۹۳۵.المناقب، ابن شهرآشوب : حُر ، به ميدان مبارزه آمد و چنين رَجَز مىخواند :
من ، بى گمان آزادهام و پناه ميهمانان[ امّا ] گردن شما را با شمشيرمى زنم .
به جانبدارى از بهترين ساكن سرزمين خَيفبر شما ضربه مىزنم و در اين كار ، هيچ ستمى نمىبينم.
آن گاه ، چهل و دو سه تن از آنان را كُشت .۱
۹۳۶.مثير الأحزان : با سندم نقل مىكنم كه حُرّ بن يزيد رياحى به حسين عليه السلام گفت : هنگامى كه عبيد اللَّه ، مرا به سوى تو روانه كرد و از كاخ [ حكومتى ]بيرون آمدم ، از پشتِ سرم ندا رسيد : «اى حُر! تو را به نيكى ، بشارت باد» .
من [ به سوى صدا ] رو كردم ؛ امّا كسى را نديدم و گفتم: خدايا! اين ، چه بشارتى است، در حالى كه من [ براى جنگ ]به سوى حسين عليه السلام مىروم؟! و پيروى از تو ، به فكرم نمىرسيد .
امام عليه السلام فرمود: «به پاداش و نيكى رسيدى» .۲
1.بَرَزَ الحُرُّ وهُوَ يَرتَجِزُ :
إنّي أنَا الحُرُّ ومَأوَى الضَّيفِ
أضرِبُ في أعناقِكُم بِالسَّيفِعَن خَيرِ مَن حَلَّ بِلادَ الخَيفِ
أضرِبُكُم ولا أرى مِن حَيفِ
فَقَتَلَ نَيِّفاً وأربَعينَ رَجُلاً (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴ و ۱۵) .
2.رَوَيتُ بِإِسنادي أنَّهُ [أيِ الحُرَّ بنَ يَزيدَ الرِّياحِيَ] قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : لَمّا وَجَّهَني عُبَيدُ اللَّهِ إلَيكَ ، خَرَجتُ مِنَ القَصرِ فَنوديتُ مِن خَلفي : أبشِر يا حُرُّ بِخَيرٍ ، فَالتَفَتُّ فَلَم أرَ أحَداً . فَقلتُ : وَاللَّهِ ما هذِهِ بِشارَةٌ وأنَا أسيرُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ! وما اُحَدِّثُ نَفسي بِاتِّباعِكَ .
فَقالَ عليه السلام : لَقَد أصَبتَ أجراً وخَيراً (مثير الأحزان : ص ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵) .