61
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۹۳۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : حُرّ بن يزيد ، از قبيله رياح بن يَربوع ، به سوى عمر بن سعد آمد و گفت : آيا مى‏خواهى با اين مرد بجنگى ؟
گفت: آرى .
گفت: آيا هيچ يك از پيشنهادهاى او ، شما را راضى نمى‏كند ؟
عمر گفت: اگر كار به دست من بود، مى‏پذيرفتم.
حُر گفت: سبحان اللَّه! چه قدر گِران است كه فرزند دختر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ، پيشنهادى به شما بدهد و شما آن را نپذيريد !
سپس به سوى حسين عليه السلام تمايل يافت و همراه او جنگيد تا كشته شد.
متوكّل ليثى ، در اين باره ، سروده است :

چه خوبْ آزاده‏اى است، حُرّ رياحى‏آزاده ، به گاه رفت و آمدِ نيزه‏ها !
چه خوبْ آزاده‏اى كه حسين ، ندايش دادو او در نخستين ساعات روز ، جانش را ندا كرد!
حسين عليه السلام نيز فرمود : «به خدا سوگند - اى عمر - ، به خاطر اين روزى كه مى‏بينى ، روزى سخت بر تو خواهد آمد.۱

1.أقبَلَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ - أحَدُ بَني رِياحِ بنِ يَربوعٍ - عَلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَقالَ : أمُقاتِلٌ أنتَ هذا الرَّجُلَ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : أما لَكُم في واحِدَةٍ مِن هذِهِ الخِصالِ الَّتي عَرَضَ رِضىً ؟ قالَ : لَو كانَ الأَمرُ إلَيَّ فَعَلتُ . فَقالَ : سُبحانَ اللَّهِ ! ما أعظَمَ هذا أن يَعرِضَ ابنُ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَلَيكُم ما يَعرِضُ فَتَأبَونَهُ !! ثُمَّ مالَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَقاتَلَ مَعَهُ حَتّى‏ قُتِلَ . فَفي ذلِكَ يَقولُ الشّاعِرُ المُتَوَكِّلُ اللَّيثِيُّ : لَنِعمَ الحُرُّ حُرُّ بَني رِياحِ‏ وحُرٌّ عِندَ مُختَلَفِ الرِّماحِ‏ونِعمَ الحُرُّ ناداهُ حُسَينٌ‏ فَجادَ بِنَفسِهِ عِندَ الصَّباحِ‏ وقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أما وَاللَّهِ يا عُمَرُ ، لَيَكونَنَّ لِما تَرى‏ يَوماً يَسوؤُكَ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۹. نيز، ر.ك: الأمالى ، شجرى : ج ۱ ص ۱۶۷) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
60

۹۳۲.الإرشاد : جنگ ، بالا گرفت و گروهى از هر دو گروه ، كشته شدند و حُرّ بن يزيد ، به ياران عمر بن سعد ، يورش بُرد ، در حالى كه شعر عَنتَره را مى‏خواند :

پيوسته، بر پيشانى و صورت و سينه‏شان‏مى‏زنم ، تا جامه خون به تن كنند .
و مردى از قبيله بَلحارث، به نام يزيد بن سفيان، به سوى او بيرون آمد ؛ ولى اندكى نكشيد كه حُر ، او را كُشت ... و ياران حسين عليه السلام ، با آنان به شدّت جنگيدند و سواره‏نظامشان كه 32 تن سواركار بودند ، بر هيچ سويى از سواره‏نظام كوفه يورش نمى‏بُرد ، مگر آن كه آن را مى‏شكافت . عُروة بن قيس ، فرمانده سواره‏نظام كوفيان ، چون چنين ديد، به سوى عمر بن سعد فرستاد كه: آيا نمى‏بينى كه امروز ، گروه من از دست اين تعداد اندك ، چه مى‏كِشد ؟ پيادگان و تيراندازان را به سوى آنان ، گسيل دار .
عمر نيز تيراندازانى را به سوى آنها فرستاد و اسب حُرّ بن يزيد را پِى كردند. حُر ، از اسبش فرود آمد و چنين رَجَز خواند :

اگر اسبم را پِى مى‏كنيد، من فرزندى آزاده‏ام‏شجاع‏تر از شيرِ شَرزه .
و با شمشيرش ، آنان را مى‏زد تا اين كه تعدادشان ، فزونى گرفت و بر او ، غلبه كردند. ايّوب بن مُسَرّح و مردى ديگر از سواران لشكر كوفه ، با هم، او را به شهادت رساندند .۱

1.نَشِبَ القِتالُ فَقُتِلَ مِنَ الجَميعِ جَماعَةٌ . وحَمَلَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ عَلى‏ أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَولِ عَنتَرَةَ : ما زِلتُ أرميهِم بِغُرَّةِ وَجهِهِ‏ ولَبانِهِ حَتّى‏ تَسَربَلَ بِالدَّمِ‏ فَبَرَزَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن بَلحارِثٍ يُقالُ لَهُ : يَزيدُ بنُ سُفيانَ ، فَما لَبِثَهُ الحُرُّ حَتّى‏ قَتَلَهُ... قاتَلَهُم أصحابُ الحُسَينِ قِتالاً شَديداً ، فَأَخَذَت خَيلُهُم تَحمِلُ وإنَّما هِيَ اثنانِ وثَلاثونَ فارِساً ، فَلا تَحمِلُ عَلى‏ جانِبٍ مِن خَيلِ الكوفَةِ إلّا كَشَفَتهُ ، فَلَمّا رَأى‏ ذلِكَ عُروَةُ بن قَيسٍ - وهُوَ عَلى‏ خَيلِ أهلِ الكوفَةِ - بَعَثَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : أما تَرى‏ ما تَلقى‏ خَيلي مُنذُ اليَومِ مِن هذِهِ العِدَّةِ اليَسيرَةِ ؟ ابعَث إلَيهِمُ الرِّجالَ وَالرُّماةَ فَبَعَثَ عَلَيهِم بِالرُّماةِ فَعُقِرَ بِالحُرِّ بنِ يَزيدَ فَرَسُهُ فَنَزَلَ عَنهُ وجَعَلَ يَقولُ : إن تَعقِروا بي فَأَنَا ابنُ الحُرِّ أشجَعُ مِن ذي لِبَدٍ هِزَبرِ ويَضرِبُهُم بِسَيفِهِ ، وتَكاثَروا عَلَيهِ ، فَاشتَرَكَ في قَتلِهِ أيّوبُ بنُ مُسَرَّحٍ ورَجُلٌ آخَرُ مِن فُرسانِ أهلِ الكوفَةِ (الإرشاد : ج‏۲ ص‏۱۰۲ - ۱۰۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۲ - ۴۶۳) .

تعداد بازدید : 132429
صفحه از 992
پرینت  ارسال به