685
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۷۷۵.تذكرة الخواصّ: مدائنى گفت: از جمله شركت كنندگان در واقعه‏[ى كربلا] ، مردى از بكر بن وائل به نام جابر يا جُبَير بود كه وقتى كار ابن زياد را ديد، با خود گفت: با خدا عهد مى‏كنم كه اگر ده مسلمان را ببينم كه بر ابن زياد خروج كرده‏اند ، حتماً با آنها خروج نمايم .
وقتى مختار، به خونخواهى حسين عليه السلام برخاست و دو سپاه ، رو در روى يكديگر قرار گرفتند، اين مرد به ميدان آمد و سرود:

هر چه ديدم ، تباه بودبجز افراشتگى نيزه در سايه اسب .
آن گاه به سپاه ابن زياد ، حمله برد .۱

ر . ك : ص 437 (بخش ششم / فصل ششم / چگونگى ورود خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به كوفه) .

4 / 2

بازتاب كشته شدن امام عليه السلام در حجاز

۱۷۷۶.الأمالى ، مفيد- به نقل از ابو هَيّاج عبد اللَّه بن عامر -: وقتى خبر كشته شدن امام حسين عليه السلام به مدينه رسيد،... ما هرگز زن و مرد گريانى را بيشتر از آنچه آن روز ديديم ، نديده بوديم.۲

۱۷۷۷.تذكرة الخواصّ: واقدى گفت: وقتى سرِ حسين عليه السلام و اسيران به مدينه رسيدند ، هيچ كس در مدينه نمانْد، جز اين كه با ناله مى‏گريست .۳

ر . ك : ص 317 (بخش ششم / فصل يكم / شادى يزيد و اُمويان)
و ص 608 (فصل هشتم / بازگشت خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به مدينه)
و ص 806 (بخش هشتم / فصل يكم / هنگام بازگشت خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله) .

1.قالَ المَدائِنِيُّ : كانَ مِمَّن حَضَرَ الواقِعَةَ رَجُلٌ مِن بَكرِ بنِ وائِلٍ يُقالُ لَهُ : جابِرٌ أو جُبَيرٌ ، فَلَمّا رَأى‏ ما صَنَعَ ابنُ زِيادٍ قالَ في نَفسِهِ : للَّهِ‏ِ عَلَيَّ ألّا اُصيبَ عَشَرَةً مِنَ المُسلِمينَ خَرَجوا عَلَى ابنِ زِيادٍ إلّا خَرَجتُ مَعَهُم ، فَلَمّا طَلَبَ المُختارُ بِثَأرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وَالتَقَى العَسكَرانِ ، بَرَزَ هذَا الرَّجُلُ وهُوَ يَقولُ : وكُلُّ شَي‏ءٍ قَد أراهُ فاسِداً إلّا مُقامُ الرُّمحِ في ظِلِّ الفَرَس‏ ثُمَّ حَمَلَ عَلى‏ صُفوفِ ابنِ زِيادٍ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۷) .

2.لَمّا أتى‏ نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ... ، فَما رَأَينا باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ (الأمالى ، مفيد : ص ۳۱۹ ، الأمالى ، طوسى : ص ۸۹ ح ۱۳۹) .

3.قالَ الواقِدِيُّ : لَمّا وَصَلَ الرَّأسُ [أي رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام‏] إلَى المَدينَةِ وَالسَّبايا ، لَم يَبقَ بِالمَدينَةِ أحَدٌ ، وخَرَجوا يَضِجّونَ بِالبُكاءِ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۷) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
684

فصل چهارم : بازتاب حادثه كربلا در عراق و حجاز

4 / 1

بازتاب كشته شدن امام عليه السلام در كوفه‏

۱۷۷۱.تاريخ الطبرى- به نقل از عبد اللَّه بن عوف بن احمر ازدى -: وقتى حسين بن على عليه السلام كشته شد و ابن زياد از اردوگاهش نُخَيله‏۱ باز گشت و وارد كوفه شد، شيعيان به سرزنش خود و اظهار پشيمانى پرداختند و متوجّه شدند كه خطاى بزرگى مرتكب شده‏اند كه حسين عليه السلام را دعوت كردند تا يارى‏اش كنند ؛ امّا [پس از آمدن ، ]رهايش كردند و او در كنار آنها كشته شد و كمكش نكردند . نيز احساس كردند كه ننگ و گناهشان در كشتن حسين عليه السلام، جز با كشتن قاتلان او و يا با كشته شدن در اين راه، قابل شستشو نيست .۲

۱۷۷۲.تذكرة الخواصّ: وقتى حسين عليه السلام كشته شد، شيعيان به جنبش در آمدند و گريستند و ديدند كه نجات آنها و پاك شدنشان از ننگ و گناه، جز با كشتن قاتلان حسين عليه السلام و يا كشته شدن تا نفر آخر در اين راه ، ميسّر نيست.۳

۱۷۷۳.ذَوب النَّضار: عراقى‏ها به خاطر يارى نكردن حسين عليه السلام، حيرت‏زده و متأسّف و پشيمان شدند.۴

۱۷۷۴.الملهوف- پس از سخنرانى امام زين العابدين عليه السلام -: از هر سو ، صداى مردم ، بلند شد كه به همديگر مى‏گفتند: هلاك شديد و ندانستيد!۵

1.لشكرگاه كوفه، در نزديكى كوفه در راه شام (ر . ك : نقشه شماره ۴ در پايان همين جلد) .

2.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ورَجَعَ ابنُ زِيادٍ مِن مُعَسكَرِهِ بِالنُّخَيلَةِ ، فَدَخَلَ الكوفَةَ ، تَلاقَتِ الشّيعَةُ بِالتَّلاوُمِ وَالتَّنَدُّمِ ، ورَأَت أنَّها قَد أخطَأَت خَطَأً كَبيراً بِدُعائِهِمُ الحُسَينَ عليه السلام إلَى النُّصرَةِ ، وتَركِهِم إجابَتَهُ ، ومَقتَلِهِ إلى‏ جانِبِهِم لَم يَنصُروهُ ، ورَأَوا أنَّهُ لا يُغسَلُ عارُهُم وَالإِثمُ عَنهُم في مَقتَلِهِ إلّا بِقَتلِ مَن قَتَلَهُ أوِ القَتلِ فيهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۵۵۲ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۶۲۴) .

3.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام تَحَرَّكَتِ الشّيعَةُ وبَكَوا ، ورَأَوا أنَّهُ لا يُنجيهِم ولا يَغسِلُ عَنهُمُ العارَ وَالإِثمَ إلّا قَتلُ مَن قَتَلَ الحُسَينَ عليه السلام ، أو يُقتَلوا فيهِ عَن آخِرِهِم (تذكرة الخواصّ : ص ۲۸۲) .

4.أمّا أهلُ العِراقِ فَإِنَّهُم وَقَعوا فِي الحَيرَةِ وَالأَسَفِ وَالنَّدَمِ عَلى‏ تَركِهِم نُصرَةَ الحُسَينِ عليه السلام (ذوب النضّار : ص ۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۵۴) .

5.اِرتَفَعَت أصواتُ النّاسِ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، ويَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هَلَكتُم وما تَعلَمونَ (الملهوف : ص ۱۹۹) .

تعداد بازدید : 131146
صفحه از 992
پرینت  ارسال به