703
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۸۰۰.تاريخ دمشق- به نقل از ابو سليمان بن زَبْر -: سال 66 [هجرى‏] گفتند: در اين سال ، عبيد اللَّه بن زياد و حُصَين بن نُمَير ، كشته شدند و ابراهيم بن اَشتر ، آنها را به قتل رساند و سرهايشان را براى مختار فرستاد . او نيز آنها را براى ابن زبير فرستاد و آنها را در مدينه و مكّه آويختند.۱

۱۸۰۱.تاريخ دمشق- به نقل از محمّد بن اسماعيل -: ابراهيم بن اَشتر ، [جسدِ] عبيد اللَّه بن زياد را سوزاند.۲

۱۸۰۲.تاريخ دمشق- به نقل از احمد بن محمّد بن عيسى -: [حُصَين بن نُمَير] در سال 66 [هجرى‏] ، سال [جنگ‏] خازِر، همراه با عبيد اللَّه ، كشته شد .۳

۱۸۰۳.البداية و النهاية- به نقل از ابو احمد حاكم -: كشته شدن عبيد اللَّه بن زياد، در روز عاشورا به سال 66 بود و [تاريخِ ]درست، 67 است .۴

۱۸۰۴.رجال الكشّى- به نقل از عمر بن على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام -: وقتى سرِ عبيد اللَّه بن زياد و

1.سَنَةُ سِتٍّ وسِتّينَ قالوا : قُتِلَ بِها عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، وَلِيَ قَتلَهُمَا إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ ، فَبَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلَى المُختارِ ، فَبَعَثَ بِها إلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، فَنُصِبَت بِالمَدينَةِ ومَكَّةَ (تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۹ ، البداية و النهاية : ج ۸ ص ۲۸۶) .

2.أحرَقَ إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ (تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ ، التاريخ الصغير : ج ۱ ص ۱۷۸) .

3.قُتِلَ [حُصُينُ بنُ نُمَيرٍ] في سَنَةٍ سِتٍّ وسِتّينَ عامَ الخازِرِ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ (تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸. نيز، ر.ك: سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۵) .

4.كانَ مَقتَلُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَومَ عاشوراءَ سَنَةَ سِتٍّ وسِتّينَ ، وَالصَّوابُ سَنَةُ سَبعٍ وسِتّينَ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۲۸۳. نيز، ر.ك: تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۷) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
702

بر پيشانى اسبش ريخت . سپس اسب ، شيهه‏اى كشيد و او را بر زمين زد. اين ، آخرين ديدار من با او بود» .
پسرِ اَشتر، سر ابن زياد را نزد مختار و بزرگانِ همراه او فرستاد . سرها به وى داده شدند و در حالى كه چاشت مى‏خورد، در برابرش گذاشته شدند. مختار گفت: الحمدُ للَّهِ ربّ‏ِ العالمين! سرِ حسين بن على در برابر ابن زياد گذاشته شد ، در حالى كه او در حال چاشت خوردن بود و سرِ ابن زياد ، پيش من آورده شد و من هم در حال چاشت خوردنم.
مارى سفيد را ديديم كه در ميان سرها گشت تا وارد بينى ابن زياد شد و از گوشش بيرون آمد و از گوشش وارد شد و از بينى‏اش بيرون رفت.
وقتى مختار از غذا خوردن فارغ شد، ايستاد و صورت ابن زياد را با كفشش لگد كرد و آن [كفش‏] را به طرف غلامش پرتاب نمود و گفت: اين كفش را بشوى كه آن را بر روى كافر نجسى گذاشتم... .
مختار ، سر ابن زياد را براى امام زين العابدين عليه السلام فرستاد و وقتى سر را نزد امام عليه السلام آوردند، امام عليه السلام در حال صبحانه خوردن بود . فرمود: «مرا پيش ابن زياد بردند ، در حالى كه داشت صبحانه مى‏خورد و سر پدرم در برابرش بود. گفتم : خداوندا ! مرا نميران تا سرِ ابن زياد را در حال صبحانه خوردن به من نشان دهى . پس ستايشْ ، آن خدايى را كه دعايم را به اجابت رساند!» .
آن گاه امام عليه السلام دستور داد سر را انداختند و نزد ابن زبير بردند و ابن زبير ، آن را بر روى نى گذاشت و باد ، آن را به تكان انداخت و سر فرو افتاد و مارى از زير پرده در آمد و داخل بينى او شد. آن را به بالاى نى برگرداندند و باد ، آن را به تكان انداخت و سقوط كرد و مارى آمد و بينى‏اش را گاز گرفت. اين را سه بار انجام داد و [سرانجام ، ]ابن زبير ، فرمان داد كه آن را به يكى از درّه‏هاى مكّه پرتاب كنند .۱

1.قالَ ابنُ الأَشتَرِ : إنّي رَأَيتُ بَعدَمَا انكَشَفَ النّاسُ طائِفَةً مِنهُم قَد صَبَرَت تُقاتِلُ ، فَأَقدَمتُ عَلَيهِم ، وأقبَلَ رَجُلٌ آخَرُ في كَبكَبَةٍ كَأَنَّهُ بَغلٌ أقمَرُ ، يَفرِي النّاسَ ، لا يَدنو مِنهُ أحَدٌ إلّا صَرَعَهُ ، فَدَنا مِنّي ، فَضَرَبتُ يَدَهُ فَأَبَنتُها ، وسَقَطَ عَلى‏ شاطِئِ النَّهرِ ، فَشُرِّقَت يَداهُ وغُرِّبَت رِجلاهُ ، فَقَتَلتُهُ ووَجَدتُ مِنهُ ريحَ المِسكِ ، وأظُنُّهُ ابنَ زِيادٍ ، فَاطلُبوهُ ، فَجاءَ رَجُلٌ ، فَنَزَعَ خُفَّيهِ وتَأَمَّلَهُ ، فَإِذا هُوَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ عَلى‏ ما وَصَفَ ابنُ الأَشتَرِ ، فَاحتَزَّ رَأسَهُ ، وَاستَوقَدوا عامَّةَ اللَّيلِ بِجَسَدِهِ ، فَنَظَرَ إلَيهِ مِهرانُ مَولى‏ زِيادٍ وكانَ يُحِبُّهُ حُبّاً شَديداً ، فَحَلَفَ ألا يَأكُلَ شَحماً أبَداً . وأصبَحَ النّاسُ فَحَوَوا ما فِي العَسكَرِ ، وهَرَبَ غُلامٌ لِعُبَيدِ اللَّهِ إلَى الشّامِ ، فَقالَ لَهُ عَبدُ المَلِكِ بنِ مَروانَ : مَتى‏ عَهدُكَ بِابنِ زِيادٍ ؟ فَقالَ : جالَ النّاسُ وتَقَدَّمَ فَقاتَلَ ، وقالَ : ايتِني بِجَرَّةٍ فيها ماءٌ ، فَأَتَيتُهُ فَاحتَمَلَها ، فَشَرِبَ مِنها ، وصَبَّ الماءَ بَينَ دِرعِهِ وجَسَدِهِ ، وصَبَّ عَلى‏ ناصِيَةِ فَرَسِهِ ، فَصَهَلَ ثُمَّ أقحَمَهُ ، فَهذا آخِرُ عَهدي بِهِ . قالَ : وبَعَثَ ابنُ الأَشتَرِ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ إلَى المُختارِ وأعيانِ مَن كانَ مَعَهُ ، فَقُدِمَ بِالرُّؤوسِ وَالمُختارُ يَتَغَدّى‏ ، فَاُلِقيَت بَينَ يَدَيهِ . فَقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، وُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بَينَ يَدَيِ ابنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ وهُوَ يَتَغَدّى‏ ، واُتيتُ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ وأنَا أتَغَدّى‏ . قالَ: رَأَينا حَيَّةً بَيضاءَ تَخَلَّلُ الرُّؤوسَ حَتّى‏ دَخَلَت في أنفِ ابنِ زِيادٍ وخَرَجَت مِن اُذُنِهِ، ودَخَلَت في اُذُنِهِ وخَرَجَت مِن أنفِهِ. فَلَمّا فَرَغَ المُختارُ مِنَ الغَداءِ ، قامَ فَوَطِئَ وَجهَ ابنِ زِيادٍ بِنَعلِهِ ، ثُمَّ رَمى‏ بِها إلى‏ مَولىً لَهُ ، وقالَ : اِغسِلها ، فَإِنّي وَضَعتُها عَلى‏ وَجهٍ نَجِسٍ كافِرٍ ... . فَبَعَثَ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ إلى‏ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاُدخِلَ عَلَيهِ وهُوَ يَتَغَدّى‏ ، فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : اُدخِلتُ عَلَى ابنِ زِيادٍ وهُوَ يَتَغَدّى‏ ، ورَأسُ أبي بَينَ يَدَيهِ ، فَقُلتُ : اللَّهُمَّ لا تُمِتني حَتّى‏ تُرِيَني رَأسَ ابنِ زِيادٍ وأنَا أتَغَدّى‏ ، فَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أجابَ دَعوَتي ، ثُمَّ أمَرَ فَرُمِيَ بِهِ ، فَحُمِلَ إلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، فَوَضَعَهُ ابنُ الزُّبَيرِ عَلى‏ قَصَبَةٍ ، فَحَرَّكَتهَا الرّيحُ فَسَقَطَ ، فَخَرَجَت حَيَّةٌ مِن تَحتِ الستِّارِ ، فَأَخَذَت بِأَنفِهِ ، فَأَعادُوا القَصَبَةَ ، فَحَرَّكَتهَا الرّيحُ فَسَقَطَ ، فَخَرَجَتِ الحَيَّةُ ، فَأَزَمَت بِأَنفِهِ ، فَعَلَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، فَأَمَرَ ابنُ الزُّبَيرِ ، فَاُلقِيَ في بَعضِ شِعابِ مَكَّةَ (الأمالى ، طوسى : ص ۲۴۱ ح ۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۳۵ ح ۲) .

تعداد بازدید : 159233
صفحه از 992
پرینت  ارسال به