765
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۸۹۹.الأخبار الطّوال: وقتى مختار در پىِ يافتن قاتلان حسين عليه السلام بر آمد، عمر بن سعد و محمّد بن اشعث ، از او گريختند . اين دو در عاشورا ، عهده‏دار جنگ با حسين عليه السلام بودند.۱

۱۹۰۰.تاريخ الطبرى- به نقل از هشام بن عبد الرحمان و پسرش حكم بن هشام -: و محمّد بن اشعث قيس ، در روستاى اشعث در قادسيه بود . مختار، حَوشَبِ تختبان را با يكصد نفر به سوى او روانه كرد و به وى گفت: به سوى محمّد مى‏روى و او را در حال بازى و شكار، يا ايستاده و چابك، يا ترسان و مراقب، و يا مخفى و پنهان ، مى‏يابى . اگر بر او دست يافتى ، سرش را برايم بياور.
حَوشَب، راه افتاد تا به قصر محمّد رسيد و او را محاصره كرد . محمّد بن اشعث ، از قصرش بيرون آمد و به مُصعَب پيوست .
آنها مُشرف بر قصر ماندند و تصوّرشان اين بود كه او در قصر است . سپس وارد آن شدند و فهميدند كه او ، آنها را جا گذاشته و رفته است . سپس به سمت مختار آمدند . مختار ، كسى را فرستاد و خانه‏اش را ويران كرد و با آجر و گِل آن، خانه حُجر بن عدىِ كِندى را ساخت كه زياد بن سميّه خرابش كرده بود.۲

۱۹۰۱.الفتوح: مختار ، مردى از يارانش به نام حَوشَب بن يَعلى هَمْدانى را خواست و گفت: اى حَوشَب ! واى بر تو ! تو مى‏دانى كه محمّد بن اشعث ، از قاتلان حسين بن على عليه السلام است . او همان كسى است كه در كربلا ، آن سخنان را گفت. به خدا سوگند، براى من خواب و آسايش ، گوارا نيست، در حالى كه مردى از كشندگان حسين بن على عليه السلام، بر روى زمين زنده است و راه مى‏رود. به من خبر رسيده كه او در دهى در قادسيه است. با يك‏صد تن از يارانت به سمت او حركت كن ، كه او را يا در حال گردش و شكار، يا ايستاده و چابك، يا ترسان و مراقب، و يا پنهان و دودل، مى‏يابى . [ در هر حالى

1.لَمّا تَجَرَّدَ المُختارُ لِطَلَبِ قَتَلَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، هَرَبَ مِنهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، وهُما كانَا المُتَوَلِّيَينِ لِلحَربِ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام (الأخبار الطوال : ص ۲۹۸. نيز، ر.ك: البداية و النهاية : ج ۹ ص ۴۷) .

2.كانَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ في قَريَةِ الأَشعَثِ إلى‏ جَنبِ القادِسِيَّةِ ، فَبَعَثَ المُختارُ إلَيهِ حَوشَباً سادِنَ الكُرسِيِّ في مِئَةٍ ، فَقالَ : اِنطَلِق إلَيهِ ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ لاهِياً مُتَصَيِّداً ، أو قائِماً مُتَلَبِّداً ، أو خائِفاً مُتَلَدِّداً ، أو كامِناً مُتَغَمِّداً ؛ فَإِن قَدرَتَ عَلَيهِ فَائتِني بِرَأسِهِ . فَخَرَجَ حَتّى‏ أتى‏ قَصرَهُ ، فَأَحاطَ بِهِ ، وخَرَجَ مِنهُ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، فَلَحِقَ بِمُصعَبٍ ، وأقاموا عَلَى القَصرِ ، وهُم يَرَونَ أنَّهُ فيهِ ، ثُمَّ دَخَلوا ، فَعَلِموا أنَّهُ قَد فاتَهُم ، فَانصَرَفوا إلَى المُختارِ ، فَبَعَثَ إلى‏ دارِهِ فَهَدَمَها ، وبَنى‏ بِلَبِنِها وطينِها دارَ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ الكِندِيِّ ، وكانَ زِيادُ بنُ سُمَيَّةَ قَد هَدَمَها (تاريخ الطبرى : ج ۶ ص ۶۶ ، تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۱۳۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
764

سياهى از سوراخى بيرون آمد و او را نيش زد و او را رها كرد ، در حالى كه به خودش مى‏پيچيد.
حاكم جُشَمى گفت : او ، همان روز مُرد ؛ امّا اين، درست نيست . او تا دوران مختار مانْد و مختار ، او را كُشت . او [تا موقع كشته شدنش‏] به همان حالت دردناك ، در منزلش مانده بود .۱

۱۸۹۸.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور، از امام صادق، از پدرش، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -: مرد ديگرى از لشكر عمر بن سعد به نام محمّد بن اشعث بن قيس كِندى، بيرون آمد و گفت: اى حسين ، پسر فاطمه ! براى تو چه حرمتى از طرف پيامبر خدا هست كه براى ديگران نيست؟
حسين عليه السلام اين آيه را خواند: (خداوند ، آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عِمران را بر جهانيان برگزيد ؛ نسلى كه برخى از آنها ، از برخى ديگرند)۲ تا آخر آيه. آن گاه فرمود: «به خدا سوگند، محمّد ، از خاندان ابراهيم بود و عترت هدايتگر ، از خاندان محمّدند. اين مرد ، كيست؟» .
گفتند: محمّد بن اشعث بن قيس كِندى.
حسين عليه السلام سرش را به سوى آسمان ، بلند كرد و فرمود : «خداوندا ! همين امروز ، ذلّتى را نصيب محمّد بن اشعث كن كه پس از اين، هيچ گاه عزيز نشود» .
احساس دفع به محمّد ، دست داد و از لشكر ، بيرون آمد . خدا ، عقربى را بر وى مسلّط كرد و او را نيش زد و او با عورتى برهنه مُرد.۳

1.رَفَعَ الحُسَينُ صَوتَهُ ، وقالَ : اللَّهُمَّ إنّا أهلُ بَيتِ نَبِيِّكَ وذُرِّيَّتُهُ وقَرابَتُهُ ، فَاقصِم مَن ظَلَمَنا وغَصَبَنا حَقَّنا ، إنَّكَ سَميعٌ قَريبٌ . فَسَمِعَها مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، فَقالَ : يا حُسَينُ ، وأيُّ قَرابَةٍ بَينَكَ وبَينَ مُحَمَّدٍ ؟ فَقالَ الحُسَينُ : اللَّهُمَّ إنَّ مُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ يَقولُ : إنَّهُ لَيسَ بَيني وبَينَ رَسولِكَ قَرابَةٌ ، اللَّهُمَّ فَأَرِني فيهِ هذَا اليَومَ ذُلّاً عاجِلاً . فَما كانَ بِأَسرَعَ مِن أن تَنَحّى‏ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ وخَرَجَ مِنَ العَسكَرِ ، فَنَزَلَ عَن فَرَسِهِ ، وإذا بِعَقرَبٍ سَوداءَ خَرَجَت مِن بَعضِ الجُحرَةِ ، فَضَرَبَتهُ ضَربَةً تَرَكَتهُ مُتَلَوِّثاً في ثِيابِهِ مِمّا بِهِ . وذَكَرَ الحاكِمُ الجُشَمِيُّ : إنَّهُ ماتَ لِيَومِهِ . ولكِنَّ ذلِكَ غَيرُ صَحيحٍ ، فَإِنَّهُ بَقِيَ إلى‏ أيّامِ المُختارِ فَقَتَلَهُ ، ولكِنَّهُ بَقِيَ مِمّا بِهِ في بَيتِهِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۴۹ ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷) .

2.آل عمران : آيه ۳۳ و ۳۴ .

3.أقبَلَ رَجُلٌ آخَرُ مِن عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، يُقالُ لَهُ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيُّ ، فَقالَ : يا حُسَينَ بنَ فاطِمَةَ ، أيَّةُ حُرمَةٍ لَكَ مِن رَسولِ اللَّهِ لَيسَت لِغَيرِكَ ؟ فَتَلَا الحُسَينُ عليه السلام هذِهِ الآيَةَ : (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى‏ ءَادَمَ وَنُوحًا وَءَالَ إِبْرَ هِيمَ وَءَالَ عِمْرَ نَ عَلَى الْعَلَمِينَ * ذُرِّيَّةَ بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ) ، الآيَةَ . ثُمَّ قالَ : وَاللَّهِ ، إنَّ مُحَمَّداً لَمِن آلِ إبراهيمَ ، وإنَّ العِترَةَ الهادِيَةَ لَمِن آلِ مُحَمَّدٍ . مَنِ الرَّجُلُ ؟ فَقيلَ : مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيُّ . فَرَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، فَقالَ : اللَّهُمَّ أرِ مُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ ذُلّاً في هذَا اليَومِ ، لا تُعِزُّهُ بَعدَ هذَا اليَومِ أبَداً . فَعَرَضَ لَهُ عارِضٌ ، فَخَرَجَ مِنَ العَسكَرِ يَتَبَرَّزُ ، فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيهِ عَقرَباً ، فَلَدَغَتهُ ، فَماتَ بادِيَ العَورَةِ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۱ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۴ بدون نسبت دادن به اهل بيت عليهم السلام) .

تعداد بازدید : 164899
صفحه از 992
پرینت  ارسال به