747
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

حسين عليه السلام بود - خواست و ديد كه او به بصره گريخته است . پس خانه‏اش را خراب كرد.۱

۱۸۶۹.ذَوب النُّضار: سِنان بن اَنَس - كه لعنت خدا بر او باد - به بصره گريخت . [مختار ، ]خانه‏اش را ويران كرد . سپس سِنان از بصره به سمت قادسيّه حركت كرد. جاسوسانى بر او گمارده شده بودند كه به مختار ، خبر دادند و مختار ، او را در ميان عُذَيب و قادسيّه دستگير كرد و انگشتانش را بند بند بريد و دست و پاهايش را قطع كرد و ديگى از روغن ، داغ كرد و او را در آن انداخت .۲

۱۸۷۰.الملهوف: نقل است كه مختار ، سِنان را دستگير كرد و انگشتانش را بند بند بريد و سپس دست‏ها و پاهايش را قطع كرد . آن گاه ديگ روغنى را به جوش آورد و او را در آن انداخت ، در حالى كه دست و پا مى‏زد .۳

6 / 20

عبد الرحمان بن ابى خُشكاره بَجَلى‏

عبد الرحمان بن ابى خُشكاره بَجَلى، از تيره روزانى ، همان كسى است كه به كمك مسلم بن عبد اللَّه ضِبابى، مسلم بن عوسجه (يار بزرگ امام حسين عليه السلام) را كشت .۴
او در قيام مختار ، دستگير گرديد و به دستور مختار، در بازار مالْ‏فروشان ، در برابر ديدگان مردم، سر بريده شد.۵

۱۸۷۱.تاريخُ ابن خَلدون: پايان سال 66 [هجرى‏] بود . بزرگان قوم به بصره رفتند . مختار ، قاتلان حسين عليه السلام را تعقيب مى‏كرد ... . او زياد بن مالك ضُبَعى، عمران بن خالد عَثرى ، عبد الرحمان بن ابى حُشكاره (/ خُشكاره) بَجَلى و عبد اللَّه بن قيس خَولانى را - كه وَرسِ‏۶ همراه حسين عليه السلام را غارت

1.طَلَبَ المُختارُ سِنانَ بنَ أنَسٍ الَّذي كانَ يَدَّعي قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَجَدَهُ قَد هَرَبَ إلَى البَصرَةِ ، فَهَدَمَ دارَهُ (تاريخ الطبرى : ج ۶ ص ۶۵ ، البداية و النهاية : ج ۸ ص ۲۷۲) .

2.وهَرَبَ سِنانُ بنُ أنَسٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ - إلَى البَصرَةِ فَهَدَمَ دارَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَصرَةِ نَحوَ القادِسِيَّةِ ، وكانَ عَلَيهِ عُيونٌ ، فَأَخبَرُوا المُختارَ ، فَأَخَذَهُ بَينَ العُذَيبِ وَالقادِسِيَّةِ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ ، ثُمَّ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى‏ زَيتاً في قِدرٍ ، وألقاهُ فيهِ (ذوب النضّار : ص ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۷۵) .

3.ورُوِيَ أنَّ سِناناً هذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ أنمُلَةً أنمُلَةً ، ثُمَّ قَطَعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى‏ لَهُ قِدراً فيها زَيتٌ ، ورَماهُ فيها وهُوَ يَضطَرِبُ (الملهوف : ص ۱۷۶ ، مثير الأحزان : ص ۷۵) .

4.تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۳۶، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۰ .

5.ر . ك : ص ۷۴۸ ح ۱۸۷۲ .

6.وَرس : گُلْ‏رنگ ؛ دانه‏اى شبيه كُنجد كه براى رنگ كردن لباس و موى سر به رنگ‏هاى زرد و زعفرانى و قرمز و در آرايش زنان به عنوان گُلگونه (سُرخاب) و نيز در درمان به كار مى‏رود و بوى خوشى دارد (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۳ مادّه «ورس» ، منتهى الأرب : ج‏۴ ص‏۱۳۹ مادّه «ورس») .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
746

مى‏گويى؟! به خدا سوگند ، اگر ابن زياد اين حرفت را بشنود، گردنت را مى‏زند.۱

۱۸۶۶.المعجم الكبير- به نقل از اَسلَم مِنقَرى -: بر حَجّاج وارد شدم. سِنان بن اَنَس ، قاتل حسين عليه السلام ، هم وارد شد. وى پيرمردى گندمگون و خضاب‏بسته بود . بينىِ كشيده و صورتى خالدار داشت. او را در برابر حَجّاج، نگه داشتند . حَجّاج به وى نگاهى انداخت و گفت: تو حسين را كشتى؟
سِنان گفت: آرى .
حَجّاج گفت: چگونه اين كار را با حسين كردى؟
گفت: او را با نيزه زدم و با شمشير ، قطعه قطعه كردم .
حَجّاج به سِنان گفت: شما دو تن ، هرگز در يك جا جمع نمى‏شويد!۲

۱۸۶۷.تاريخ الطبرى- به نقل از پيرمردى از نَخَع -: حَجّاج گفت: هر كه گرفتارى دارد، برخيزد.
عدّه‏اى برخاستند و [چيزهايى ]گفتند. سِنان ابن اَنَس نيز برخاست و گفت: من ، قاتل حسينم.
حَجّاج گفت: چه گرفتارى خوبى!
او به منزلش باز گشت و زبانش بند آمد و ديوانه شد. مى‏خورد و جايش را خيس مى‏كرد.۳

۱۸۶۸.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو عبد الأعلى زُبَيدى -: مختار، سِنان بن اَنَس را - كه مدّعى كشتن

1.قالَ النّاسُ لِسِنانِ بنِ أنَسٍ : قَتَلتَ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَابنَ فاطِمَةَ ابنَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، قَتَلتَ أعظَمَ العَرَبِ خَطَراً ؛ جاءَ إلى‏ هؤُلاءِ يُريدُ أن يُزيلَهُم عَن مِلكِهِم ، فَأتِ اُمَراءَكَ فَاطلُب ثَوابَكَ مِنهُم ، لَو أعطَوكَ بُيوتَ أموالِهِم في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام كانَ قَليلاً . فَأَقبَلَ عَلى‏ فَرَسِهِ ، وكانَ شُجاعاً شاعِراً ، وكانَت بِهِ لوثَةٌ ، فَأَقبَلَ حَتّى‏ وَقَفَ عَلى‏ بابِ فُسطاطِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، ثُمَّ نادى‏ بِأَعلى‏ صَوتِهِ : أوقِر رِكابي فِضَّةً وذَهَبا أنَا قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّباقَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأبا وخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : أشهَدُ أنَّكَ لَمَجنونٌ ما صَحَحتَ قَطُّ ، أدخِلوهُ عَلَيَّ . فَلَمّا اُدخِلَ حَذَفَهُ بِالقَضيبِ ، ثُمَّ قالَ : يا مَجنونُ ! أتَتَكَلَّمُ بِهذَا الكَلامِ ؟! أما وَاللَّهِ ، لَو سَمِعَكَ ابنُ زِيادٍ لَضَرَبَ عُنُقَكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۰) .

2.دَخَلتُ عَلَى الحَجّاجِ ، فَدَخَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ قاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا شَيخٌ آدَمُ فيهِ حِنّاءٌ ، طَويلُ الأَنفِ في وَجهِهِ بَرَشٌ ، فَاُوقِفَ بِحِيالِ الحَجّاجِ ، فَنَظَرَ إلَيهِ الحَجّاجُ ، فَقالَ : أنتَ قَتَلتَ الحُسَينَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : وكَيفَ صَنَعتَ بِهِ ؟ قالَ : دَعَمتُهُ بِالرُّمحِ [وهَبَرتُهُ ]بِالسَّيفِ هَبراً . فَقالَ لَهُ الحَجّاجُ : أما أنَّكُما لَن تَجتَمِعا في دارٍ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۲ ح ۲۸۲۸. نيز، ر.ك: تاريخ دمشق ج ۱۲ ص ۱۴۳) .

3.قالَ الحَجّاجُ : مَن كانَ لَهُ بَلاءٌ فَليَقُم . فَقامَ قَومٌ يُذكَروا ، وقامَ سِنانُ بنُ أنَسٍ ، فَقالَ : أنَا قاتِلُ الحُسَينِ . فَقالَ : بَلاءٌ حَسَنٌ ! ورَجَعَ إلى‏ مَنزِلِهِ ، فَاعتَقَلَ لِسانُهُ ، وذَهَبَ عَقلُهُ ، فَكانَ يَأكُلُ ويُحدِثُ مَكانَهُ! (تاريخ الطبرى : ج ۱۱ ، المنتخب من ذيل المذيّل ص ۵۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱) .

تعداد بازدید : 132247
صفحه از 992
پرینت  ارسال به