُم تَقتُلونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّكُم ! لا بارَكَ اللَّهُ فيكُم ولا في دينِكُم . فَقالَ يَزيدُ لِأَصحابِهِ : اُقتُلوا هذَا النَّصرانِيَّ ؛ فَإِنَّهُ يَفضَحُنا إن رَجَعَ إلى‏ بِلادِهِ ويُشَنِّعُ عَلَينا . فَلَمّا أحَسَّ النَّصرانِيُّ بِالقَتلِ ، قالَ : يا يَزيدُ أتُريدُ قَتلي ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَاعلَم إنّي رَأَيتُ البارِحَةَ نَبِيَّكُم في مَنامي وهُوَ يَقولُ لي : يا نَصرانِيُّ أنتَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ، فَعَجِبتُ مِن كَلامِهِ حَتّى‏ نالَني هذا ، فَأَنَا أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ . ثُمَّ أخَذَ الرَّأسَ وضَمَّهُ إلَيهِ ، وجَعَلَ يَبكي ، حَتّى‏ قُتِلَ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۲ ؛ الملهوف : ص ۲۲۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
564

گفت : دختر كيست؟
گفت : دختر پيامبر خدا .
فرستاده گفت : اُف بر تو و بر دينت ! دينى پَست‏تر از دين تو نيست . بدان كه من ، از نوادگان داوود عليه السلام هستم و ميان من و او ، پدران فراوانى واسطه اند ؛ امّا مسيحيان ، مرا بزرگ مى‏دارند و خاكِ زير پايم را براى تبرّك ، بر مى‏دارند ؛ چرا كه من از فرزندان داوودم ؛ امّا شما پسر دختر پيامبر خدا را مى‏كُشيد ، در حالى كه ميان او و پيامبر خدا ، جز يك مادر ، واسطه‏اى نيست! اين ، چه دينى است؟!
سپس فرستاده به او گفت : اى يزيد ! آيا قصّه «كليساى حافِر (سُم)» را شنيده‏اى؟
يزيد گفت : بگو تا بشنوم .
گفت : ميان عُمان و چين ، دريايى است كه درازاى آن ، يك سال راه است . آبادى‏اى ندارد ، جز جزيره‏اى در وسط آب ، كه طول آن ، هشتاد فرسنگ و عرضش نيز همين اندازه است و آبادى‏اى روى زمين ، بزرگ‏تر از آن نيست و كافور و ياقوت و عنبر از آن جا مى‏آورند . درختان آن ، عود است . آن جزيره ، در دست مسيحيان است و هيچ پادشاه ديگرى در آن جا فرمان‏روايى ندارد .
در اين جزيره ، كليساهاى فراوانى هست كه بزرگ‏ترين آنها ، كليساى حافِر است و در محرابش ، دُرجى (صندوقچه‏اى) از طلا ، آويزان است و در آن ، سُمى قرار دارد كه مى‏گويند سُمِ درازگوشى بوده كه عيسى عليه السلام بر آن ، سوار مى‏شده است .
گرداگرد دُرج ، با طلا و جواهر و پارچه‏هاى ديبا و ابريشم ، تزيين شده و در هر سال ، مسيحيانى آهنگ آن مى‏كنند و گِرد دُرج مى‏چرخند و آن را زيارت مى‏كنند و مى‏بوسند و حاجت‏هايشان را به بركت آن ، بر خداوند متعال ، عرضه مى‏كنند .
اين ، روش و رفتار آنان با سُمِ درازگوشى است كه گمان مى‏كنند سُم درازگوشى بوده است كه عيسى عليه السلام ، پيامبرشان ، بر آن سوار مى‏شده است ؛ ولى شما پسر دختر پيامبرتان را مى‏كُشيد! خدا شما و دينتان را مبارك نگردانَد !
يزيد به يارانش گفت : اين مسيحى را بُكشيد كه اگر به كشورش باز گردد ، ما را زشت و رسوا مى‏كند .
مرد مسيحى ، هنگامى كه احساس كرد كه كشته مى‏شود ، گفت : اى يزيد ! آيا مى‏خواهى مرا بكُشى؟
گفت : آرى .
گفت : بدان كه من ديشب ، پيامبرتان را در عالم رؤيا ديدم كه به من گفت : «اى مسيحى ! تو

تعداد بازدید : 131048
صفحه از 992
پرینت  ارسال به