701
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۷۹۷.المعجم الكبير- به نقل از عبد الملك بن عمير -: بر عبيد اللَّه بن زياد وارد شدم ، در حالى كه سرِ حسين بن على عليه السلام در برابرش بر روى سپرى قرار داشت. به خدا سوگند ، طولى نكشيد كه بر مختار وارد شدم و ديدم سرِ عبيد اللَّه بن زياد بر روى سپر است .۱

۱۷۹۸.سنن الترمذى- به نقل از عُمارة بن عُمَير -: وقتى سرِ عبيد اللَّه بن زياد و يارانش را آوردند، آنها را در ايوان مسجد بر روى هم چيدند . پيش آنها كه رفتم ، [شنيدم كه برخى ]مى‏گفتند: «آمد، آمد!» كه ناگهان مارى آمد و در ميان سرها گشت تا اين كه داخل بينى عبيد اللَّه بن زياد شد . مدّتى ماند و بعد بيرون آمد و ناپديد شد. آن گاه گفتند: «آمد، آمد!» و آن مار ، اين كار را دو يا سه بار انجام داد .۲

۱۷۹۹.الأمالى ، طوسى- به نقل از مدائنى ، از راويانش ، در يادكرد قيام مختار -: پسرِ اَشتر گفت: «پس از آن كه سپاه ابن زياد شكست خورد ، ديدم گروهى از آنها ايستاده‏اند و مى‏جنگند . به طرف آنها رفتم . مردى كه داخل جمعيتى بود ، آمد و گويى قاطرى خاكسترى بود كه مردم را مى‏تاراند و كسى به او نزديك نمى‏شد ، مگر اين كه زمينش مى‏زد. او نزديك من شد . دستش را زدم و قطع كردم و در كنار رودخانه افتاد . دستش در يك سو افتاد و پاهايش در سوى ديگر افتادند. او را كشتم و ديدم بوى مُشك مى‏دهد و فهميدم كه ابن زياد است . [پس از خاتمه جنگ ، ]گفتم: او را پيدا كنيد» .
مردى رفت و كفش‏هاى آن مرد را كَند و دقّت كرد و او طبق توصيف پسر اَشتر ، همان ابن زياد بود . خدا لعنتش كند! پس سرش را جدا كرد و در طول شب ، كنار جسدش آتش روشن كردند. مهران ، غلام زياد - كه به عبيد اللَّه علاقه زيادى داشت - ، او را ديد و سوگند ياد كرد كه هرگز پيهْ نخورَد. صبح شد . مردم ، تمام آنچه را در سپاه [ دشمن ]بود ، تصرّف كردند و غلام عبيد اللَّه به شام گريخت.
عبد الملك بن مروان به آن غلام گفت: آخرين بار كه با ابن زياد بودى ، كِى بود؟
گفت: «مردم به حركت در آمدند . او جلو آمد و جنگيد و به من گفت: مَشك آب را برايم بياور. من هم آن را برايش بردم . آن را همراه داشت و از آن نوشيد و آب را بين زره و بدنش ريخت و نيز

1.دَخَلتُ عَلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وإذا رَأسُ الحُسَينِ‏بنِ‏عَلِيٍّ عليه السلام قُدّامَهُ عَلى‏ تُرسٍ ، فَوَ اللَّهِ ، ما لَبِثتُ إلّا قَليلاً حَتّى‏ دَخَلتُ عَلَى المُختارِ ، فَإِذا رَأسُ عُبَيدِ اللَّهِ بنُ زِيادٍ عَلى‏ تُرسٍ (المعجم الكبير : ج‏۳ ص‏۱۲۵ ح‏۲۸۷۷، البداية و النهاية: ج‏۸ ص‏۱۹۶).

2.لَمّا جي‏ءَ بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وأصحابِهِ ، نُضِّدَت فِي المَسجِدِ فِي الرَّحَبَةِ ، فَانتَهَيتُ إلَيهِم وهُم يَقولونَ : قَد جاءَت ، قَد جاءَت ، فَإِذا حَيَّةٌ قَد جاءَت تَخَلَّلُ الرُّؤوسَ حَتّى‏ دَخَلَت في مِنخَرَي عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَمَكَثَت هُنَيهَةً ، ثُمَّ خَرَجَت ، فَذَهَبَت حَتّى‏ تَغَيَّبَت ، ثُمَّ قالوا : قَد جاءَت ، قَد جاءَت ، فَفَعَلَت ذلِكَ مَرَّتَينِ أو ثَلاثاً (سنن الترمذى : ج ۵ ص ۶۶۰ ح ۳۷۸۰ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۳ ح ۲۸۳۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
700

آمدند . آن گاه جناح راست سپاه كوفه ، حمله را آغاز كرد ... . او آنان را مى‏كشت، همانند كشتن قوچ، و خودش و دليران همراهش، آنها را تعقيب مى‏كردند. عبيد اللَّه بن زياد در جايش ايستاده بود كه پسرِ اَشتر به او رسيد و در حالى كه عبيد اللَّه را نمى‏شناخت ، او را به قتل رساند... .۱

۱۷۹۶.تذكرة الخواصّ- به نقل از ابن جَرير ، در بيان وقايع پس از كشته شدن ابن زياد -: پسرِ اَشتر، سر ابن زياد را براى مختار فرستاد . مختار در قصر نشست و سرها در برابرش گذاشته شدند . او هم آنها را در همان جايى انداخت كه سر حسين عليه السلام و يارانش گذاشته شده بود . مختار ، سر ابن زياد را در همان جايى آويزان كرد كه سر حسين عليه السلام آن جا آويزان شده بود و در روز بعد، آن را با ديگر سرها در حياط قصر انداخت.۲

1.ثُمَّ دَخَلَت سَنَةُ سَبعٍ وسِتّينَ ، فَفيها كانَ مَقتلُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ عَلى‏ يَدَي إبراهيمَ بنِ الأَشتَرِ النَّخَعِيِّ ، وذلِكَ أنَّ إبراهيمَ بنَ الأَشتَرِ خَرَجَ مِنَ الكوفَةِ يَومَ السَّبتِ لِثَمانٍ بَقينَ مِن ذِي الحِجَّةِ فِي السَّنَةِ الماضِيَةِ ، ثُمَّ استَهَلَّت هذِهِ السَّنَةُ وهُوَ سائِرٌ لِقَصدِ ابنِ زِيادٍ في أرضِ المَوصِلِ ، فَكانَ اجتِماعُهُما بِمَكانٍ يُقالُ لَهُ الخازِرُ ، بَينَهُ وبَينَ المَوصِلِ خَمسَةٌ فَراسِخَ ، فَباتَ ابنُ الأَشتَرِ تِلكَ اللَّيلَةَ ساهِراً لا يَستَطيعُ النَّومَ ، فَلَمّا كانَ قَريبُ الصُّبحِ نَهَضَ ، فَعَبّى‏ جَيشَهُ ، وكَتَّبَ كَتائِبَهُ ، وصَلّى‏ بِأَصحابِهِ الفَجرَ في أوَّلِ وَقتٍ ، ثُمَّ رَكِبَ ، فَناهَضَ جَيشَ ابنَ زِيادٍ ، وزَحَفَ بِجَيشِهِ رُوَيداً وهُوَ ماشٍ فِي الرَّجّالَةِ ، حَتّى‏ أشرَفَ مِن فَوقِ تَلٍّ عَلى‏ جَيشِ ابنِ زِيادٍ ، فَإِذا هُم لَم يَتَحَرَّك مِنهُم أحَدٌ ، فَلَمّا رَأَوهُم نَهَضوا إلى‏ خَيلِهِم وسِلاحِهِم مَدهوشينَ . فَرَكِبَ ابنُ الأَشتَرِ فَرَسَهُ ، وجَعَلَ يَقِفُ عَلى‏ راياتِ القَبائِلِ ، فَيُحَرِّضُهُم عَلى‏ قِتالِ ابنِ زِيادٍ ، ويَقولُ : هذا قاتِلُ ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، قَد جاءَكُمُ اللَّهُ بِهِ ، وأمكَنَكُمُ اللَّهُ مِنهُ اليَومَ ، فَعَلَيكُم بِهِ ، فَإِنَّهُ قَد فَعَلَ فِي ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ما لَم يَفعَلهُ فِرعَونُ في بَني إسرائيلَ ، هذَا ابنُ زِيادٍ قاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام ، الَّذي حالَ بَينَهُ وبَينَ ماءِ الفُراتِ أن يَشرَبَ مِنهُ هُوَ وأولادُهُ ونِساؤُهُ ، ومَنَعَهُ أن يَنصَرِفَ إلى‏ بَلَدِهِ ، أو يَأتِيَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ حَتّى‏ قَتَلَهُ . وَيحَكُم ! اشفوا صُدورَكُم مِنهُ ، وَاروُوا رِماحَكُم وسُيوفَكُم مِن دَمِهِ ، هذَا الَّذي فَعَلَ في آلِ نَبِيِّكُم ما فَعَلَ ، قَد جاءَكُمُ اللَّهُ بِهِ . ثُمَّ أكثَرَ مِن هذَا القَولِ وأمثالِهِ ، ثُمَّ نَزَلَ تَحتَ رايَتِهِ . وأقبَلَ ابنُ زِيادٍ في خَيلِهِ ورِجلِهِ في جَيشٍ كَثيفٍ ، قَد جَعَلَ عَلى‏ مَيمَنَتِهِ حُصَينَ بنَ نُمَيرٍ ، وعَلَى المَيسَرَةِ عُمَيرَ بنَ الحُبابِ السُّلَمِيَّ - وكانَ قَدِ اجتَمَعَ بِابنِ الأَشتَرِ ووَعَدَهُ أنَّهُ مَعَهُ ، وأَنَّهُ سَيَنهَزِمُ بِالنّاسِ غَداً - وعَلى‏ خَيلِ ابنِ زِيادٍ شُرَحبيلُ بنُ الكِلاعِ ، وَابنُ زِيادٍ فِي الرَّجّالَةِ يَمشي مَعَهُم . فَما كانَ إلّا أن تَواقَفَا الفَريقانِ حَتّى‏ حَمَلَ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِالمَيمَنَةِ عَلى‏ مَيسَرَةِ أهلِ العِراقِ فَهَزَمَها ، وقَتَلَ أميرَها عَلِيَّ بنَ مالِكٍ الجُشَمِيَّ ، فَأَخَذَ رايَتَهُ مِن بَعدِهِ وَلَدُهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ فَقُتِلَ أيضاً ، وَاستَمَرَّتِ المَيسَرَةُ ذاهِبَةً . فَجَعَلَ الأَشتَرُ يُناديهِم : إلَيَّ يا شُرطَةَ اللَّهِ ، أنَا ابنُ الأَشتَرِ ، وقَد كَشَفَ عَن رَأسِهِ لِيَعرِفوهُ ، فَالتاثوا بِهِ ، وَانعَطَفوا عَلَيهِ ، وَاجتَمَعوا إلَيهِ ، ثُمَّ حَمَلَت مَيمَنَةُ أهلِ الكوفَةِ ... فَجَعَلَ يَقتُلُهُم كَما يُقتَلُ الحُملانِ ، وَاتَّبَعَهُم بِنَفسِهِ ومَن مَعَهُ مِنَ الشُّجعانِ ، وثَبَتَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ في مَوقِفِهِ حَتَّى اجتازَ بِهِ ابنُ الأَشتَرِ ، فَقَتَلَهُ وهُوَ لا يَعرِفُهُ ... (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۲۸۱) .

2.بَعَثَ ابنُ الأَشتَرِ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ إلَى المُختارِ ، فَجَلَسَ فِي القَصرِ ، واُلقِيَتِ الرُّؤوسُ بَينَ يَدَيهِ ، فَأَلقاها فِي المَكانِ الَّذي وُضِعَ فيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ ، ونَصَبَ المُختارُ رَأسَ ابنِ زِيادٍ فِي المَكانِ الَّذي نَصَبَ فيهِ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ ألقاهُ فِي اليَومِ الثّاني فِي الرُّحبَةِ مَعَ الرُّؤوسِ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۸۶. نيز، ر.ك: المحبّر : ص ۴۹۱) .

تعداد بازدید : 160559
صفحه از 992
پرینت  ارسال به