663
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

آنچه آنان اختلاف دارند، داورى مى‏كنى) .1

۱۷۳۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)- به نقل از مُنذِر -: وقتى حسين عليه السلام كشته شد، بزرگان كوفه ، از جمله ابو بُرده ، گفتند: ما را پيش ربيع بن خُثَيم ببريد تا نظر او را جويا شويم.
آنها را پيش ربيع آوردند و به وى گفتند: حسين ، كشته شد.
ربيع گفت: اگر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله وارد كوفه شود و در آن جا كسى از خاندانش باشد، بر چه كسى جز آنها وارد مى‏شود ؟!
بدين گونه ، آنان ، نظر وى را دانستند.۲

1 / 21

عمرو بن بَعجه‏۳

۱۷۴۰.المعجم الكبير- به نقل از عمرو بن بَعجه -: نخستين ذلّتى كه بر عربْ وارد شد، كشته شدن حسين بن على عليه السلام بود و برادر خواندن زياد [ ، توسّط معاويه‏] .۴

1.كُنتُ عِندَ الرَّبيعِ بنِ خُثَيمٍ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِمَّن شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام مِمَّن كانَ قاتَلَهُ ، فَقالَ الرَّبيعُ : قَد جِئتُم بِرُؤوسِهِم مُعَلِّقيها ، وأدخَلَ الرَّبيعُ إصبَعَهُ في فيهِ تَحتَ لِسانِهِ ، وقالَ : قَتَلتُم صِبيَةً لَو أدرَكَهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لَقَبَّلَ أفواهَهُم وأجلَسَهُم في حِجرِهِ . ثُمَّ قالَ الرَّبيعُ : (اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ عَلِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۴۴ ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۳۸۴) .

2.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، قالَ أشياخٌ مِن أهلِ الكوفَةِ فيهِم أبو بُردَةَ : اِذهَبوا بِنا إلَى الرَّبيعِ بنِ خُثَيمٍ حَتّى‏ نَعلَمَ رَأيَهُ ، فَأَتَوهُ ، فَقالوا : إنَّهُ قَد قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام . قالَ : أرَأَيتُم لَو أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله دَخَلَ الكوفَةَ ، وفيها أحَدٌ مِن أهلِ بَيتِهِ ، فيمَن كانَ يَنزِلُ ؟ إلّا عَلَيهِم ، فَعَلِموا رَأيَهُ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۹۷ ح ۴۵۴) .

3.عمرو بن بَعجه بارِقى اَزْدى يَشكُرى، از امام على عليه السلام حديث نقل كرده و ابو اسحاق سبيعى نيز ، از او نقل حديث كرده است .

4.أوَّلُ ذُلٍّ دَخَلَ عَلَى العَرَبِ قَتلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَادِّعاءُ زِيادٍ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۳ ح ۲۸۷۰ ، المصنّف ، ابن ابى شيبه : ج ۸ ص ۳۴۰ ح ۱۲۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
662

على عليه السلام كشته شد، ربيع بن خُثَيم گفت: آنان ، نوجوانانى را كشتند كه اگر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آنها را مى‏يافت، در دامنش مى‏نشانْد و دهان بر دهان آنان مى‏گذاشت.۱

۱۷۳۶.ربيع الأبرار: مردى كه با ربيع بن خُثَيم همراه بود ، گفت: من بيست سال است كه ربيع را مى‏بينم كه حرف نمى‏زند، مگر حرفى كه [به آسمان ، ]بالا برود، و در فتنه‏ها حرف نمى‏زند. هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد، گفتند: امروز، حرف مى‏زند . به وى گفتند: اى ابو يزيد! حسين ، كشته شد.
گفت: آيا سرانجام ، كارشان را كردند؟ (خداوندا! شكافنده آسمان‏ها و زمين! دانا به پنهان و آشكار! تو ميان بندگانت در باره آنچه آنان اختلاف دارند ، داورى مى‏كنى)۲ . آن گاه ، خاموش شد.۳

۱۷۳۷.تذكرة الخواصّ- به نقل از زُهْرى -: وقتى خبر كشته شدن حسين عليه السلام به ربيع بن خُثَيم رسيد، گريست و گفت: آنان ، جوان‏مردانى را كشتند كه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله آنها را دوست داشت و با دست خود ، به آنها غذا مى‏داد و آنها را بر روى پايش مى‏نشانْد.۴

1738.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى - به نقل از مُنذِر ثَورى - : نزد ربيع بن خُثَيم بودم كه مردى از نبردكنندگان با حسين عليه السلام كه در كشتن ايشان هم شركت داشت، وارد شد . ربيع [به او ]گفت: شما ، سرهاى آنان را آويزان آورديد .
سپس انگشتش را در زير زبانش گذاشت و گفت: نوجوانانى را كشتيد كه اگر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله آنها را مى‏يافت ، دهانشان را مى‏بوسيد و آنها را بر دامانش مى‏نشانْد.
آن گاه ربيع گفت: (خداوندا! شكافنده آسمان‏ها و زمين! دانا به پنهان و آشكار! تو ميان بندگان ، در باره

1.لَمّا اُصيبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ : لَقَد قَتَلوا صِبيَةً لَو أدرَكَهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لَأَجلَسَهُم في حِجرِهِ ، ولَوَضَعَ فَمَهُ عَلى‏ أفمامِهِم (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۹۷ ح ۴۵۵ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۷۰ ح ۱۱۱۸) .

2.زمر : آيه ۴۶ .

3.صَحِبَ رَجُلٌ الرَّبيعَ بنَ خُثَيمٍ ، فَقالَ : إنّي لَأَرَى الرَّبيعَ لا يَتَكَلَّمُ مُنذُ عِشرينَ سَنَةً إلّا بِكَلِمَةٍ تَصعَدُ ، ولا يَتَكَلَّمُ فِي الفِتنَةِ . فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ قالوا : لَيَتَكَلَّمَنَّ اليَومَ ، فَقالوا لَهُ : يا أبا يَزيدَ! قُتِلَ الحُسَينُ ! فَقالَ : أوَ قَد فَعَلوا؟ (اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ عَلِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) ، ثُمَّ سَكَتَ (ربيع الأبرار : ج ۱ ص ۷۷۲ ، شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : ج ۷ ص ۹۳) .

4.لَمّا بَلَغَ الرَّبيعَ بنَ خُثَيمٍ قَتلُ الحُسَينِ عليه السلام بَكى‏ ، وقالَ : لَقَد قَتَلوا فِتيَةً لَو رَآهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لَأَحَبَّهُم ، أطعَمَهُم بِيَدِهِ ، وأجلَسَهُم عَلى‏ فَخِذِهِ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۸) .

تعداد بازدید : 132538
صفحه از 992
پرینت  ارسال به